c إسماعيل سلام يؤكد أنَّ الطبيب المصري الأعظم داخليًا وخارجيًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أنَّ جزء من مشكلة الصحة في مصر يتمثل في الماديات

إسماعيل سلام يؤكد أنَّ الطبيب المصري الأعظم داخليًا وخارجيًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسماعيل سلام يؤكد أنَّ الطبيب المصري الأعظم داخليًا وخارجيًا

وزير الصحة الأسبق الدكتور إسماعيل سلام
القاهرة ـ سعيد فرماوي


كشف وزير الصحة الأسبق الدكتور، إسماعيل سلام، عن ثقته في الوزير الحالي، الدكتور عادل عدوي وفي خبراته وقدراته، موضحًا أنَّه تولى المسئولية في مرحلة صعبة للغاية؛ لانهيار الخدمات الصحية في الكثير من المواقع ويذكرني ببداية طريقي في وزارة الصحة لذلك فهو يحتاج لتأييد شعبي وسياسي قوي.وأضاف سلام أنَّ المشكلة الأكثر عمقًا هي مشكلة السكان والتي تفاقمت خلال الفترة التي تخلت فيها الحكومة لسبب أو لأخر عن القضية، مبينًا أنَّ الزيادة السكانية انخفضت بشكل كبير من عام 2000 إلى 2007.

 

وحذر من هذه المشكلة ومن التوقف في البرامج السكانية العظيمة والتي بدأت في عهد تولي الدكتور كمال الجنزوري، مشددًا على أن سياسة التحفيز هي الحل لملئ الأماكن الريفية والنائية.

 

وأوضح سلام أن جزء من مشكلة الصحة في مصر في الإمكانيات المادية، مشددًا على أنَّ مصر قادرة على توفير الإمكانيات بدليل أننا كنا نزور المستشفى وفي اليوم الثاني يبدأ العمل في تطويرها بمعاونة الجهود الذاتية.

 
وأكد أنَّ الوزير الذي لا يسعى لتزويد مستشفى باحتياجات تمكنها من الحفاظ على النظافة مثل السيراميك وما شابه ذلك هو وزير فاشل.

 

ووجه رسالة إلى رئيس الوزراء طالبه فيها أن تكون زياراته إلى المستشفيات مثمرة بمعنى أن تكون مفاجئة وأن يعقب كل زيارة تخصيص مبلغ من المال لسد احتياجاتها وعلاج أي قصور بها.

 

وشدد سلام على أن الطبيب المصري أعظم طبيب داخل مصر وخارجها ونحن لسنا في حاجة لأن نتحدث عن تجارب بعينها مثل تجربة الدكتور مجدي يعقوب فالطبيب المصري يصنع المعجزات داخل بلده أيضا وبإمكانيات أقل بكثير مما يتاح لغيره في الخارج.

 

ولا يجب أن ننسى دور الممرضة المصرية فهي أيضًا أبدعت وكذلك الرائدات الريفيات اللاتي تعلمن منهن التخطيط الصحي داخل القرى وعرفتنا على احتياجات البيوت من صرف صحي أو وظائف وعرفونا التركيب الداخلي لمصر.

 
ودعا إلى إفساح المجال للإنسان المصري حتى يفكر بعقلانية ويثبت وجوده، مضيفًا كنت أسعى لذلك بعمل معسكرات للأطباء يلتقون خلالها بكبار العلماء ورجال الدين وكنت ألتقي بهم أيضا حتى أني أذكر أن ثلاثة من أوائل خريجي كليات الطب طلبوا مقابلتي في الوزارة وطلبوا العمل في المناطق النائية من أجل مصر.

 

وأوضح أن الطريق إلى إحياء برامج تنظيم الأسرة من جديد هوعدم تفتيت الأداء داخل القرى والعمل في جزر متفرقة ولابد من مجلس تنفيذي تصب فيه جميع الإمكانيات لتحقيق أكبر استفادة مما هو متاح وللدفع إلى التنمية الشاملة وليس فقط التنمية الصحية.

 

وأضاف "أحب أن أعطي مثالا على نجاح فكرة تحفيز الطبيب ودورها الإيجابي على برامج تنظيم الأسرة ، فقد نجحنا في جذب 67 % من السيدات الحوامل في الصعيد إلى العيادات الصحية بعد أن أتحنا لطبيب الوحدة أن يعمل بعد الظهر فقط للحوامل وبمقابل مجزي كما أتيح له أن يستقبل حالاته الخاصة وأن يتقاضى نصف ما تدفعه فمنعنا تسرب الطبيب من الوحدة للعمل في عيادته الخاصة".

 

وكشف أنَّ مصر مرت بفترة انخفض فيها الاهتمام بإجراءات الترصد ولكن في الوقت الحالي أرى أن الوعي في ازدياد مستمر ، فالسياسة الوقائية جزء مهم جدا من السياسة الصحية وهي الإضافة التي يمكن إضافتها لصحة المصريين.

 
وأوضح أنَّ المظلة الوقائية كانت تغطي مصر بشكل كبير وكانت مراكز الحجر الصحي في المطارات والموانئ تعمل بشكل جدي وكذلك على حدود السودان، مؤكدًا أهمية الترصد والذي يعد من الإضافات التي تشكلها وزارة الصحة لعمل شبكة وقائية تحمي مصر.

 

وأكد أنَّ مصر تستطيع القضاء على فيرس "سي"، منوهًا إلى أنَّه ليس آفة مصر فقط فهناك الكثير من الدول تعاني منه لكن نحن كنا أكثر من غيرنا نتيجة لانتشار البلهارسيا وعلاجها عن طريق الحقن ، لكن المشكلة هي عدم الاهتمام بالأساليب الوقائية الجديدة، داعيًا إلى توعية المواطنين وتوفير برامج توعوية جديدة يتعاون في توصيلها للمواطنين كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل سلام يؤكد أنَّ الطبيب المصري الأعظم داخليًا وخارجيًا إسماعيل سلام يؤكد أنَّ الطبيب المصري الأعظم داخليًا وخارجيًا



GMT 16:37 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أنّ تناول اللحوم الحمراء يُسبب الوفاة المبكرة

GMT 16:30 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أعراض سرطان الثدي الأولية وكيفية علاجه

GMT 22:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات بسيطة في الجسد قد تُنذر بمرض القلب

GMT 21:31 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول كميات كبيرة من الكافيين قد تؤدي إلى هشاشة العظام

GMT 21:16 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير تقنية حديثة للكشف المبكر عن أمراض العيون

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon