c مختصَون يكتشفون نظامًا غذائيّا يحدد الكمية المناسبة للطعام التي يحتاجها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معد خصيصًا عبر استخدام الجينات وسيكون متاحًا خلال 5 أعوام

مختصَون يكتشفون نظامًا غذائيّا يحدد الكمية المناسبة للطعام التي يحتاجها الجسم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مختصَون يكتشفون نظامًا غذائيّا يحدد الكمية المناسبة للطعام التي يحتاجها الجسم

خسارة الوزن
لندن ـ ماريا طبراني

أجرىأجرى ملايين من الأشخاص حول العالم العديد من خطط التجارب لخسارة الوزن، إلا أنهم فشلوا في بقاء الاستمرار عليها وفقدان الباوندات. ولكن الخبراء كشفوا عن أن هناك نظامًا غذائيًا معد خصيصًا عبر استخدام الجينات لتحديد كمية الطعام التي يحتاجها الشخص والنشاطات البدنية، والذي سيكون متاحًا بنهاية العقد الجاري.
 
وأوضح قائد فريق الدراسة الدكتور مولي براي، وهو عالم في مجال الوراثة وأستاذ في علم التغذية في جامعة "تكساس"، بأنه لا يستبعد في غضون خمسة أعوام، تطبيق النظام القائم على الجمع بين البيانات المتعلقة بالجينات فضلًا عن البيانات السلوكية وغيرها من أجل تطوير خطط التحكم في الوز بصفة فردية. مشيرًا إلى أن المرضى في المستقبل القريب سيكونون قادرين على تقديم عينات من اللعاب للتوصل إلى تسلسل الجينات.مختصَون يكتشفون نظامًا غذائيّا يحدد الكمية المناسبة للطعام التي يحتاجها الجسم
 
 وأضاف الباحثون أن مستشعرات تلقائية ستستخدم لجمع المعلومات حول العوامل بما فيها بيئة الشخص والنظام الغذائي الذي يتبعه فضلًا عن مستويات النشاط والضغط، على أن تقوم بعدها دوال التشفير بجمع النتائج المتحصل عليها قبل تقديم التوصيات اللازمة للمريض والمحددة خصيصاً له من أجل المساعدة في تحقيق الوزن المستهدف.
 
ومع زيادة استخدام أجهزة المراقبة المحمولة بما في ذلك Fitbit للوقوف على السلوك الفعلي وبيئة الأشخاص، إلا أن التحدي الحقيقي الآن أمام الباحثين يتمثل في تطوير الأدوات لتحليل هذه البيانات.
 
وأكد دكتور براي بأنهم باتوا على استعداد لمساعدة الكثيرين في خسارة الوزن خلال فترة زمنية قصيرة، إلا أنهم مازالوا لا يدركوا جيدًا كيف تجري زيادة الوزن مع التوصل إلى ذلك من الناحية السلوكية أو البيولوجية.
 
ونجد أن العلماء أصبحوا بالفعل قادرين على معرفة بعض الاساس الجيني بالأمراض المرتبطة بالوزن. فقد اكتشف خبراء خسارة الوزن على سبيل المثال بأن هناك جين مسؤول عن تخزين الطاقة الناتجة عن تناول الطعام في صورة دهون بدلًا من حرقها، وهو ما يسلط الضوء على أن هناك جينات متعددة مسؤولة عن السمنة وكيف يتجه العلماء إلى التعامل معها بطرق معقدة.
 
وذكر الدكتور براي بأن السمنة تعد واحدة من أخطر المشكلات في العصر الجاري، لما تسببه من زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان بشكل مخيف في جميع أنحاء العالم. وأضاف بأن الأفراد الذين يعانون حالياً من السمنة المفرطة في حاجة ماسة إلى استراتيجيات أكثر فاعلية لفقدان الوزن علي المدي الطويل والتي من شأنها تحسين الصحة العامة.
 
 
 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصَون يكتشفون نظامًا غذائيّا يحدد الكمية المناسبة للطعام التي يحتاجها الجسم مختصَون يكتشفون نظامًا غذائيّا يحدد الكمية المناسبة للطعام التي يحتاجها الجسم



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon