c اختبارات الأبوة تصدم رجلًا أميركيًا بأن ابنه هو ابن توأمه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:19:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الكيميرا" ناتجة من اختلاط جينات التوائم داخل الرحم

اختبارات الأبوة تصدم رجلًا أميركيًا بأن ابنه هو ابن توأمه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اختبارات الأبوة تصدم رجلًا أميركيًا بأن ابنه هو ابن توأمه

أم برفقة ابنها في واشنطن
لندن ماريا طبراني

شهدت مدينة واشنطن حالة شاذة في اختبارات الأبوة التي يجريها الأزواج، حيث اكتشف رجل أن ابنه هو ابن شقيقه الذي لم يولد بعد، في أول حالة للكيميرا البشرية، وهي اختلاط جينات التوائم داخل الرحم.

ويعتقد العلماء أن هناك حالة حمل واحدة في كل ثماني حالات تولد متعددة الخلايا، حيث يمتص أحد الأجنة جينات توأمه الذي يجهض غالبا ولا يرى النور، فيولد الجنين بجينات كلا الشخصين.

وخضع الزوجان لاختبار الأبوة بعد أن اكتشفا أن فصيلة دم ابنهما لا تتطابق مع أي من الوالدين، وذلك بعد إنجابه بمساعدة إحدى عيادات الخصوبة، وخشوا من خلط الحيوانات المنوية مع عينات مانحين آخرين داخل العيادة.

وبعد فشل اختبار الخصوبة الأول، أجرى الزوجان اختبار النسب الجيني، والذي اقترح أن الأب في الواقع يكون عم ابنه، ووجدوا أن الحيوانات المنوية للأب تحتوي على 10% فقط من جينات الطفل، كما وجدوا أن الجينات الموجودة في حيوانات الأب المنوية مختلفة عن تلك الموجودة في ريقه، وقد خلصت إلى أن والد الصبي هو توأم الأب الذي لم يولد بعد.

وتلك ليست الحالة الأولى للكيميرا، حيث وجدت امرأة من قبل أن الجينات الموجودة في دمها، تختلف عن تلك الموجودة في مبيضيها، وهذا ما نتج عنه طفلان تختلف جيناتهما عنها، إذ كانت الأم الجينية الحقيقية هي شقيقتها التوأم التي لم تولد أبدا.

والبحث عن الكيميرا معقد للغاية بشكل لا يصدق، ولكن من المعتقد أن حالات اختلاف جينات الآباء عن الأبناء قد تكون شائعة خلال الفترة المقبلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبارات الأبوة تصدم رجلًا أميركيًا بأن ابنه هو ابن توأمه اختبارات الأبوة تصدم رجلًا أميركيًا بأن ابنه هو ابن توأمه



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon