c استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وتدمير الأورام السرطانية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:32:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المرض لا يعود ثانية قبل خمسة أعوام من شفائه الظاهري

استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وتدمير الأورام السرطانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وتدمير الأورام السرطانية

الطفلة الصغيرة ليلى ريتشاردز
لندن ـ ماريا طبراني

أفادت تقارير طبية بأن الطفلة الصغيرة ليلى ريتشاردز شفيت من ما كان يعتقد بأنه نوع غير قابل للشفاء من سرطان الدم، مع أخبار عن شفاء الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر من سرطان الدماغ، وهو سرطان الجلد الذي انتشر من كبده.

وذكر الأستاذ المشارك في علم المناعة والسرطان في جامعة ساوثمبتون الدكتور إد جيمس: "في كلتا الحالتين تم استخدام كل الأدوية المناعية الحديثة لعلاج السرطانات، التي عادة ما يكون معدلات بقائها على قيد الحياة فقيرة، هذه العلاجات الجديدة تستخدم نظام المناعة في الجسم لتحديد وقتل السرطان، ونجاحهم في علاج السرطان أدى إلى التوصية بهم كعلاج له".

وأضاف الدكتور جيمس: "عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالسرطان، يوصف العلاج الناجح من قبل المتخصصين بأنه إما تقليص جزئي للسرطان عن طريق توقيف نموه، أو تقليص كلي عندما يكون السرطان غير قابل للكشف".

وتابع: "حتى عندما يعاني المريض من السرطان الكلي، هذا لا يمثل علاجًا لأنه يكاد يكون من المستحيل أن نقول إن كل الخلايا السرطانية دمرت ولا يوجد في جزء آخر من الجسم، وعادة عندما يعود السرطان إلى الظهور، لا يكون قبل خمس أعوام من علاجه أو الشفاء الظاهري منه".

وأردف: "إن العلاج بالخلايا الجذعية لديه ميزة واحدة مهمة جدًا خلال العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي التقليدي، فهو فور الاستجابة المناعية للسرطان، يستهدف السرطان في الموقع الذي نشأ فيه، كما هو الحال مع العلاج التقليدي، ولكن مع العلاج المناعي للخلايا المناعية الاستجابة قادرة على خلق ذاكرة من السرطان، والتي يمكن أن تستمر لأعوام عديدة، مما يسمح بالكشف وقتل أي خلايا سرطانية أخرى انتشرت من الموقع الأصلي".

واستطرد: "القدرة على علاج السرطانات المستعصية وتحسين البقاء على قيد الحياة دون سرطان هو احتمال مثير، ولكن استخدام كلمة الشفاء لوصف حالة هؤلاء المرضى، فهي سابقة لأوانها".

واسترسل الدكتور: "أدوية المناعة لا تزال في مراحلها الأولى، وعلينا أن نكون حذرين بعدم المبالغة في الأمنيات، حتى تظهر نتائج الدراسات طويلة الأجل على المرضى الذين يخضعون لهذا العلاج".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وتدمير الأورام السرطانية استخدام الأدوية المناعية الحديثة لتحديد وتدمير الأورام السرطانية



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon