c افتتاح أول مَركز مُتخصص في التجارب السريرية تابع للقطاع الخاص - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

افتتاح أول مَركز مُتخصص في التجارب السريرية تابع للقطاع الخاص في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - افتتاح أول مَركز مُتخصص في التجارب السريرية تابع للقطاع الخاص في مصر

التجارب السريرية
القاهر - مصر اليوم

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في فعاليات افتتاح  مركز مارك للخدمات الطبية والأبحاث العلمية، أول مركز أبحاث متخصص في البحوث والدراسات الإكلينيكية السريرية تابع لي القطاع الخاص في مصر، وذلك بمشاركة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، وعدد من المسئولين ورؤساء الجامعات والشركات.وتفقد الوزيران مركز مختبرات للأبحاث مُزود بأحدث المُعدات والتقنيات وخدمات البحث العلمي المُتكاملة للباحثين، ووحدات (الجينوم، والأحياء الدقيقة والمناعة وزراعة الخلايا، ووحدة متعلقة بالأيض والبروتينات، والتخزين البيولوجي، ووحدة معلوماتية)، ومركز للتكافؤ الحيوي والبحوث السريرية.

وفي كلمتها قالت وزيرة التعاون الدولي، إن افتتاح مركز مارك للأبحاث الطبية الإكلينيكية، يعد استجابة لجهود الدولة المصرية والدعم المستمر من القيادة السياسية للبحث العلمي، من خلال إصدار قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية رقم 214 لعام 2020، الذي يعد أول إطار تشريعي موحد لإدارة ملف التجارب السريرية.وثمنت وزيرة التعاون الدولي، خطوة افتتاح المركز، في ظل ما يمر به العالم من ظروف استثنائية على رأسها جائحة كورونا، التي أظهرت بما لا يدع مجالا للشك أهمية الاستثمار في البحث العلمي، وتنسيق الجهود، من أجل الوقوف على الجديد من اللقاحات والأدوية التي تحافظ على صحة المواطنين، وتعزز الأمن الدوائي.

وتابعت: لقد شهدنًا سويًا التحركات المتتالية لمصر على مستوى توطين صناعة الأدوية واللقاحات وتشجيع البحث العلمي، حيث افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العام الماضي، مدينة الدواء التي تعد من أكبر المدن على مستوى الشرق الأوسط بهدف وضع مصر على الخارطة العالمية والإقليمية لصناعة الأدوية والتوسع في البحوث العلمية، وتوطين صناعة الأدوية في مصر. ويأتي قانون تنظيم البحوث الطبية والإكلينيكية ليعزز مكانة مصر ويدعم رؤيتها لتوطين صناعة الأدوية وتوسيع أنشطة البحث العلمي في هذا المجال.وأضافت "المشاط"، أن مساعي العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، يأتي في القلب منها الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه، وإن جائحة كورونا، لفتت أنظارنا إلى أنه لن تتحقق تنمية حقيقية ولن يستطع العالم تحقيق أجندته لعام 2030، إلا باهتمام كبير وتنفيذ فعلي لهذا الهدف، للتغلب على انتشار الأمراض والأوبئة المزمنة التي تؤثر على صحة وإنتاجية العالم أجمع، وتوفير سبل الحصول على اللقاحات الآمنة وتعزيز البحث العلمي والتطوير.

وأشارت إلى أن وزارة التعاون الدولي، عملت من خلال إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي لجمهورية مصر العربية، والتنسيق المستمر مع وزارة الصحة والجهات المعنية، على تعزيز الشراكات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لتوفير التمويلات التنموية والدعم الفني للقطاع قبل جائحة كورونا وخلالها أيضًا، بهدف دعم جهود تطوير خدمات الرعاية الصحية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.وجدير بالذكر أنه خلال عامي 2020 و2021 تجاوزت التمويلات والمنح التنموية التي تم الاتفاق عليها لقطاع الصحة، أكثر من مليار دولار، من بينها 982 مليون دولار من مجموعة البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية لدعم جهود تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يوفر تغطية صحية شاملة لكافة المواطنين، بالإضافة إلى المنح التنموية لدعم الاستراتيجية التي وضعتها الدولة للاستجابة العاجلة لمكافحة جائحة كورونا، من خلال مواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

كما قامت وزارة التعاون الدولي بالتواصل مع شركاء التنمية لدعم هذه الخطة، حيث تم تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، من بينها توفير منحة كندية بقيمة 500 ألف دولار، لتوفير المعدات اللازمة لمستشفى الصدر بالعباسية، بجانب الجهود اليابانية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية، وإنشاء مبنى العيادات الخارجية الجديد التابع لمستشفى الأطفال "أبو الريش الياباني" بقيمة إلى 19 مليون دولار، وغيرها من الاتفاقيات والمنح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فشل التجارب السريرية لعقار سويسري مضاد للسرطان للمرة الثانية

مصر تبدأ التجارب السريرية للقاح "كوفي فاكس" والإعلان عن لقاح آخر خلال أيام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح أول مَركز مُتخصص في التجارب السريرية تابع للقطاع الخاص في مصر افتتاح أول مَركز مُتخصص في التجارب السريرية تابع للقطاع الخاص في مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon