لندن ـ ماريا طبراني
حذَّر باحثون من تناول كميات كبيرة من "الكربوهيدرات"، واعتبروها العدو الحقيقي للإنسان إذ تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض عدة، فضلا عن أنها تسبب السمنة المفرطة.
وأوضحت أخصائية التغذية الدكتورة ترودي ديكن أنها اعتمدت في وقت سابق على نسبة بلغت 82% من الدهون في نظامها الغذائي، مشيرة إلى أنها لم تشعر بصحة جيدة خلال اتباعه.
وبينت أن المزيد من الأدلة والبحوث العلمية تشير إلى ضرورة تناول نظام غذائي منخفض "الكربوهيدرات"، ولفتت إلى أنه من الضروري أن يتوقف مرضى السكري عن تناول هذه المواد الغذائية، كما أوصت بتناول الوجبات الغذائية قليلة الدسم.
وتابعت قولها "مئات الآلاف يعانون من السمنة المفرطة وهم أكثر عرضة للتعرض للسكري، وعندما يتناول الشخص الكربوهيدرات تنقسم إلى "جلوكوز" ولكن حتى يصبح الجسم قادرًا على استخدام ذلك في الحصول على الطاقة يجب أن يمر إلى الدم ثم خلايا الجسم، وهناك حاجة إلى هرمون "الأنسولين".
وأبرزت أن "الأنسولين" يعمل كمفتاح مناسب في الحدار لمرور "الجلوكوز" للخلية والسماح لها بمغادرة مجرى الدم إذ تنتقل إلى الخلية لإنتاج الطاقة، ولكن بالنسبة للأجسام المقاومة للأنسولين لا يقوم بوظائفه.
وأشارت ديكين إلى أن الأجسام المقاومة للأنسولين تحتاج إلى جرعة إضافية من "الهرمون"، ما يؤدي إلى زيادة الوزن وتخزين الدهون، ولذلك يكافح مقاومو الأنسولين من أجل إنقاص أوزانهم".
وأضافت أن "الكربوهيدرات"تزيد من حجم الخصر، وترفع قياس ضغط الدم، بالإضافة إلى مستوى السكري و"الكولستيرول" ودعت إلى اتباع نظام غذائي غني بالدهون وقليل "الكروهيدرات" حتى يساعد على فقدان الوزن.
وحذرت من اعتماد الدهون الموجودة في الوجبات السريعة والحلوى لأنها تزيد من معدل "الكوليسترول" الضار. وبينت أنها تبدأ يومها بتناول 3 بيضات وزبدة وجبن مطبوخ وتضيف
بعض الأسماك الزيتية، مثل السالمون المدخن أو "الماكريل" أو "الأفوكادو".
وبدلا من تناول شطيرة كبيرة في الغذاء، تفضل تناول التوت مع الكريمة أو كعكة الجوز، حيث تستبدل الدقيق باللوز، وللعشاء وجبة لحم أو سمك مع خضار مطبوخ في زبدة.
أرسل تعليقك