توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تساعدُ على تعزيّز فائدّة العقاقيّر مع تلافي أعراضها الجانبيّة

علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة

إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة
واشنطن: مصر اليوم

نجح فريق من العلماء الأميركيين للمرة الأولى في إدخال محركات بالغة الصغر داخل الخلايا البشرية الحية والتحكم في هذه المحركات عبر مجالات مغناطيسية، فيما ويعتبر هذا التقدم بمثابة خطوة إلى الأمام على طريق استخدام هذه المحركات الصغيرة في تطبيقات مثل حقن عقاقير في أماكن معينة من الجسم، كما أنه من المثير في هذا التوجه هو إمكانية تعزيز فائدة العقاقير مع تلافي أعراضها الجانبية، ويتم زرع تلك المحركات التي تشبه الإبر داخل الخلايا بواسطة ذبذبات فوق صوتية.
وقد قام بتلك التجارب توم مالوك أستاذ علم هندسة المواد بجامعة ولاية بنسلفانيا مع فريق من الباحثين ونشرت الدراسة في مجلة "الكيمياء التطبيقية".
يقول مالوك "عندما تحوم تلك المحركات الصغيرة حول مكونات الخلية وتصطدم بها تتفاعل الخلية بصورة تلقائية لم نرها من قبل".
ويضيف "يعد هذا البحث دليلا واضحا على إمكانية استخدام المحركات المصنعة لدراسة بيولوجية الخلية بأساليب جديدة".
وكان استخدام المحركات متناهية الصغر قاصرا على أنابيب الاختبار المعملية وتعد هذه المرة الأولى لاستخدامها في الخلايا البشرية الحية.
ويمكن لهذه المحركات أن تؤدي وظيفة "مضرب البيض" الذي يجعل مكونات الخلية أكثر تجانسا كما يمكنها أن تعمل كمطرقة لوخز جدار الخلية.
ويقول مالوك "قد نتمكن من استخدام المحركات متناهية الصغر لعلاج السرطان وأمراض أخرى بواسطة التحكم الآلي في الخلية من داخلها، كما يمكن أن تؤدي المحركات وظيفة الجراح ويمكنها أيضا توزيع الدواء على الأنسجة بطريقة مقننة".
وقد وجد العلماء أيضا أن تلك المحركات بإمكانها التحرك باستقلالية، أي كل منها في اتجاه مغاير - وهي إمكانية لها أهميتها للتطبيقات المستقبلية.
ويرى مالوك إن استقلالية الحركة قد تساعد المحركات على انتقاء الخلايا التي يجب تدميرها : "إذا أردت من هذه المحركات مثلا أن تبحث عن الخلايا السرطانية وتدمرها فمن المفيد أن تتركها لتتحرك بحرية، فلا حاجة أن تذهب كلها في ذات الاتجاه".
وفي شرحه للاستخدامات المحتملة لتكنولوجيا المحركات المتناهية الصغر، يسترجع مالوك فيلم "الرحلة الخيالية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة



GMT 01:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

13 نوعاً من الأطعمة التي تعزز صحة الكلى وتقيها من الأمراض

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon