c مسببات تؤدَي إلى حدوث عسر الهضم وكيف يمكن التخلَص منه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللجوء إلى أدوية تعمل على إيقاف إفراز الحامض في المعدة

مسببات تؤدَي إلى حدوث عسر الهضم وكيف يمكن التخلَص منه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسببات تؤدَي إلى حدوث عسر الهضم وكيف يمكن التخلَص منه

سيدة تعاني من عسر الهضم
لندن ـ ماريا طبراني

معظمنا وخصوصًا في هذه الفترة من العام يلاحظ ظهور أعراض لعسر الهضم، حيث الشعور بآلام وحرقة في فم المعدة مع التجشؤ كثيرًا. كما قد يشعر الكثيرون أيضًا بالانتفاخ حتى مع تناول الوجبات القليلة. حيث لم يتم التوصل إلى سبب معين وراء حدوث ذلك، حتى مع استخدام المنظار وإلقاء نظرة جيدة في داخل المعدة.
 
 وغالبًا ما يخشى الكثيرون وجود سرطان كامن، إلا أنه ومع عدم وجود أعراض أخرى مقلقة مثل فقدان الوزن أو إيجاد صعوبة في البلع والقيء المتكرر فإن مخاطر الإصابة بالسرطان تعد منخفضة للغاية. وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون اضطرابات في المعدة، فإنه يمكن اللجوء إلى أدوية تعمل على إيقاف إفراز الحامض في المعدة وتسكين الآلام إضافة إلى القضاء على البكتيريا المعوية. كما يمكن اللجوء إلى القيام ببعض التمارين أو الاسترخاء والوخز بالإبر، إلى جانب الاستغناء عن المحفزات الصريحة مثل المشروبات الكحولية والتوابل.
 
 ومع صعوبة التمييز بين ما إذا كان الألم قادمًا من القلب أو المعدة والمريء، فإن الشعور حينها يصبح كما لو أن هناك نوبة قلبية في طريقها للحدوث. وحينها فإنه من الأفضل طلب المساعدة الطبية العاجل، حيث أن النوبة القلبية ربما تبدأ وقت القيام بالتمارين أو ممارسة العلاقة الحميمة على سبيل المثال، وعادة ما يكون الألم في الجانب الأيسر من الصدر ومن بعدها ينتشر حتى يصل إلى العنق والفك ويجعل هناك صعوبة في التنفس.
 
 وفيما يتعلق بعسر الهضم، فإنه يبدأ عادة من الجزء العلوي للبطن ثم ينتقل إلى وراء القفص الصدري. بينما يزداد الوضع سوءًا في حال الاستلقاء او الانحناء، لما يؤدي ذلك إلى ارتداد حمض المعدة إلى المريء. وإذا كان الشخص يتناول مضادات الحموضة لعدة أعوام، فإنه من المرجح بأن يكون ذلك عسر هضم وليس نوبة قلبية.
 
 وكثيرًا ما يطلب الأطباء إجراء تحاليل تشمل الدم وآخر لفقر الدم وكذلك البراز والمنظار من أجل التأكد بعدم وجود أي مشاكل صحية تسبب التهاب بطانة المريء والمعدة أو الاثني عشر نتيجة ارتداد الحمض. وفي حال خلو التحاليل من علامات التهاب المريء أو المعدة مع استمرار الألم كما هو الحال بالنسبة إلى 60% من الأشخاص الذين يعانون من عسر هضم متكرر، فإن الأطباء هنا يطلقون عليه عسر الهضم الوظيفي والذي يعتقد بأنه راجع إلى حساسية غير عادية لأعصاب المريء والمعدة ولا يحتاج إلا للخضوع إلى مسكنات.
 
 ويوصون أطباء المعهد الوطني لإثبات الصحة والرعاية Nice بتغيير نمط الحياة مثل فقدان الوزن إذا كنت بدينة، وخفض الكحول، وتناول وجبات منتظمة والإقلاع عن التدخين.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسببات تؤدَي إلى حدوث عسر الهضم وكيف يمكن التخلَص منه مسببات تؤدَي إلى حدوث عسر الهضم وكيف يمكن التخلَص منه



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon