توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حمّل المواطنون مسؤوليّة حياة المرضى ورد فعل الأهالي إلى وزارة الصحة والمال

إضراب الأطباء والصيادلة المصريون يسّتمر في المسّتشفيات الحكوميّة لرفض قانون المهن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إضراب الأطباء والصيادلة المصريون يسّتمر في المسّتشفيات الحكوميّة لرفض قانون المهن

إضراب الأطباء والصيادلة المصريون يسّتمر في المسّتشفيات الحكوميّة
القاهرة ـ أشرف لاشين

يواصل الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في العيادات الخارجية، في مستشفيات وزارة الصحة المصرية، لليوم الحادي عشر علي التوالي، إضرابهم الجزئي المفتوح عن العمل، ردًا على إصرار الحكومة، المتمثلة في وزارتي الصحة، والمال، على إقرار مشروع قانون تنظيم المهن الطبية. ويشمل الإضراب جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة، من تعليمية وعامة ومركزية ومؤسسات علاجية ومستشفيات أمانة المراكز المتخصصة والتأمين الصحي، وجميع المراكز والوحدات الصحية في القرى والمدن، إضافة إلى جميع الخدمات الطبية غير العاجلة، مثل العيادات الخارجية والعمليات غير الطارئة، وما يماثلهما من عيادات.
واستمر غلق العيادات الخارجية والصيدليات في جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة، بسبب إضراب الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان عن العمل، لرفض مشروع الحوافز البديل للكادر.
وأكَّد الأطباء عدم فض الإضراب، لحين الإستجابة لمطالبهم، سواء بشأن تطوير وتحسين أداء المستشفيات، أو ما هومرتبط مع شخص الأطباء أنفسهم.
وأوضح الدكتور محمود خالد، وهو أحد الأطباء المشاركين في الإضراب، أنّ "مراعاة للظروف الصحية، والأمراض التي لا تحتمل أي تأخير، وتحتاج إلى تدخل سريع من طرف الأطباء، فإنه تمّ الإتفاق بالعمل في حال وجود الطوارئ".
وأشار خالد، في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أنّ "الطبيب لا يمكن أن يرى المريض، الذي يحتاج الخدمة الطبية العاجلة، ويقف مكتوف الأيدي، نحن نتدخل لإنقاذ المرضى في حالات مثل الطوارئ، والعمليات الطارئة، والغسيل الكلوي، والحروق، والحضانات، والحميات، وأيّة خدمة طبية عاجلة أخرى".
وبيّن أنّ "الهدف من الإضراب ليس لمصالح شخصية، إنما تخدم مطالب الأطباء في المقام الأول المرضى والمواطنين".
وفي سياق متصل، يعاني العشرات من المواطنين من تأخر إجراء العمليات الجراحية لهم، والتي أنتظروها لأيام عدة، أملين في إجرائها في أقرب وقت، حيث أكّدوا، خلال حديثهم إلى "مصر اليوم"، أنَّ "تأخر إجراء العمليات بسبب الإضرابات، التي دفعت  مستشفيات وزارة الصحة إلى إلغاء جميع قوائم العمليات الجراحية غير العاجلة، دون أن تحدّد لها موعدًا أخر".
وأوضح المواطن وائل سعيد (45 عامًا)، الذي يقف في مستشفي "أم المصريين العام"، في انتظار إجراء عملية إزالة لحصوة على الكلى، والتي حدّدها له الأطباء منذ ثلاثة أيام، ولكن الإضراب حال بين ذلك.
وأشار سعيد إلى أنَّ "المئات من المواطنين يعانون الأن الأمرين، بسبب هذا الإضراب، ولا يشعر بنا الأطباء أو الحكومة"، مبيّنًا أنَّ "الصراع القائم بين الأطباء والحكومة لابد أن ينتهي في أقرب وقت، حفاظًا على حياة المواطنين"، مؤكّدًا أنَّ "كل يوم يمر على تأخر إجراء العمليات للمرضى يؤثر بالسلب على حياتهم الخاصة".
وحمّل سعيد وزارة الصحة، ونقابة الأطباء، مسؤولية أيّ أضرار يتعرض لها المرضى، بسبب الإضراب، أو الاعتداء على المستشفيات، من طرف أهالي المرضى، نظرًا لامتناع الأطباء عن توقيع الكشف الطبي العادي عليهم".
ووافقه الرأي المواطن هاني علاء، الذي أوضح أنه يعاني من بعض الأمراض في "الأسنان"، ويحتاج إلي عملية زراعة للأسنان، ومع ذلك لا يمكنه إجراء تلك العملية، نظرًا للإضراب ، ولأن الأطباء يرون أن عملية زرع الأسنان ليست من الأمراض العاجلة.
وتتسائل السيدة ميرفت أكرم "أين نذهب لمتابعة الحمل؟ ظروف زوجي الاقتصادية لا تتحمل أن أتابع شهور الحمل في العيادات الخاص، وطالبت الأطباء بسرعة إنهاء الإضراب، وأن يراعوا الله في المواطنين، لاسيما الفقراء منهم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب الأطباء والصيادلة المصريون يسّتمر في المسّتشفيات الحكوميّة لرفض قانون المهن إضراب الأطباء والصيادلة المصريون يسّتمر في المسّتشفيات الحكوميّة لرفض قانون المهن



GMT 01:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

13 نوعاً من الأطعمة التي تعزز صحة الكلى وتقيها من الأمراض

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon