c طبيب فرنسي يكتشف علاجًا لهوس حك الجلد وينقذ فتاة من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقضي 8 ساعات يوميًا في هرش بشرتها بسبب الديرماتيلومانيا

طبيب فرنسي يكتشف علاجًا لهوس حك الجلد وينقذ فتاة من الانتحار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طبيب فرنسي يكتشف علاجًا لهوس حك الجلد وينقذ فتاة من الانتحار

حكة الجلد
واشنطن - رولا عيسى

حظيت المرأة التي أوشكت على الانتحار بعد معركة مع اضطرابات قطاف الجلد القهري بشفاء ملحوظ، بعدما ترك المرض جسمها مغطى بالندوب، وذلك بفضل الدواء.

وعانت أنجيلا هرتلين يوميًا أكثر من 8 ساعات وهي تحك وتهرش بشرتها وذراعيها وصدرها بسبب الديرماتيلومانيا، وهو اضطراب السيطرة على الانفعالات، التي تجعل الشخص غير قادر على إيقاف نفسه عن الحكة.

وحيرت حالتها الأطباء، ليبلغوا الفتاة ذات الـ29 عامًا أنها لن تشفى أبدًا، وكنتيجة لذلك وقعت الفتاة فريسة للاكتئاب حتى أنها حاولت التخلص من حياتها، وتوقفت عن الذهاب إلى الجامعة ورفضت الظهور في الأماكن العامة، لتصبح سجينة منزلها، إلا أنه بفضل دواء يغير الحياة تم اختراعه في أوائل هذا العام، حظيت الفتاة بشفاء ملحوظ، والتأمت بشرتها وشفيت تمامًا.

ولنشر الوعي أكدت أنها قامت بكتابة مذكراتها بعنوان "ذات العلامات الأبدية"، وظهرت في فيلم وثائقي عن حكة الجلد، قائلة: "كنت أحك جلدي لأكثر من 8 ساعات يوميًا، وكنت أكره المظهر الذي أصبحت عليه، ولكن كان هناك شعور بالارتياح عندما أفعل ذلك، وكان ذلك يحدث بشكل تلقائي جدًا، ولكن لم أفهم لذلك سببًا، أو ما الذي كان يثيره في ذلك الوقت، وقلت لنفسي أنني مهووسة، وكان ذلك هائج جدًا أثناء سن المراهقة، ولم أخبر نفسي، وتظاهرت بأنه علامات حب الشباب، وفي الصالة الرياضية كان عليَّ أن أغير ملابسي في الحمام، ولم أدع أحد يرى قدمي ومنعتني من التعارف".  

وأضافت: "في سن الثامنة عشر حاولت التخلص من حياتي، وكنت في الجامعة وقتها، وشعرت بالوحدة الشديدة وأنا أعيش بهذه الاضطرابات ولا أستطيع الظهور بالطريقة التي أبدو بها، وأخبرني الأطباء أنني لن أشفى أبدًا، وعليا أن أتعايش معها للأبد".

والتمست هارتلين البائسة العلاج، وفي 2014 عملت فيلمًا وثائقيًا صريحًا بعنوان "ندوب العار" لترفع الوعي بالديرماتيلومانيا، وتغيرت حياتها في هذا العام، عندما شاهد خبير دواء نفسي هذا الفيلم، واتصل بها، وفي خلال 12 أسبوعا من المشورة أصبحت هارتلين ومعالجها قادرين على معالجة بعض الأمور الأساسية التي كانت سببًا للهرش والحكة.    

وأوضحت: "استخدمت تقنيات مختلفة للامتناع عن هذه العادة، ودعمني معالجي بالأدوات التي تمكنني من التحدث إلى نفسي بعيدًا عن الرغبة وتحديد محفزات مختلفة. ولاحظت اختلافًا كليًا في كيفية  اختبار تجربة العالم، حيث جربت الصحوة النفسية حيث أن اللجوء للهرش والحكة طوال هذه السنوات كان لإخفاء مشاعري التي تم كبحها وكبتها".

وساعدها معالجها النفسي على إدراك أنها تكبت مشاعرها دائمًا منذ عانى والدها من تمدد الأوعية الدموية في المخ منذ كان صغيرًا، وتقول هارتلين: "عندما كان عمري 10 أعوام أصيب والدي بتمدد الأوعية الدموية بالمخ، ومنذ ذلك الوقت غيرته تمامًا، وكان صعبًا أن نحزن لأنه كان على قيد الحياة، لذا قمت بكبت هذه المشاعر".

وتابعت: "ما زلت لا أحك أو أهرش، فلدي الدوافع اليومية وهي عملية متلازمة، ولكني أريد أن يعرف الناس أنهم ليسوا وحيدين، هناك مصادر حولهم لتدعمهم وتساعدهم، وقد أزاح الخروج بين العامة العبء عن كاهلي، ولم أعد أخفي أجزاء مني".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب فرنسي يكتشف علاجًا لهوس حك الجلد وينقذ فتاة من الانتحار طبيب فرنسي يكتشف علاجًا لهوس حك الجلد وينقذ فتاة من الانتحار



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon