توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أصبح المحطة الرئيسية والأساسية التي يفضلها الشباب

طبيب نفسي يكشف أسباب الانتحار تحت عجلات مترو أنفاق القاهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طبيب نفسي يكشف أسباب الانتحار تحت عجلات مترو أنفاق القاهرة

مترو
القاهرة - صوت الامارات

مترو الأنفاق أصبح هو المحطة الرئيسية والأساسية التي يفضل المنتحر التوجه إليها في الآونة الأخيرة بدون تردد أو خوف لإنهاء حياته بطريقة سهلة وبسيطة بالنسبة له بدلا عن إلقاء نفسه بالنيل أو بطرق أكثر صعوبة.

ارتفعت خلال الفترة الأخيرة أعداد الأشخاص المنتحرين بإلقاء أنفسهم أسفل عجلات المترو بسبب ما يتعرضون له من ضغط نفسي وعصبي، وكان آخر تلك الحالات هي حينما أقبل مواطن على الانتحار بإلقاء نفسه تحت عجلات قطار مترو الأنفاق بمحطة جامعة القاهرة، أمس الأحد.

حيث تلقت غرفة عمليات شرطة النقل بلاغا من الخدمات الأمنية المعينة بمحطة مترو جامعة القاهرة مفادها انتحار مواطن بإلقاء نفسه أسفل عجلات قطار مترو الأنفاق بمحطة جامعة القاهرة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وتبين أن المتوفَّى عمره ٤٠ سنة.

وتم انتشال الجثة وأخطرت النيابة العامة، التي انتدبت الطب الشرعي لتشريحها وصرحت بالدفن.

ولم تكن هي الحالة الأولى التي تشهدها محطات المترو لحالات الانتحار والتي يكون أغلب المنتحرين بها من فئة الشباب بأغلب محطات المترو، ولكن هناك حالات أخرى كثيرة منها انتحار شاب أسفل أحد القطارات بمحطة مترو أحمد عرابي، وذلك بعد قفز شاب في العقد الثالث من العمر أمام قطار مترو الأنفاق.

وكذلك شهد يوليو الماضي 3 حالات انتحار تحت عجلات المترو، في اليوم السادس منه، ألقت فتاة نفسها أمام القطار في محطة مارجرجس، وتبين أنها تبلغ من العمر 20 عاما، وتعرضت لأزمة نفسية نتيجة خلافات أسرية، وفي يوم 22 من الشهر ذاته ألقى شاب بنفسه تحت عجلات قطار المترو بمحطة المرج القديمة، مما أسفر عن مصرعه في الحال، ونهاية يوليو، ألقى شاب بنفسه أمام المترو في محطة أحمد عرابي.

وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسى وأمراض المخ والأعصاب، إن هناك مجموعة من المراهقين عصابيون أي إنهم متوترون لا يتحملون ضغوط الحياة الاقتصادية، والعاطفية، والتعليمية وغيرها من ضغوط ومشكلات الحياة المختلفة، لذلك يقرر البعض الهروب من مواجهة هذه الضغوطات بالانتحار، ويسمى هذا تدهور سن المراهقة.

وأضاف «فرويز» ، أنه بالنسبة لحالات الاكتئاب النفسي فهناك ما يسمى بالاكتئاب السوداوي وهو نوع من الاكتئاب الشديد لا يتحمله المريض فيلجأ للانتحار بطيب خاطر كملجأ له بعيدا عن هذه الحياة السيئة، وكذلك مرضى الفصام أحيانا الهلاوس السمعية تأمره بالانتحار.

وأوضح الدكتور جمال فرويز، أن المنتحرين يفضلون الانتحار أسفل عجلات قطار المترو كنوع من أنواع الخلفية الذهنية، وذلك لانتشار حالات الانتحار من خلاله والتي تداولت وسائل الإعلام أخبار الانتحارات المتعددة من خلاله، فأدى ذلك إلى جعل الراغبين في الانتحار أن يكون المترو أول اختياراته، بسبب تداول اسمه بشدة في حالات كثيرة نجحت في الانتحار.

وكانت الأمانة العامة لدار الإفتاء أعلنت في وقت سابق أن الانتحار حرام شرعا؛ لما ثبت في كتاب الله وسنة النبى صلى الله عليه وسلم، وإجماع المسلمين على حرمة الانتحار، فالمنتحر وقع في ذنب من عظائم الذنوب وكبائرها، ولكن ارتكابه هذا الذنب لا يخرج عن الملة، ويظل على إسلامه، وبعد الموت يكفن ويغسل ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين.

قد يهمك ايضا

برلماني يكشف مخاطر السجائر الإلكترونية ويطالب بوقف استيرادها

عقار جديد لسرطان البروستاتا يوفر الأمل لآلاف الرجال المصابين بهذا المرض

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب نفسي يكشف أسباب الانتحار تحت عجلات مترو أنفاق القاهرة طبيب نفسي يكشف أسباب الانتحار تحت عجلات مترو أنفاق القاهرة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon