c السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:22:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له

السمنة
لندن - مصر اليوم

وجد بحث جديد من جامعة شيفيلد أن زيادة الوزن تمثل عبئا إضافيا على صحة الدماغ وقد تؤدي إلى تفاقم مرض ألزهايمر.

وكشفت دراسة التصوير العصبي متعددة الوسائط الرائدة أن السمنة قد تساهم في ضعف الأنسجة العصبية، بينما يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي أثناء مرض ألزهايمر الخفيف في الحفاظ على بنية الدماغ.

وتسلط النتائج، التي نُشرت في دورية The Journal of Alzheimer's Disease Reports، الضوء أيضا على تأثير زيادة الوزن في منتصف العمر على صحة الدماغ في سن الشيخوخة.

لكن الانتظار حتى وقت لاحق من الحياة للتخلص من الوزن الزائد قد يكون متأخرا للوقاية من هذا الخطر.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، البروفيسورة أنالينا فينري من معهد العلوم العصبية بجامعة شيفيلد ومركز البحوث الطبية الحيوية التابع للمعهد الوطني لحقوق الإنسان في شيفيلد: "يُعتقد أن أكثر من 50 مليون شخص يعيشون مع مرض ألزهايمر وعلى الرغم من عقود من الدراسات الرائدة والعالمية الضخمة ما زلنا لا نملك علاجا لهذا المرض القاسي".

وأكد فريق البحث أن دراستهم لا تظهر أن السمنة تسبب مرض ألزهايمر، لكنهم قالوا إن على الناس التفكير في ممارسة الرياضة.

وأوضحت البروفيسورة فينري: "الأمراض التي تسبب الخرف، مثل مرض ألزهايمر والخرف الوعائي، تظل كامنة لسنوات عديدة، لذا فإن الانتظار حتى الستينيات من العمر لفقدان الوزن ربما يكون قد فات الأوان".

وأضافت: "الوزن الزائد هو عبء إضافي على صحة الدماغ وقد يؤدي إلى تفاقم المرض. إننا بحاجة إلى البدء في التفكير في صحة الدماغ والوقاية من هذه الأمراض في وقت مبكر".

وفحصت الدراسة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لـ 47 مريضا وقع تشخيصهم إكلينيكيا بمرض ألزهايمر الخفيف، و68 مريضا يعانون من ضعف إدراكي خفيف و57 آخرين يتمتعون بصحة إدراكية جيدة.

واستخدمت الدراسة الجديدة ثلاث تقنيات حسابية تكميلية للنظر في تشريح الدماغ، وتدفق الدم وكذلك ألياف الدماغ.

وقارن الفريق الدولي صورا متعددة للدماغ وقاس الاختلافات في التركيزات المحلية لأنسجة المخ لتقييم حجم المادة الرمادية، التي تتحلل أثناء ظهور مرض ألزهايمر، وسلامة المادة البيضاء وتدفق الدم في المخ والسمنة.

وكشفت الفحوصات أن السمنة قد تسهم في "ضعف الأنسجة العصبية". وفي مرضى الخرف الخفيف، وجد الفريق ارتباطا إيجابيا بين السمنة وحجم المادة الرمادية حول التقاطع الصدغي الجداري الأيمن. ويشير هذا إلى أن السمنة قد تساهم في الضعف العصبي لدى الأفراد الأصحاء معرفيا والذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف.

وقال ريتشارد أوكلي، من جمعية ألزهايمر: "نعلم أن السمنة عامل خطر للإصابة بالخرف، وهذه الدراسة تخبرنا المزيد عن تأثير السمنة على صحة الدماغ".

وتابع القول إن 40% من جميع حالات الخرف يمكن الوقاية منها وذلك بحث الجميع على الاستمرار في النشاط.

وأضاف: "استبدل البسكويت بقطعة من الفاكهة لأن الأبحاث أظهرت أن الحفاظ على صحة جسمك يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة عقلك أيضا".

قد يهمك ايضا

علماء يكشفون خصائص مذهلة للمياه العادية تكافح السمنة والسكري

أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي "كان نادرًا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له السمنة قد تؤدي إلى تفاقم آثار مرض لا دواء له



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 08:19 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 05:45 2022 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

الأهلي يواجه سبورتنج في سوبر اليد الليلة

GMT 10:33 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أفضل 10 فنادق عائلية في جزر المالديف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon