c الكشف عن الطرق التي يحافظ الأطباء فيها على هدوئهم في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكشف عن الطرق التي يحافظ الأطباء فيها على هدوئهم في غرفة الطوارئ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن الطرق التي يحافظ الأطباء فيها على هدوئهم في غرفة الطوارئ

الكشف عن الطرق التي يحافظ الأطباء فيها على هدوئهم في غرفة الطوارئ
لندن ـ كاتيا حداد

لا يوجد "يوم عادي" بالنسبة لطبيب الطوارئ. يمكن أن يكون المريض التالي مصاباً بالتهاب الزائدة الدودية مثلما يمكن أن يأتي شخص مصاب بكسر حاد في العظام. الحياة في غرفة الطوارئ، التي تعرف بشكل عام باسم قسم الطوارئ، بين الأطباء، غير متوقعة والحركة فيها سريعة على الدوام. ولكن الأمر لا يقتصر بالنسبة للأطباء بالمعرفة الطبية فقط من أجل النجاح في هذه الظروف، فهناك أيضاً عدد من التفاصيل والمزايا الشخصية التي يحتاجون إلى امتلاكها من أجل إبقاء المرضى في بيئة آمنة وهادئة. يستعرض الدكتور نيناد ديساي، الطبيب المقيم في طب الطوارئ، وخريج جامعة سانت جورج، غرينادا، الصفات التي يجب على كل طبيب طوارئ امتلاكها.

1. التعامل مع حالات مختلفةيمكن أن تختلف الحالات بشكل كبير بالنسبة للأطباء الذين يعملون في غرفة الطوارئ، ويجب أن يكونوا قادرين على العودة للتركيز بسرعة مع اختلاف الحالات من أجل تلبية الاحتياجات الفريدة لكل مريض.أما بالنسبة لكيفية الحفاظ على سلوك جيد خلال مثل هذه التحولات الجذرية، فإن الأمر يتعلق بالتحكم في عقليتهم وسلوكهم على حد سواء. يقول الدكتور نيناد ديساي: "يحتاج أطباء الطوارئ دائماً إلى مستوى عالٍ من الهدوء، فنحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على تقسيم المهام والمعلومات المختلفة وترتيب الأولويات وفقاً لذلك".

2. أن تكون جزءاً من فريق
تشير الأبحاث إلى أن العمل الجماعي يعد أحد أهم السمات المميزة لشخصية أطباء الطوارئ. هذا منطقي عندما يفكر المرء في مقدار التعاون الذي يستلزمه أداء الأدوار المنوطة بهم.
يوضح الدكتور ديساي قائلاً: " تتطلب رعاية المرضى عمل فريق كامل في قسم الطوارئ، وعلى كل شخص ضمن هذا الفريق أن يؤدي دوره من أجل تقديم الرعاية اللازمة للمرضى إلى أقصى حد. يمثل العمل الجماعي جانباً بالغ الأهمية بلا شك، لأننا يجب أن نكون قادرين على التواصل والقيام بالمهام بفعالية.

3. تعدد المهام
يمكن لقسم الطوارئ المزدحم أن يضم أكثر من 10 مرضى باحتياجات مختلفة. يحتاج الطبيب الذي يتولى الإشراف على القسم إلى اتباع الطريقة الصحيحة للتعرف على هذه الحالات في الوقت نفسه. يحب الدكتور ديساي النصيحة التي قدمها له أحد الحاضرين ذات مرة.
يقول: "دائماً ما أرى المرضى المتواجدين، أولاً، ثم الحالات التي ستخرج من المستشفى، ثم المرضى الداخلين، ثم المرضى الجدد. الأمر الذي تسبب لي بصدمة من هذه النصيحة المهمة هو ضرورة ضمان رعاية جميع المرضى، إلى جانب ضمان انسيابية العمل في القسم، والتأكد من أن جميع المرضى يتلقون القدر اللازم من الاهتمام والرعاية".

4. اتخاذ القرار
الدقائق، وأحياناً الثواني، تحدث فارقاً في غرفة الطوارئ. وهذا يعني أن أطباء الطوارئ بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على تقييم المواقف واتخاذ القرارات بسرعة كبيرة. يجب تحديد الموارد اللازمة لدعم المريض بالطريقة الصحيحة، وبكفاءة وسرعة لضمان الحصول على أفضل النتائج الممكنة لصحتهم.

5. القدرة على حل المشاكل
يقوم طب الطوارئ على الاستفادة من مجموعة متنوعة من الموارد لمعرفة ما يعانيه المريض. بالنسبة للدكتور ديساي، هذا أحد الأسباب الرئيسية لاختياره التخصص بطب الطوارئ، وهو شيء اختبره لأول مرة خلال الدورات السريرية في جامعة سانت جورج، غرينادا.يقول: "طب الطوارئ رائع. يمكن أن يكون هناك شخص يأتي إلى قسم الطوارئ مع آلام في البطن، ومن المحتمل أن يكون هناك 80 شيئاً مختلفاً يمكن أن يكون خاطئاً معه بناءً على هذه الأعراض. يمكن أن تتراوح من شيء بسيط مثل أنفلونزا المعدة إلى شيء أكثر خطورة مثل التهاب الزائدة الدودية".في حين أن كل طبيب طوارئ مختلف عن غيره إلى حد ما، فإن العديد منهم يشتركون في الصفات المذكورة أعلاه، ويجب أن نفخر بالبيئة التي يشكلها أطبائنا في الخطوط الأمامية.

نبذة عن الدكتور ديساي
وُلد الدكتور ديساي في الهند، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة في عمر مبكر من المراهقة، حين بدأ بالتفكير بالتوجه إلى الطب. تخرج من كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، وحصل على الإقامة في طب الطوارئ. الدكتور ديساي واحدة من 19,000 طبيب ساهمت جامعة سانت جورج بتأهيلهم للانضمام إلى قطاع الأطباء في العالم، إلى جانب الطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس من أكثر من 150 دولة. مارس هؤلاء الطب في كل ولاية في الولايات المتحدة، وفي أكثر من 50 دولة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الإمارات تدعو الأطباء وعائلاتهم المقيمين للحصول على الإقامة الذهبية لـ مدة 10 سنوات

قبول دفعة جديدة من الأطباء البشريين للعمل كضباط مكلفين بالقوات المسلحة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الطرق التي يحافظ الأطباء فيها على هدوئهم في غرفة الطوارئ الكشف عن الطرق التي يحافظ الأطباء فيها على هدوئهم في غرفة الطوارئ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon