نيويورك ـ مادلين سعادة
أكّد فريق من الباحثين الآيرلنديين أنّ الخلّل الجيني يضاعف، بمعدل عشرة أضعاف، فرص الإصابة بمرض الفصام، والاضطراب الثنائي القطب، حيث يتمّ توريث هذة الطفرة الجينية من جيل إلى آخر.
وشدّد الباحثون على أنّ "الطفرة الجينية، وتحديدها، يمكن أن يوفر على المجتمع الطبي نظرة ثاقبة لآليات المخاطر المحتملة لهذه الاضطرابات والأسباب".
وأشار الباحثون، في دراسة
علمية نشرت في دورية "علم الوراثة الجزيئية " البشرية، إلى أنّه "على الرغم من العلاجات المتوفرة لمرض انفصام الشخصية، والاضطراب الثنائي القطب، إلا أنّ الاستجابة للعلاجات تختلف، نتيجة للاختلافات الجينية".
وأوضح الباحثون أنّ الاضطراب الثنائي القطب يصيب حوالي 4 % من سكان العالم، فيما تظهر آثار مرض انفصام الشخصية لدى نحو 51 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، أي ما يعادل 1% من سكان العالم.
أرسل تعليقك