توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر تُسجِّل انخفاضًا تاريخيًّا بتعاطي الموظفين للمخدرات بعد أن نفذت العديد من الأفكار التَّوْعويَّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تُسجِّل انخفاضًا تاريخيًّا بتعاطي الموظفين للمخدرات بعد أن نفذت العديد من الأفكار التَّوْعويَّة

علاج الإدمان
القاهرة ـ مصر اليوم

أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في مصر، انخفاض نسبة تناول المواد المخدرة بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة لرقم غير مسبوق في تاريخ مصر وهو 1 بالمئة.هذا الرقم وفق ما أعلنه الصندوق انخفض على مدار 3 أعوام تقريبا من 8 بالمئة بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة، بعد أن نفذت الدولة المصرية العديد من الأفكار التوعوية، وتنفيذ قانون فصل الموظف المتعاطي.

ويقول الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إن "هذا الرقم يوضح حجم الجهد الذي تم تنفيذه خلال السنوات الأخيرة، والخطة التي تعمل عليها مصر للقضاء تماما على الإدمان، سواء عن طريق زيادة الوعي وتقديم العلاج في سرية كبيرة، أو عن طريق قانون الفصل".

وتابع عثمان في حديثه مع موقع سكاي نيوز عربية: "كانت لدينا خطة لخفض تلك النسبة العملاقة بين الموظفين، وهو ما تحقق في العام الماضي بوصولها إلى 1.7 بالمئة، وانخفضت أكثر العام الجاري، ونأمل في تحقيق المزيد من التقدم خلال الفترات المقبلة".

وطبقت مصر خلال الثلاثة أشهر الأخيرة قانون فصل الموظف المتعاطي للمخدرات بعد أن تركت مهلة حوالي 6 أشهر للموظفين للتقدم طواعية للعلاج في سرية تامة ودون أي مساس بوظيفتهم، ليتقدم نحو 10 آلاف موظف لتلقي الخدمة العلاجية.

وينص القانون الذي تم تطبيقه منتصف ديسمبر الماضي على فصل الموظف حال ثبوت تعاطيه للمخدرات من خلال تحليل تجريه الجهات المختصة بشكل مفاجئ، وذلك لمدة تزيد عن 3 أشهر، بالإضافة إلى وقف صرف نصف أجر الموظف طيلة فترة الوقف.

ويقول المحامي بالنقض محمد بركات أن "القانون رقم 73 لسنة 2021، الخاص بشروط شغل الوظائف أو الاستمرارية فيها سواء كانت الوظيفة عن طريق التعيين أو التعاقد أو غير ذلك ينص على أنّ الاستمرار في الوظيفة العامة يشترط ثبوت عدم تعاطي المخدرات من خلال تحليل فجائي بمعرفة الجهات المختصة".

ونوّه المحامي بالنقض، في حديثه مع موقع سكاي نيوز عربية أنّ "القانون ينص على أنه في حال ثبوت إيجابية العينة عند إجراء التحليل الفجائي (الاستدلالي) للموظفين يتم إيقاف العامل لمدة يحددها القانون أو لحين ورود نتيجة التحليل التوكيدي، مع وقف صرف نصف أجره طوال فترة الوقف عن العمل".

وتابع بركات أنّ "القانون ينهي خدمة العامل إذا تأكدت إيجابية العينة من خلال نتيجة التحليل التوكيدي، وتحدد حقوقه بعد إنهاء خدمته وفقا للقوانين واللوائح".

ويعاقب القانون في مادته السادسة أي مسؤول يسمح متعمدًا لمن ثبت تعاطيه للمواد المخدرة في شغل إحدى الوظائف بالجهاز الإداري للدولة، بالحبس وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تتجاوز 200 ألف جنيه.

وأكد مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي: "قمنا بالكشف خلال الفترة الأخيرة على ما يقرب من نصف مليون موظف، وتم التركيز على المرافق الحيوية للدولة التي تخدم أكبر قدر من المواطنين".

وعن فترة السماح التي تم تركها للموظفين للتقدم للعلاج أشار عثمان إلى أنّ "تلك الفترة تقدّم طواعية للعلاج آلاف الموظفين، تم التعامل معهم بشكل آمن، وحظوا ببرنامج علاجي وتأهيلي لكي يتمكنوا من عبور أزمة الإدمان بأفضل شكل".

وحول عدد الموظفين الذين تم فصلهم بعد ثبات تعاطيهم للمواد المخدرة نوّه مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي في حديثه مع سكاي نيوز عربية أنّ "تلك الأرقام لا نستطيع توضيحها في الوقت الحالي، لأنه في البداية يتم عمل تحليل استدلالية وبعدها تحاليل توكيدية قبيل تنفيذ القرار، ونحن الآن في انتظار التحاليل التوكيدية".

ووفقا لآخر إحصائية نشرت في مصر حول نسب الإدمان في المحافظات المختلفة، فإن وتصدرت محافظة القاهرة المرتبة الأولى، وتليها محافظة الجيزة ومن بعدهم محافظة الإسكندرية.

وأنشأ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خطا ساخنا لاستقبال اتصالات الراغبين في العلاج، سعيا منهم للحد من تلك الظاهرة السلبية التي تحاول مصر القضاء عليها بكافة الطرق.

ويرى مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في حديثه مع سكاي نيوز عربية أن للخط الساخن أهمية كبيرة منوها أنه في عام 2021 تقدم للعلاج من خلاله ما يقرب من 144 ألف مريض إدمان، تم تقديم لهم كافة الخدمات العلاجية من خلال 28 مركز منتشرين في 17 محافظة.

وقد يهمك أيضًا:

دراسة تكشف عن وجود صلة مباشرة بين الدهون والاكتئاب

الجنود العائدون من الحرب الأكثر إستخدامًا للمسكنات الأفيونية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُسجِّل انخفاضًا تاريخيًّا بتعاطي الموظفين للمخدرات بعد أن نفذت العديد من الأفكار التَّوْعويَّة مصر تُسجِّل انخفاضًا تاريخيًّا بتعاطي الموظفين للمخدرات بعد أن نفذت العديد من الأفكار التَّوْعويَّة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon