القاهرة ـ مصر اليوم
تعد العلاقة بين أمراض القلب وسرطان الثدي المتقدم من القضايا الصحية التي تلفت الانتباه، حيث تبين أن النساء المصابات بأمراض القلب يكنّ أكثر عرضة للإصابة بمراحل متقدمة من سرطان الثدي مقارنة بالمراحل المبكرة. وقد أظهرت مراجعات طبية أن النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي كن أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بأمراض القلب الموجودة مسبقًا مقارنة بالنساء في المراحل الأولى من المرض.
تأثير أمراض القلب على تطور سرطان الثدي
تشير الأبحاث الطبية إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية قد تُضعف الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تسريع نمو وانتشار خلايا الورم الثديية. هذا التأثير يجعل من الضروري التركيز على الكشف المبكر لسرطان الثدي لدى النساء المصابات بمشاكل قلبية، لضمان تحسين فرص العلاج وتقليل خطر تطور المرض.
أهمية الكشف المبكر والعلاج
تُشكّل المراحل المبكرة من سرطان الثدي حوالي 70% من الحالات، وتتميز بإمكانية علاجها بسهولة إذا تم اكتشافها في الوقت المناسب. ولكن مع تقدم المرض إلى المراحل المتقدمة، ينخفض معدل البقاء على قيد الحياة بشكل ملحوظ، مما يبرز أهمية الكشف المبكر والمتكرر للنساء الأكثر عرضة للخطر.
نصائح وقائية
تعزيز الفحوصات الدورية للكشف عن سرطان الثدي، خاصة للنساء المصابات بأمراض القلب.
الاهتمام بصحة القلب من خلال التغذية المتوازنة والنشاط البدني لتقليل العوامل المساهمة في تطور الأمراض.
التوعية بالعلاقة بين أمراض القلب وضعف الجهاز المناعي وأثر ذلك على نمو الأورام السرطانية.
خلاصة
تؤثر صحة القلب على العديد من جوانب الصحة العامة، بما في ذلك خطر الإصابة بسرطان الثدي المتقدم. يُعد الحفاظ على صحة القلب وإجراء فحوصات منتظمة للكشف المبكر عن السرطان من الخطوات الأساسية لدعم صحة النساء وتحسين فرص الشفاء.
قد يهمك ايضا
فخرية خميس تسعدّ للعلاج من سرطان الثدي وتكشف شفاءها من "كورونا"
الصحة المصرية تزف خبرا سارا بشأن سرطان الثدي
أرسل تعليقك