c خبراء يؤكدون خلال دراسة بأن الريف ليس المكان الأنسب لتربية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتيجة قربهم من المواد الزراعية التي تسبب الأمراض

خبراء يؤكدون خلال دراسة بأن الريف ليس المكان الأنسب لتربية الأطفال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكدون خلال دراسة بأن الريف ليس المكان الأنسب لتربية الأطفال

أطفال الريف
لندن ـ كاتيا حداد

حذرت دراسة جديدة من أن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من المزارع يتعرضون إلى الأمراض من المبيدات، وذلك ، والتي تسبب للأطفال ضعف الرئتين. كما أكد الخبراء بأن تأثيرها يشابه تمامًا ضرر التدخين السلبي. حيث تعتبر هذه الدراسة هي الأولى التي تربط بين التعرض المزمن لمستويات منخفضة من مبيدات الهوام الفوسفاتية العضوية وبين صحة رئتي الأطفال.
 
 ووجد الباحثون أن مستويات الأيض من مبيدات الفوسفات العضوي في جسم الأطفال الذين يعيشون بالقرب من مزارع تضعف أنفاسهم. كما أن كل زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في تركيزات المبيدات كانت مرتبطة بانخفاض 159 مليمترًا في وظائف الرئة، وهذا يعادل حوالي 8% هواء أقل، أي ما يعادل هواء إطفاء الشمعة.
 
 وأوضحوا أن الأطفال الذين يتعرضون لهذه المبيدات يواجهون مخاطر أكبر من مرض الانسداد الرئوي المزمن في سن البلوغ، وهو واحدًا من أمراض الجهاز التنفسي الأكثر شيوعًا في العالم.
 
وذكر أحد مؤلفي الدراسة الدكتور بريندا إسكينازي من جامعة "كاليفورنيا" "وجد الباحثون مشاكل في التنفس في عمال الزراعة الذين يتعرضون لهذه المبيدات، ولكن هذه النتائج الجديدة عن الأطفال الذين يعيشون في منطقة زراعية حيث يتم استخدام الفوسفات العضوي، وهذا هو أول دليل يشير إلى أن الأطفال المعرضين للفوسفات العضوي يعانون من فقر في وظائف الرئة".
 
وأجرت الدراسة تجارب وظيفية على رئة 279 طفلًا ممن يعيشون في ولاية كاليفورنيا ساليناس فالي. حيث كان الأطفال المشاركين جزءا من مركز التقييم الصحي للأمهات والأطفال من ساليناس، وذلك خلال دراسة طولية تابعتهم من الرحم حتى سن المراهقة.
 
 وجمع الباحثون عينات البول من الأطفال خمس مرات من عمر ستة أشهر إلى خمسة أعوام، واختبروا مستويات الأيض من المبيدات العضوية الفوسفاتية، وأعطيت للأطفال في سن السابعة، اختبار قياس التنفس لقياس كمية الهواء التي يمكن أن يخرجوها في الزفير.
 
 وأوضحت مؤلف آخر في هذه الدراسة الدكتورة راشيل رعنان "في دراستنا، الأطفال الذين تعرضوا للمبيدات كانوا أقل قدرة على التنفس، وإذا استمرت وظائف الرئة في الانخفاض في مرحلة البلوغ، فهذا يمكن أن يترك المشاركين لدينا في خطر أكبر لتطوير مشاكل في الجهاز التنفسي".
 
 وأضافت أن التعرض لهذه المبيدات يمكن أن يكون ضارًا لرئتي الأطفال، بما في ذلك تلوث الهواء، دخان أفران الأماكن المغلقة وتدخين التبغ البيئي.
 
 وأشار الباحثون إلى أنه، للحد من تعرض الطفل للمبيدات، يجب على المزارعين إزالة ملابس عملهم والأحذية قبل دخول منازلهم، وأن يبقى الأطفال في الداخل عندما يتم رش الحقول، وينبغي أيضا أن تغسل الفواكه والخضار جيدا قبل الأكل.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون خلال دراسة بأن الريف ليس المكان الأنسب لتربية الأطفال خبراء يؤكدون خلال دراسة بأن الريف ليس المكان الأنسب لتربية الأطفال



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon