c تجربة تهدم "نظرية المترين" وتحذر من عدوى "الجزيئات الصغيرة" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:57:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فريق علماء أميركي أوضح أن تلك المسافة قد لا تقي شر المرض

تجربة تهدم "نظرية المترين" وتحذر من عدوى "الجزيئات الصغيرة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تجربة تهدم نظرية المترين وتحذر من عدوى الجزيئات الصغيرة

فيروس "كورونا"
واشنطن-مصر اليوم

يوصي مسؤولو الرعاية الصحة بمسافة آمنة بين الناس تبلغ مترين، للتقليل من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، لكن محاكاة قام بها فريق علماء أميركي أوضحت أن تلك المسافة قد لا تقي شر المرض.

 

فقد أظهرت المحاكاة أن الجسيمات المجهرية التي تخرج من الفم والأنف أثناء السعال أو العطس، يمكن أن تنتشر لما يقترب من ضعف هذه المسافة.

 

وأجرى خبراء في جامعة "فلوريدا أتلانتيك"، تجربة لإظهار كيف يتحرك الهواء محملا بالرذاذ بعد "السعال الخفيف" و"السعال الشديد".

 

وأوضحت أضواء الليزر خلال المحاكاة التي قام بها العلماء، أن الجزيئات التي يحتويها السعال أو العطس يمكن أن يصل بعضها إلى مسافة تقترب من 4 أمتار، كما يمكن أن تبقى في الهواء لأكثر من دقيقة.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، تؤكد هذه التجربة أهمية التباعد الاجتماعي في ظل جائحة كورونا، كما قد تقدم تفسيرا لانتشار الفيروس بسرعة كبيرة في المدن المزدحمة.

 

ويتراوح حجم الجسيمات والجزئيات الناجمة عن السعال أو العطس عادة من 5 إلى 500 ميكرون، فيما يبلغ حجم حبة الرمل الناعم حوالي 100 ميكرون.

 

وتسقط الجسيمات الأكبر، التي يُعتقد أنها مسار النقل الرئيسي لـفيروس كورونا، على الأرض على بعد قصيرة بسبب الجاذبية، لكن الجسيمات الأقل من 5 ميكرون يمكن أن يحملها الهواء لمسافات أطول.

 

ووجد فريق البحث طريقة محاكاة للسعال الذي يطلق جزيئات تتراوح من 10 إلى 20 ميكرون، التي تعتبر متوسطة الحجم.

 

واتضح لهم أن جزيئات من السعال أو العطس "الثقيل" في التجربة، وصل مداها إلى 3 أقدام (0.9 متر) في غضون ثوان معدودة، وبعد 12 ثانية وصل مداها إلى 6 أقدام (1.8 متر)، وبعد 41 ثانية تحركت الجسيمات 9 أقدام (2.7 متر).

وقال بيان صادر عن جامعة "فلوريدا أتلانتيك": "بالنسبة للسعال الشديد وجد الباحثون أن الجسيمات يمكن أن تتحرك حتى 12 قدما (حوالي 3.7 متر)".

 

وتبين من خلال التجربة أن سعالا أخف يمكن أن يصل بسرعة حتى 9 أقدام، ويكوّن حلقات على شكل دوامة تنتشر بشكل أفقي.

 

واتفق معظم مسؤولي الصحة على أن 6 أقدام (نحو مترين) مسافة آمنة بشكل معقول، لأنه يعتقد أن الفيروس ينتشر في قطرات أكبر لا تبقى في الهواء كثيرا.

 

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن المسافة التي تقطعها جزيئات الرذاذ تعتمد أيضا على عوامل مثل قوة السعال وحركة الهواء في منطقة معينة، مشيرة أيضا إلى أن الجزئيات تصبح أقل كثافة كلما ابتعدت أكثر، لكنها تبقى في الهواء لفترة.

 

وكشفت أن ارتداء الكمامات الواقية لا يوقف انتشار الجسيمات بنسبة 100 بالمائة، لكنه يبطئ نفاثات السعال.

 

وتعليقا على تلك الدراسة قالت عميدة كلية الهندسة في الجامعة ستيلا باتالاما: "النتائج الأولية للتجربة لها آثار مهمة على كيفية حماية الناس لأنفسهم من هذا المرض شديد العدوى".

وأضافت: "يوجد حاليا نقص معرفي حول كيفية انتشار مرض كوفيد 19، وهذه التجرية ستساعد على إلقاء مزيد من الضوء على طريقة انتشار المرض من خلال الرذاذ".

 

وأردفت: "علاوة على ذلك، فإن التجربة تؤكد الأهمية القصوى لتغظية الفم والأنف عند السعال أوالعطس، وارتداء كمامة عند التواجد في الأماكن العامة".

 

 

تجدر الإشارة إلى أن البحث ما زال تمهيديا في هذه المرحلة ولم ينشر في مجلة علمية محكمة، بانتظار أن يراجعه علماء آخرون.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

فيروس كورونا"يعششّ" في عيني أول مريضة في إيطاليا بعد تلقّي العلاج

رئيسة تايوان تعتذر لشعبها عن وقوع حالات إصابة بـ"كورونا" بين بحَّارة

   
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة تهدم نظرية المترين وتحذر من عدوى الجزيئات الصغيرة تجربة تهدم نظرية المترين وتحذر من عدوى الجزيئات الصغيرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران

GMT 04:42 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يتصدر تويتر بعد الهزيمة التاريخية أمام إستون فيلا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon