c إمرأة تُوضّح أنَّها ولدت تتمتع بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:47:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت عن أنَّها لم تستطع بسبب ذلك ممارسة الجنس

إمرأة تُوضّح أنَّها ولدت تتمتع بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها تمرير قضيب الرجل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إمرأة تُوضّح أنَّها ولدت تتمتع بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها تمرير قضيب الرجل

كاتبة لم تفصح عن هويتها كشفت عن أنها كانت في السادسة عشرة من العمر حينما علمت بأن فتحة غشاء البكارة لديها صغيرة ويغطي غشاء البكارة الرقيق كامل المهبل تقريبًا
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت إمرأة عن معاناتها وقت أن كانت لا تزال في عمر صغير حول عدم قدرتها على ممارسة الجنس، وذلك لأنها ولدت بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها تمرير قضيب الرجل، الأمر الذي استوجب إجراء عملية جراحية لتوسيعه.  وأوضحت الكاتبة التي إختارت عدم الكشف عن هويتها بأنَّها كانت في السابعة عشرة من العمر حينما علمت بأن غشاء البكارة لديها والذي يغطي المهبل بالكامل تقريباً لا يوجد به سوى فتحة صغير جدًا، لتتجه بعدها إلى طبيبة أمراض نسائية والتي أكدت على ما سبق بأنَّ فتحة المهبل لديها صغيرة للغاية.

 وأشارت طبيبة النساء إلى أن فتحة المهبل لديها لا تستوعب قضيب الرجل لكونها أصغر من المعتاد، في حين أنها كبيرة بما يكفي للسماح للدم بالخروج عندما تمر عليها فترة الحيض كل شهر، وهو ما تسبب في حرمانها من حضور الإحتفالات والمسابقات، فضلاً عن أنها وقبل عيد مولدها السابع عشر فقد رفضت الذهاب برفقة أصدقائها إلى الشاطئ، لأنها كانت في فترة الحيض بحسب ما ذكرت صديقتها, وبعد قراءة التوجيهات بعناية، والفشل عدة مرات في القيام نفسها بمعالجة فتحة المهبل الصغيرة، فقد ذكرت الكاتبة الغير معروفة بأنَّها إستسلمت وتركت الأمر للتعامل في المستقبل, وفي محاولة لتقديم المساعدة، فقد أرسلت إليها صديقتها صورًا للمهبل على مواقع الإنترنت الطبية.

 ولاحظت أنَّ صور المهبل جميعها تختلف في الحجم والشكل والألوان، فقد أدركت بأنها تفتقد إلى شئ مهم بالتأكيد. وعلى الرغم من ممانعة والدتها الكاثوليكية إستخدام السدادات القطنية بسبب موت أحد الذين تعرفهم جراء متلازمة الصدمة السامة، إلَّا أنَّ الكاتبة التي لم تفصح عن هويتها قررت أخيرًا بأن الوقت قد حان لإخبار والدتها بشأن هذه المسألة والذهاب سوياً إلى طبيبة نساء.

وأوضحت الطبيبة غير المعروفة خلال عرض الأمر على الأم بأن الفتيات الشابات ممن لديهن فتحة مهبل صغيرة عادة ما يعلمن بها في مقتبل العمر، وذلك لأن المهبل مغطى تماماً بما يجعل الدم غير قادر على الخروج خلال فترة الحيض. وفي هذا الموقف تتعرض الفتيات لألم شديد تذهب على إثره للمستشفى وإجراء جراحة إستئصال غشاء البكارة لإطلاق الدم.

وذكرت الكاتبة بأنَّها كانت محظوظة للغاية لأنه على الرغم من تغطية غشاء البكارة بالكامل للمهبل، إلَّا أنَّه كانت هناك فتحة تكفي بما يجعل الحيض يمر بشكل طبيعي, وأشارت الطبيبة لورين سترايتشر وهي أستاذ مشارك لأمراض النساء والولادة في مستشفى نورث ويسترن ميموريال "Northwestern Memorial" في شيكاغو بأنَّ البكارة الرتقاء في الواقع تعد أمرًا شائع الحدوث, وأضافت بأنه في حالة الكاتبة والتي لم تخضع للعلاج لديها، فإن لديها فتحة كافية لخروج الدم ولكنها صغيرة جداً ومن غير الوارد قدرتها على الجماع, فالمشكلة لديها لا تكمن في المهبل لأنها لا تختلف في ذلك عن بقية النساء، ولكن مجرد الغشاء الذي يغطي المهبل هو ما تعد الفتحة به صغيرة وبحاجة إلى أن تكون أكبر، بينما أكدت مؤلف كتب "Sex Rx" والدليل الأساسي لإستئصال الرحم على أنَّه من الصعب إيجاد طبيب أمراض نساء لم يرَ أو يسمع عن ذلك الأمر.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمرأة تُوضّح أنَّها ولدت تتمتع بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها تمرير قضيب الرجل إمرأة تُوضّح أنَّها ولدت تتمتع بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها تمرير قضيب الرجل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon