c دراسة تؤكد أن غير المرتبطين أقل وزنا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فقدان شريك الحياة له فوائد كثيرة

دراسة تؤكد أن غير المرتبطين أقل وزنا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تؤكد أن غير المرتبطين أقل وزنا

غير المرتبطين
لندن - ماريا طبراني

ربما كونك غير مرتبط بشريك حياة مدعاة للاحتفال، بصرف النظر عن شعورك بالوحدة، والاكتئاب العميق، والنوم، والطبخ والتسوق وحيدا مقارنة بأقرانك الذين لديهم شركاء حياة، وفقا لما قاله أحد العلماء في دراسة جديدة.

تعتبر الدراسة أن هناك فوائد صحية جمة لكون الشخص غير مرتبط، من بينها قلة محيط الخصر ونقص الوزن وحسب الدراسة، التي أعدتها جامعة "ويسترن واشنطن"، فإن الأشخاص غير المرتبطين الذين يعيشون دون شريك الحياة أقل وزنا من أولئك الذين يعيشون مع رفيق". وقال معد الدراسة أستاذ علم الاجتماع في جامعة "ويسترن" جاي تيشمان، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه "في المتوسط، فإن محيط الخصر  عن الأشخاص غير المرتبطين يقرب من 3.5 ، على نحو أرفع من نظرائهم من الخصائص المشابهة المرتبطين".

وحلل تيشمان، بيانا 20 عاما من دراسة وطنية طولية عن الشباب لعام 1979, ودرس العلاقة بين وزن الجسم والحالة الاجتماعية لـ3347 شخصا خلال تلك الفترة من الزمن. وأخذ أستاذ علم الاجتماع في الاعتبار التغيرات في أوضاع العلاقة بما في ذلك الطلاق، والانفصال وتأثير ذلك على شريك الحياة.

وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم سواء كانوا مطلقين أو غير متزوجين وزن جسمهم أقل، كما أوضحت أن هناك انحرافات بين الرجال والنساء، فالأشخاص غير المرتبطين من كلا الجنسين وزنهم أقل. ولم تأخذ الدراسة في الاعتبار عوامل مثل ممارسة الرياضة أو تناول الطعام الصحي بسبب نقص البيانات المتاحة، كما لم تقدم النتائج أي تفسير للأسباب الحقيقية لماذا يقل وزن الشخص غير المرتبط.

وقال عالم الاجتماع، إنه يعتقد أن هناك نوعين من العوامل التي تؤدي إلى صغر مساحة محيط الخصر أصغر للفرد غير المرتبط، وأضاف أن الأشخاص غير المرتبطين هم شركاء للبيع". وتابع: "إنهم أكثر وعيا إزاء وزنهم وكيف يبدون، لذلك ربما يحافظون على وزنهم بهذه الطريقة"، وأوضح أن العامل الآخر ربما يتمثل أنهم لا يأكلون بشكل منتظم مقارنة بالأشخاص المرتبطين".

وحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين يعيشون مع شريك يميلون إلى أن اتباع أسلوب حياة معين عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام لأن لديهم شخص يطهو لهم ويأكل معهم، ونتيجة لذلك يتعلق الأشخاص بالميل إلى أن يتناول المزيد من الوجبات الغذائية العادية. والأشخاص غير المرتبطين لديهم الحرية في تحديد الجداول الزمنية الخاصة بها ، وأيضا يدافعون عن أنفسهم عندما يتعلق الأمر بوجبات الطعام. وقال تيشمان إن السبب يتمثل في أن عاداتهم الغذائية ليست روتينة".

وركزت الدراسة، التي نشرت في مجلة قضايا الأسرة، على الأشخاص الذين انتقلوا للمعيشة مع شريك الحياة، إضافة للذين انتقلوا لاحقا بعيدا عنهم بسبب الطلاق أو الانفصال. ووجد الباحث أن الناس الذين ينفصلون عن شركاء حياتهم يميلون إلى فقدان الوزن الذي اكتسبوه خلال فترة زواجهم، وقال إن "بعض الناس يسمونها حمية الطلاق، إذ فقد كثير من الأشخاص أكثر من 3 أرطال بعد طلاقهما".

وأضاف أن" التأثير ليس دائما،فما يخسره الأشخاص المنفصلين في الوزن سرعان ما يكتسبوه مجددا عن الدخول في علاقة جديدة"، كما لا توجد اختلاف في تقلبات الوزن بين الجنسين، كما لا يوجد فرق في زيادة الوزن بين الأجناس المختلفة". وتابع "لا يوجد ما يمكن القيام به مع الحالة الاجتماعية شيئا، ولكن السود يميلون إلى كسب المزيد من الوزن بسرعة أكبر من البيض". وأوضح أن زيادة الوزن في السود كانت في كل من الرجال والنساء، وعادة ما تبدأ في وقت مبكر في سن الـ20. ولم تحدد الدراسة عوامل زيادة الوزن أيضا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن غير المرتبطين أقل وزنا دراسة تؤكد أن غير المرتبطين أقل وزنا



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon