واشنطن - مصراليوم
أكدت دراسة يابانية جديدة أن متغير فيروس «كورونا» (أوميكرون) أكثر فتكاً بنسبة 40 في المائة على الأقل من الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى الخطر الكبير المحتمل المتمثل في رفع القيود الوبائية بسرعة. وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء؛ فقد أشارت الدراسة إلى أن معدل الإماتة الخاص بمتغير «أوميكرون» (نسبة الوفيات الناجمة عنه مقارنة بالعدد الإجمالي للإصابات) في اليابان بلغ، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، نحو 0.13 في المائة، وفقاً لتحليل أجراه العلماء الذين يقدمون المشورة لوزير الصحة في البلاد.
وأضافوا أن معدل الإماتة الخاص بالإنفلونزا الموسمية خلال الفترة نفسها بلغ من 0.006 في المائة إلى 0.09 في المائة. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تعكس كلاً من خطورة متغير «أوميكرون»، خاصة بالمقارنة مع متغير «دلتا»، وفوائد التطعيم، وأهمية اتباع إجراءات الوقاية من «كورونا». وتعمل البلدان في جميع أنحاء العالم على تخفيف القيود والتدابير الوقائية الخاصة بـ«كورونا»، في محاولة منها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ظنّاً منهم أن انخفاض شدة «أوميكرون» جعل القواعد غير ضرورية إلى حد كبير.
وقال تاكاجي واكيتا، رئيس المجلس الاستشاري بوزارة الصحة اليابانية، الذي شارك في الدراسة، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد تأثير تخفيف القيود. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في أنحاء العالم بلغ نحو 440 مليون حالة حتى صباح اليوم (الخميس)، في حين بلغ إجمالي الوفيات أكثر من 5 ملايين و900 ألف وتجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 10 مليارات جرعة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سلالة "BA.2"من أوميكرون ستنتشر في العالم قريبًا
طبيبٌ مصريٌ يحذرُ منْ إصابةِ مرضى الإيدز بمتحور أوميكرونْ
أرسل تعليقك