القاهرة - مصر اليوم
قال محمود ياسين المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء، إن مرض ضمور العضلات، يعتبر من الأمراض الصعبة في العلاج، وهو وراثي، وخطورته أنه يصيب الأطفال حديثي الولادة، ويجعل المريض غير قادر على المشي، والحركة، ويصيبه ببعض المشكلات في التنفس، وقد يصاب البعض بتشوه يستمر معه طوال العمر، مشددا على أن تسجيل عقار جديد يعالج هذا المرض في مصر، خطوة أولى في توفير الأدوية العالمية للأمراض المستعصية في مصر. وأضاف «ياسين»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة الحياة الفضائية، الاثنين، أن نسبة الإصابة بالمرض عالميًا، حالة لكل 10 آلاف طفل، وكلما اكتشفت الحالة مبكرا، كان هذا أفضل في سرعة العلاج.
وتابع المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء، أن وزارة الصحة والهيئة، نسقتا معا لتوفير الدواء في مصر، وجرى تسجيل العلاج الجديد، وهو معترف به من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وهذا الأمر سهل إجراءات تسجيله. وأشار إلى أن الأدوية المستوردة غالية جدًا، خاصة التي تعالج الأمراض الجينية، لكن هذه الخطوة مهمة لتحديد الأدوية الصعبة وتسجيلها، وهذا يعتبر شيئا جيدا جدا، موضحا أن الدولة تسعى لوضع منظومة حكومية لتوفير هذه الأدوية للمرضى دون تكلفة مرهقة عليهم، خاصة أنها أمراض مستعصية، وهذه الأدوية حديثة نسبيا.
أعلنت هيئة الدواء المصرية، تسجيل أول دواء يجري تداوله بسوق الدواء المصري، يستخدم في علاج ضمور العضلات، مؤكدة أن هذا الإجراء سيساهم في تقليل معاناة المرضى، والقضاء على ظاهرة تهريب الأدوية، وانتشار التداول من خلال السوق السوداء، وتقليل الإنفاق. يذكر أن ضمور العضلات الشوكي «SMA» هو مرض وراثي يدمر بشكل تدريجي الخلايا العصبية الحركية في جذع الدماغ والحبل الشوكي التي تتحكم في نشاط العضلات الهيكلية الأساسية مثل «التحدث، المشي، التنفس، البلع»، ما يؤدي إلى ضعف العضلات وضمورها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
هيئة الدواء المصرية تنصح بعدم استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب
رئيس هيئة الدواء يثمن جهود العمال في توفير الأدوية منذ بداية «كورونا»
أرسل تعليقك