توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعيش في برك ضحلة مُعرضة للجفاف في زيمبابوي وموزمبيق

الأبحاث الطبية تكتشف طريقة علاج الشيخوخة في "جنين سمكة أفريقية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأبحاث الطبية تكتشف طريقة علاج الشيخوخة في جنين سمكة أفريقية

الشيخوخة
القاهرة-مصر اليوم

يستمر البشر في البحث عن "إكسير الحياة" من دون طائل، لذلك كان البديل التفتيش عن "الشباب الدائم"، وتأخير ظهور الشيخوخة لأطول فترة ممكنة، وبين الحين والآخر تطالعنا أخبار أو تقارير عن الاقتراب من التوصل إلى حل أو علاج لمشاكل الشيخوخة، لكن دائما ما تكون دراسات أو أبحاث تشير إلى أنه "ربما" أو "قد" يكون الحل في هذا أو ذاك أو كذا، لكن من دون إعطاء إجابة شافية.

 

وتستمر الدراسات والأبحاث الطبية والعلمية بحثا عن علاج للشيخوخة، لعل آخرها تلك الدراسة التي أجريت على نوع من السمك الذي يعيش في زيمبابوي وموزمبيق، أما اسم هذه السمكة فهو "كيليفيش الفيروزية" الإفريقية، وهي سمكة صغيرة تعيش في برك ضحلة مُعرضة للجفاف في الدولتين الإفريقيتين.

 

وكشفت دراسة أجريت على هذه السمكة عن الأسرار الكامنة وراء ظاهرة بيولوجية تكبح مؤقتا تطور الحياة الجنينية، وهي نتائج قد يكون لها آثار محتملة على علاج شيخوخة الإنسان.

 

ووفقا للدراسة، يمكن للأنواع مثل سمكة كيليفيش، أن تضع نفسها في حالة "تعليق النمو" أو ما يعرف علميا باسم "فترة البيات" أو "طور السكون" أثناء تطوها كجنين، وهو ما يعني عمليا وقف عملية "النمو" بشكل كامل، وبالتالي مساعدة الكائن الحي على البقاء في البيئات القاسية.

 

وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة "علم" أن الأجنة تضع وظائف، مثل نمو الخلايا وتطور الأعضاء، في طور السكون أو البيات لعدة أشهر أو حتى سنوات "من دون مقايضتها بالنمو والبلوغ أو الخصوبة أو فترة الحياة".

 

ووفقا للعلماء والباحثين، فإن فهم "آليات السكون" يمكن أن يساعد في علاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، وحتى الحفاظ على الأعضاء البشرية.

 

وقالت آن برونيت عالمة الوراثة في جامعة ستانفورد، التي شاركت في تأليف التقرير: "لقد حددت الطبيعة طرقا لإيقاف الزمن"، حسبما أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

 

وأظهر البحث أن الجينات ذات العلاقة بتكاثر الخلايا ونمو الأعضاء قد تم إيقاف عملها خلال فترة السكون الجنيني في سمكة كيليفيش الفيروزية الإفريقية.

 

وفي غضون ذلك، تم حث الجينات التي كانت تعمل كمراقبة للنظام، فيما تأثرت الجينات الأخرى المرتبطة بصيانة العضلات والتمثيل الغذائي.

 

واكتشفت الدراسة أن بروتينا يدعى "سي بي إكس 7"، الذي يبدو أنه يزداد إفرازه خلال فترة السكون، يلعب دورا رئيسيا في تنظيم التحولات الجينية.

 

وقال باحثون إن التلاعب بهذا البروتين داخل البشر قد يكون ممكنا ويزيد من احتمال تغيير في فسيولوجيا الشيخوخة.

 

وقالت برونيت: "نعتقد أن دراسة عملية ’السكون الجنيني‘ يمكن أن توفر فهما أساسيا لكيفية الحفاظ على الخلايا والأنسجة على مدار فترات زمنية طويلة، ونظرا لأن الخلايا والأنسجة تتدهور مع التقدم في العمر، يمكن للمرء أن يتكهن بأن هذا الفهم قد يكون مفيدا في تحديد الاستراتيجيات للمساعدة في الحفاظ على الأنسجة والأعضاء بشكل أفضل".

 

من جهته، قال عالم الوراثة الجزيئية في معهد لايبنيز للشيخوخة في ألمانيا كريستوف إنغلرت، إن البحث الجديد "يحول نموذج السكون من كونه حالة سلبية ومملة إلى حالة نشطة من عدم التطور الجنيني".

قد يهمك أيضا :  

5 أطعمة تحارب ظهور التجاعيد والشيخوخة

وفاة طفلة مصابة بالشيخوخة المبكرة تعرضت لعدة سكتات في أوكرانيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبحاث الطبية تكتشف طريقة علاج الشيخوخة في جنين سمكة أفريقية الأبحاث الطبية تكتشف طريقة علاج الشيخوخة في جنين سمكة أفريقية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 23:33 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

تعيين محمد فضل رسميًا مديرًا لبطولة كأس أمم إفريقيا 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon