c أديرة إيطالية تعد الموطن الساحر للديانة الكاثوليكية تحولت إلى فنادق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:51:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أماكن تتميز بتاريخها الغني وهندستها المعمارية البارزة

أديرة إيطالية تعد الموطن الساحر للديانة الكاثوليكية تحولت إلى فنادق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أديرة إيطالية تعد الموطن الساحر للديانة الكاثوليكية تحولت إلى فنادق

أديرة إيطالية كانت موطن الديانة الكاثوليكية وجهة العديد من السياح
روما - ليليان ضاهر

تعتبر إيطاليا الموطن الساحر للديانة الكاثوليكية، ويفضل العديد من السياح على سبيل التغيير أو بحثًا عن السلام والهدوء، النزول في بعض الأديرة الإيطالية التي تحولت إلى فنادق، والتي تتميز بتاريخها الغني وهندستها المعمارية البارزة، والتي يعود البعض منها إلى العصور الوسطى.

أديرة إيطالية تعد الموطن الساحر للديانة الكاثوليكية تحولت إلى فنادق

وتتميز الأديرة بحدائقها وإطلالتها المميزة على الجبال والبحر والجيوب القديمة، في أماكن يقدم فيها القساوسة والراهبات الخدمة بأنفسهم للنزلاء، مسترشدين بأحكام ضيافة عمرها أكثر من 1500 عام في أماكن تأخذ بين أربعة وخمسة نجوم في جميع المجلات.

وتكلف الغرفة المزدوجة في واحدة من هذه الأماكن 97 يورو في الليلة بالمتوسط، ولكن الفنادق التي تديرها الراهبات والرهبان، لديها قوانينها المميزة، والتي تكون أبرزها فرض حظر للتجوال بعد الساعة العاشرة مساء، ونقص الكحول فيها.

أديرة إيطالية تعد الموطن الساحر للديانة الكاثوليكية تحولت إلى فنادق

ويتيح موقع "موناستري ستيس" مجموعة من 500 دير ودور ضيافة أبرشية للاختيار، لكل منها طابع مميز خاص بها، ويحدد الموقع مجموعة من التفاصيل والتسهيلات التي يقدمها كل مكان، من ضمنها الوجبات، وخدمة الغرف.

ويحذر الموقع المستخدمين من أن لا يتوقعوا خدمة فاخرة فهذا ليس غرض الدير، ولكنهم بالتأكيد سيستفيدون روحيًا من طابع حياة الرهبان والراهبات التي تتميز بالفقر والعفة والطاعة وتكريس الحياة للآخرين، ويبقى الجاذب الأكبر هو الدير نفسه.

أديرة إيطالية تعد الموطن الساحر للديانة الكاثوليكية تحولت إلى فنادق

وتأتي على قائمة خيارات الموقع فيلا أغاب في توسكانا، وهي فيلا تعود إلى القرون الوسطى مع كنيسة خاصة بها، بين مجموعة من التلال على الجانب الجنوبي من فلورنسا، تملكها راهبات وتديرها إحدى شركات الفنادق، وتوفر الفيلا مناظر بانورامية رائعة ومصلى في الحدائق الخلفية حيث يستطيع الزوار تناول وجبة الإفطار.

وجدد المكان في عام 1602 على يد المالك السابق له جولي دي فيليبو الذي كان أحد أصدقاء العالم غاليليو وهناك لوحة في الفيلا تخليدًا لذكرى الأخير، وتبعد الفيلا عشر دقائق عن وسط مدينة فلورنسا، ولا تفرض الراهبات حظر للتجول، ولكن نظرًا لبعد المكان نسبيًا عن المدينة، فليس بمقدور النزلاء التأخير في الليل كثيرًا للعودة.

وتمتلك فلورنسا نفسها قصر كاس ادي سانتو نومي جيسو المبني في القرن الرابع عشر المتاخم لكنيسة برانشاسي، وهو مملوك لراهبات ورهبان فرنسيسكانيين، ويتميز القصر بغرفه المرممة ببساطة وأناقة، مع فناء جميل يضم بئر مياه، وحديقة ورد.

وتقع فيلا ميرلو بيانكو على إحدى التلال في فلورنسا، ويعود تاريخ الفيلا إلى حوالي 400 عام، استخدمت كمركز لقيادة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وتتميز غرفها بأنها واسعة تحتوي معظمها على مدفئة على الحطب.

ويتميز ساحل امالفي سورينتو بوجود العديد من الأديرة الواقعة على البحر للمصطافين الذين يبحثون عن بعض الشمس على الشواطئ الإيطالية، منها فيلا كراوفورد وفيلا لا شيلا واللتين تقدمان مناظر خلابة عبر البحر على جبل فيزوف، وتقع فيلا كروفورد فوق البحر مباشرة وتتميز بمجموعة من القناطر والحدائق الخلابة، ويتميز المكان بمزيج من الحديث الذي يحتوي على ملعب للتنس والجزء الأصلي القديم، وترتفع فيلا لا شيلا عن المدينة حيث تقع على مرتفع تحيط به أشجار البرتقال حيث تقام دروس للفن والرسم، وتحتوي الفيلا على غرفة خاصة بالقراءة.

وفي أمبريا الملقبة بقلب إيطاليا الأخضر، حيث كنيسة القديس فرنسيس المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث، يوجد ديران يعودان إلى القرن الثالث عشر مفتوحان على شكل فنادق للزبائن، وهما موناستيرو أمدريا، وموناستيرو سان جوزيبي يطلان على الكنيسة الكبرى، ونجا المبنيان من الزلازل الذي وقع عام 1007.

وتقع بعض الأديرة مثل كاس اديل بيليغرينو على الجبال التي تعتليها الثلوج، ويقع الدير في قرية أوربا ويعود تاريخه إلى القرن التاسع الميلادي وهو مدرج على قائمة "اليونسكو" للتراث، ويطل الفندق على جبال الألب الساحرة، وتوفر الإقامة فيه جوًا من الرومانسية.

وتعرض واحدة من أحب المدن في العالم، البندقية مجموعتها الخاصة من الأديرة التي تحولت إلى فنادق وتشمل قائمتها فندق استاتو سان جوزيبي وهو قاعدة مثالية لاستكشاف البدنقية، وتكلف الليلة فيه 106 يورو، ويبدأ حظر التجوال فيه الساعة العاشرة والنصف، وهو وقت مبكر لأولئك الذين يفضلون التجول في أزقة المدينة في ضوء القمر.

ولكن بالنسبة لأي شخص يحرص على التعرف على التاريخ الكاثوليكي الإيطالي عليه التوجه إلى روما، والتوجه نحو كاس ادي سانتا بريغيدا في ساحة فارنيزي كأفضل الفنادق وأغلاها ثمنًا، ويحتوي الفندق على مصلى خاص بالفاتيكان ومكتبة مع سطح يشرف على المدينة وبقعة رومانسية لتناول العشاء، وسكنت سانت بريديغيب بنفسها في الطابق الأول للمبنى حتى عام 1373.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أديرة إيطالية تعد الموطن الساحر للديانة الكاثوليكية تحولت إلى فنادق أديرة إيطالية تعد الموطن الساحر للديانة الكاثوليكية تحولت إلى فنادق



GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:50 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسّيرات تُربك حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي

GMT 14:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طيران الإمارات تحصد لقب أفضل ناقلة جوية على مستوى العالم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon