لندن - مصر اليوم
كشف بحث جديد أن العمر البيولوجي يمكن أن يزداد بسرعة بسبب الإجهاد ولكن يمكن عكسه عند التقليل من الإجهاد، ويسير هذا البحث إلى كون التعافي من الإجهاد يمكن أن يكون عاملًا رئيسيًا في الشيخوخة وطول العمر، ونشرت الدراسة في مجلة Cell Metabolism.
التعافي من الإجهاد يقلل من سرعة التقدم في العمر
وكشفت نتائج البحث، أن العمر البيولوجي يزداد خلال فترات زمنية قصيرة نسبيًا استجابة للإجهاد، لكن هذه الزيادة تكون عابرة، وتقل مرى أخرى بعد التعافي من الإجهاد على المستويات اللاجينية والنسخية والأيضية.
وبقياس التغيرات في العمر البيولوجي لدى البشر والفئران استجابةً لمحفزات الإجهاد المختلفة، قام الباحثون بإرفاق أزواج من الفئران كان عمرها ثلاثة أشهر و20 شهرًا في إجراء يُعرف باسم التعايش التعاوني غير المتجانس.
ولمعالجة هذه الفجوة المعرفية، استفاد الباحثون من قوة ساعات الحمض النووي، والتي تم ابتكارها بناءً على ملاحظة أن مستويات المثيلة في المواقع المختلفة في جميع أنحاء الجينوم البشري، حيث تتغير بشكل متوقع على مدار العمر الزمني.
وقال مؤلف الدراسة جيمس وايت من كلية الطب بجامعة ديوك، إن اكتشاف العمر المرن والمتقلب والمرن يتحدى المفهوم الطويل الأمد للمسار التصاعدي أحادي الاتجاه للعمر البيولوجي على مدار الحياة.
وأضافت: أشارت التقارير السابقة إلى إمكانية حدوث تقلبات قصيرة المدى في العمر البيولوجي، ولكن مسألة ما إذا كانت هذه التغييرات قابلة للعكس، ظلت حتى الآن غير مستكشفة، كانت دوافع مثل هذه التغييرات غير معروفة أيضًا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك