c "باراسيتامول" لا نفع منه ولا ضرر في علاج الإنفلونزا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:29:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حصيلة أبحاث أثبتت عكس ما كان شائعًا عنه

"باراسيتامول" لا نفع منه ولا ضرر في علاج الإنفلونزا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باراسيتامول لا نفع منه ولا ضرر في علاج الإنفلونزا

باراسيتامول
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن دواء الباراسيتامول، الشائع لتخفيف الإنفلونزا، ليس له فائدة، فهذا الدواء لا يقلل من الحمى ولا من أعراض الإنفلونزا الأخرى مثل الصداع والآلام.

يعتبر "بارسيتامول" من الأدوية الشائعة في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، لكن أكاديميون من نيوزلندا لم يعثروا على أي اختلاف كبير في درجة حرارة الجسم أثناء اختبارهم لأكثر من 40 مريضا بالإنفلونزا ممن تناولوا الدواء خمسة أيام، وأولئك الذين أخذوا أدوية أخرى، ولم يخفف الدواء من شعور الإنسان بالمرض أيضا.

وأشارت الباحثة من معهد الأبحاث الطبية في نيوزلندا إيرين برييثويت "نعتقد نظريا أن تناول باراسيتامول قد يكون ضارا، ففيروس إنفلونزا لا يستطيع التكاثر عند ارتفاع درجات الحرارة، وخفض درجة حرارة الجسم الحامل للفيروس يؤدي لانتشاره، ولحسن الحظ أننا اكتشفنا أن هذا لا يحدث".

ودفعت العلماء للقيام بهذه التجربة دراسات أجريت على الحيوانات المريضة بالإنفلونزا، والتي أظهرت أن تلك التي أخذت باراسيتامول وغيرها من العقاقير المسيطرة على الحمى كانت أكثر عرضة للوفاة بسبب الفيروس.

وأوضحت الدكتورة بريثويت "في هذه الدراسة، لم يكن باراسيتامول ضارا، ولكننا اكتشفنا أنه لم يكن مفيدا أيضا"، من جهتها تنصح الوكالة الوطنية للصحة في بريطانيا الناس بأخذ باراسيتامول للتخفيف من أعراض الإنفلونزا.

يأتي في نص النصيحة عبر موقعهم الرسمي على الإنترنت "إذا كنت تشعر بتوعك وتعاني من الحمى، يمكنك تناول باراسيتامول أو أي أدوية مضارة للالتهابات مثل أيبوبروفين لخفض حرارة جسمك وتخفيف الأوجاع".

وخلصت الدراسة إلى أنه على الرغم من توصيات الوكالة الوطنية للصحة بأخذ الباراسيتامول لتخفيف أعراض الإنفلونزا، فإن باراسيتامول ليس له تأثير على الفيروسات. ويؤكد رئيس الكلية الملكية للأطباء تيم بالارد "هذه دراسة واحدة فقط، هناك الكثير غيرها التي تشير إلى أن باراسيتامول دواء فعال جدا في تخفيف الألم والسيطرة على الحمى، وطالما أوصي به، وهو أمر نراه مع المرضى الذين يعانون من الإنفلونزا".

ويتابع "ومع ذلك فهذه الدراسة مثير للاهتمام، ونتمنى أن نرى دراسات جديدة التي تبحث في علاج الأطفال، فتأثير الدواء لدى هذه الفئة هو الأهم".

كان الباحثون اعترفوا بعيوب في دراستهم لم يتمكنوا من خلالها توضيح الصورة الكاملة، فالمتطوعون أخذوا مضادات الإنفلونزا القوية من نوع تاميفلو، لأسباب لها علاقة بالسلامة، وهذا ما قلل من قدرة الدراسة على كشف الفروق وأخذ نتائج أقوى. وكان العديد من المشاركين يعانون من مشكلات مزمنة في الجهاز التنفسي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراسيتامول لا نفع منه ولا ضرر في علاج الإنفلونزا باراسيتامول لا نفع منه ولا ضرر في علاج الإنفلونزا



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon