لندن - مصر اليوم
تحدث الإصابة بعدوى فيروس كورونا، مصاحبة لـ مجموعة من الأعراض قصيرة وطويلة الأجل، ومعظمها تثير القلق لدى المصابين، والتي يمكن أن تؤثر على الأنشطة اليومية لـ المتعافين بعد التماثل للشفاء خلال الفترات التي تلي التعرض للعدوى الفيروسية.فقدان الشم يدل على الاستجابة المناعية لدى مرضى كورونا
ولكن وجد باحثون أن القلق بسبب فقدان حاسة الشم أو التذوق، قد يشير إلى مدى الاستجابة المناعية للجسم، حيث توصلت نتائج دراسة حديثة، نشرت نتائجها في مجلة Plos one، أن مرضى كوفيد -19 الذين عانوا من فقدان حاسة الشم والتذوق، وكانوا عرضة للإصابة بالفيروس التاجي مرتين، فهم لديهم الكثير من الأجسام المضادة والتي تستمر لديهم بعد فترة طويلة من الإصابة.
306 مشارك ضمن إجراءات الدراسة
وفقًا لما جاء بموقع تايمز أو إنديا، شملت الدراسة التي أجراها عدد من باحثون جامعة كولومبيا، 306 شخص بالغ من شمال مانهاتن بمدينة نيويورك، أصيبوا بعدوى كوفيد 19، خلال الأشهر الأولى من الوباء، وأبلغ ثلثي الأشخاص عن معاناتهم من فقدان حاسة الشم والتذوق، كما تم خوع المشاركين في الدراسة لإجراء اختبارات الدم، وتبين أن لديهم أجسام مضادة لـ الفيروس بعد أسبوعين من مرور العدوى.
كما تضائل مستويات الأجسام المضادة لفيروس كورونا بمرور الوقت، حيث كانت نتائج اختبار الأجسام المضادة متوافرة لدى 266 مشارك من ضمن 306، كما ثبت إصابة 176 شخصا بالأجسام المضادة لمكافحة فيروس كورونا.
وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن 71% من المشاركين الذين أبلغوا عن فقدان حاسة التذوق والشم، لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا، وهذا يدل على أنهم أكثر عرضة لـ الأجسام المضادة لفيروس كورونا، من أولئك الذين لم يعانون من أي اعراض، وهذا يشير إلى أنهم يمتلكون جهاز مناعي قوي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
دراسة تؤكد أن فقدان حاسة الشم علامة مبكرة للإصابة بمرض الزهايمر
دراسة تكشف ارتباط ضعف حاسة الشم بخطر الوفاة في غضون 10 سنوات
أرسل تعليقك