لندن - مصر اليوم
أظهرت دراسة جديدة، أن اختبار العين الرويتني، يساعد في تشخيص الأطفال المصابة بالتوحد، وفقًا لـصحيفة ديلي ميل البريطانية.وتوصلت دراسة إلى أن اختبارًا بسيطًا للعين في اختصاصي البصريات، يمكن أن يشخص الأطفال المصابين بالتوحد، ووجد باحثون أمريكيون، أن عيون الأطفال المصابين بهذه الحالة تستجيب بشكل أبطأ عند تعرضها للضوء الساطع، واستغرق تلاميذهم وقتًا أطول للتقلص والعودة إلى حجمهم الأصلي.ويأمل الباحثون أن يمهد هذا الاكتشاف الطريق لطريقة سريعة وسهلة، لتشخيص التوحد، والتي غالبًا ما تكون تجربة طويلة ومرهقة للعائلات.
ويعتقدون أن وقت الاستجابة المتأخر، هو علامة على أن الأعصاب في الدماغ لا تعمل بكامل طاقتها، كما يمكن أن يؤدي التشخيص الأسرع إلى تدخلات مبكرة، يمكن أن تحدث فرقًا بين قدرة الطفل المصاب بالتوحد على التحدث أو عدم القدرة في المستقبل، والتوحد والحالات ذات الصلة مثل أسبرجر تؤثر على واحد من كل 100 طفل بريطاني وواحد من كل 44 شابًا أمريكيًا.
ومن المعروف أن تشخيص الحالة صعب بسبب عدم وجود اختبار طبي، مما يعني أن الأطباء يجب أن يعتمدوا على تاريخ وسلوك نمو الطفل.
وعلى هذا النحو، عادة ما يتم تشخيص الأطفال في الولايات المتحدة رسميًا فقط، في سن الرابعة، بينما في المملكة المتحدة متوسط العمر هو 6 سنة.
لابد من اكتشاف المرض مبكرًا
وقالت جورجينا لينش، أستاذة مساعدة في جامعة ولاية واشنطن، قائدة البحث: نحن نعلم أنه عندما نتدخل في وقت مبكر من عمر 18 إلى 24 شهرًا، يكون لذلك تأثير طويل المدى على نتائجها، ويمكن أن يكون التدخل خلال تلك الفترة الحرجة، هو الفرق بين اكتساب الطفل للكلام اللفظي والبقاء غير لفظي.ومع ذلك، بعد 20 عامًا من المحاولة، ما زلنا لم نغير متوسط عمر التشخيص هنا في الولايات المتحدة، وهو 4 سنوات.
وقام فريق البحث باختبار عيون 60 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا، ومن بين هؤلاء الأطفال، تم تشخيص 36 طفلًا سابقًا بالتوحد بينما عمل الباقون كعناصر تحكم.واستخدم العلماء جهازًا يدويًا يسمى مقياس الحدقة، والذي يصدر ضوءًا ساطعًا ومتاحًا لدى معظم أخصائيي البصريات.ويختبرون عيون الأطفال واحدة تلو الأخرى، ويقيسون انعكاس الحدقة الضوئية، وهو مصطلح علمي لمدى سرعة تغير حدقة العين في شكلها استجابة للضوء الساطع.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
حساسية الطعام تَلعب دورا في الإصابة بالتوحد عند الأطفال
دراسة تؤكد أن يمكن اكتشاف التوحد في مرحلة ما قبل الولادة
أرسل تعليقك