c دراسة جديدة تُؤكِّد أنّه كلَّما تكلَّمت زادت رقعة تفشّي "كوفيد-19" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:30:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تخلق المُحادثة العادية تدفّقًا مخروطيًّا للرذاذ في الهواء

دراسة جديدة تُؤكِّد أنّه كلَّما تكلَّمت زادت رقعة تفشّي "كوفيد-19"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة تُؤكِّد أنّه كلَّما تكلَّمت زادت رقعة تفشّي كوفيد-19

التحذير من فيروس كورونا
واشنطن-مصر اليوم

وجد الباحثون أن المحادثة العادية تخلق تدفقا مخروطيا للهواء يحمل بسرعة رذاذا من قطرات صغيرة من فم المتحدث عبر أمتار من الفضاء الداخلي، وهو ما قد يساعد في نشر فيروس "كورونا" إذا ما كان أحد المتحدثين مصابا بالفيروس، وقال هوارد ستون، أستاذ الهندسة الميكانيكية والهوائية في جامعة "برينستون" الأميركية: "يجب أن يدرك الناس أن لديهم تأثيرا على ما هو حولهم.. الأمر ليس فقط حولك إنه قد يصل لأمتار بعدك".

ووفقا إلى موقع "ميديكال إكسبريس"، المعني بالشؤون الصحية، فإنه على الرغم من أن العلماء لم يحددوا بعد آليات انتقال فيروس "كورونا" بشكل كامل فإن الأبحاث الحالية تشير إلى أن الأشخاص الذين ليست لديهم أعراض يمكن أن يُصيبوا الآخرين من خلال قطرات صغيرة تنشأ عندما يتحدثون أو يغنون أو يضحكون.

أراد ستون والباحث المشارك مانوك أبكاريان، من جامعة "مونبلييه" في فرنسا، معرفة كيف يمكن لمواد الزفير، على نطاق واسع وسريع من متحدث عادي، أن تنتشر في مساحة داخلية.وقال ستون: "كُتب الكثير عن السعال والعطس وأنواع الأشياء التي تقلقك بشأن الأنفلونزا.. لكن هذه السمات مرتبطة بأعراض واضحة، وبهذا المرض نشهد انتشارا كبيرا من قبل الأشخاص دون أعراض."

وفي مقال نُشر في 25 سبتمبر في Proceedings of the National Academy of Sciences ، خلص الباحثون إلى أنه بالنسبة للأنشطة الداخلية، يمكن للمحادثات العادية أن تنشر مادة الزفير على الأقل بعيدا، إن لم يكن أبعد، من إرشادات التباعد الاجتماعي التي أوصت بها هيئة الصحة العالمية (متر واحد) ومسؤولون أميركيون (2 متر)، وثبت تدفق الجسيمات في المساحة الداخلية بدون تهوية جيدة.

وأكد ستون أن مسؤولي الصحة العامة يجب أن يعتبروا الحركة الديناميكية الهوائية للجسيمات المتطايرة الناتجة عن الكلام وحده عاملا مهما بالفعل لانتشار الفيروس، وأضاف ستون "أنه بالتأكيد يسلط الضوء على أهمية التهوية.. خاصة إذا كان لديك محادثة مطولة."وقال الباحثون أيضًا إنه على الرغم من أن الأقنعة لا تمنع تدفق الهواء تماما، إلا أنها تلعب دورا مهما في تعطيل تدفق الهواء، مما يمنع النقل السريع للقطرات على نطاقات كبيرة أكبر من 30 سم، وقال ستون إن "الأقنعة حقا قطعت هذا التدفق بشكل هائل وهذا يحدد سبب أن معظم الأقنعة تلعب دورا كبيرا في تقليل انتشار القطرات."

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس «مكافحة كورونا» يعلن سيطرنا على الفيروس لكن لم ننتصر

الصحة المصرية تعلن 21 وفاة و167 إصابة جديدة بكورونا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُؤكِّد أنّه كلَّما تكلَّمت زادت رقعة تفشّي كوفيد19 دراسة جديدة تُؤكِّد أنّه كلَّما تكلَّمت زادت رقعة تفشّي كوفيد19



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon