توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أصبح المحطة الرئيسية والأساسية التي يفضلها الشباب

طبيب نفسي يكشف أسباب الانتحار تحت عجلات مترو أنفاق القاهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طبيب نفسي يكشف أسباب الانتحار تحت عجلات مترو أنفاق القاهرة

مترو
القاهرة - صوت الامارات

مترو الأنفاق أصبح هو المحطة الرئيسية والأساسية التي يفضل المنتحر التوجه إليها في الآونة الأخيرة بدون تردد أو خوف لإنهاء حياته بطريقة سهلة وبسيطة بالنسبة له بدلا عن إلقاء نفسه بالنيل أو بطرق أكثر صعوبة.

ارتفعت خلال الفترة الأخيرة أعداد الأشخاص المنتحرين بإلقاء أنفسهم أسفل عجلات المترو بسبب ما يتعرضون له من ضغط نفسي وعصبي، وكان آخر تلك الحالات هي حينما أقبل مواطن على الانتحار بإلقاء نفسه تحت عجلات قطار مترو الأنفاق بمحطة جامعة القاهرة، أمس الأحد.

حيث تلقت غرفة عمليات شرطة النقل بلاغا من الخدمات الأمنية المعينة بمحطة مترو جامعة القاهرة مفادها انتحار مواطن بإلقاء نفسه أسفل عجلات قطار مترو الأنفاق بمحطة جامعة القاهرة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وتبين أن المتوفَّى عمره ٤٠ سنة.

وتم انتشال الجثة وأخطرت النيابة العامة، التي انتدبت الطب الشرعي لتشريحها وصرحت بالدفن.

ولم تكن هي الحالة الأولى التي تشهدها محطات المترو لحالات الانتحار والتي يكون أغلب المنتحرين بها من فئة الشباب بأغلب محطات المترو، ولكن هناك حالات أخرى كثيرة منها انتحار شاب أسفل أحد القطارات بمحطة مترو أحمد عرابي، وذلك بعد قفز شاب في العقد الثالث من العمر أمام قطار مترو الأنفاق.

وكذلك شهد يوليو الماضي 3 حالات انتحار تحت عجلات المترو، في اليوم السادس منه، ألقت فتاة نفسها أمام القطار في محطة مارجرجس، وتبين أنها تبلغ من العمر 20 عاما، وتعرضت لأزمة نفسية نتيجة خلافات أسرية، وفي يوم 22 من الشهر ذاته ألقى شاب بنفسه تحت عجلات قطار المترو بمحطة المرج القديمة، مما أسفر عن مصرعه في الحال، ونهاية يوليو، ألقى شاب بنفسه أمام المترو في محطة أحمد عرابي.

وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسى وأمراض المخ والأعصاب، إن هناك مجموعة من المراهقين عصابيون أي إنهم متوترون لا يتحملون ضغوط الحياة الاقتصادية، والعاطفية، والتعليمية وغيرها من ضغوط ومشكلات الحياة المختلفة، لذلك يقرر البعض الهروب من مواجهة هذه الضغوطات بالانتحار، ويسمى هذا تدهور سن المراهقة.

وأضاف «فرويز» ، أنه بالنسبة لحالات الاكتئاب النفسي فهناك ما يسمى بالاكتئاب السوداوي وهو نوع من الاكتئاب الشديد لا يتحمله المريض فيلجأ للانتحار بطيب خاطر كملجأ له بعيدا عن هذه الحياة السيئة، وكذلك مرضى الفصام أحيانا الهلاوس السمعية تأمره بالانتحار.

وأوضح الدكتور جمال فرويز، أن المنتحرين يفضلون الانتحار أسفل عجلات قطار المترو كنوع من أنواع الخلفية الذهنية، وذلك لانتشار حالات الانتحار من خلاله والتي تداولت وسائل الإعلام أخبار الانتحارات المتعددة من خلاله، فأدى ذلك إلى جعل الراغبين في الانتحار أن يكون المترو أول اختياراته، بسبب تداول اسمه بشدة في حالات كثيرة نجحت في الانتحار.

وكانت الأمانة العامة لدار الإفتاء أعلنت في وقت سابق أن الانتحار حرام شرعا؛ لما ثبت في كتاب الله وسنة النبى صلى الله عليه وسلم، وإجماع المسلمين على حرمة الانتحار، فالمنتحر وقع في ذنب من عظائم الذنوب وكبائرها، ولكن ارتكابه هذا الذنب لا يخرج عن الملة، ويظل على إسلامه، وبعد الموت يكفن ويغسل ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين.

قد يهمك ايضا

برلماني يكشف مخاطر السجائر الإلكترونية ويطالب بوقف استيرادها

عقار جديد لسرطان البروستاتا يوفر الأمل لآلاف الرجال المصابين بهذا المرض

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب نفسي يكشف أسباب الانتحار تحت عجلات مترو أنفاق القاهرة طبيب نفسي يكشف أسباب الانتحار تحت عجلات مترو أنفاق القاهرة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon