c توصيات لأمن المطارات بالتدقيق على التحليل السلوكي الى جانب البحث - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:59:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المتطرفون توصّلوا لخداع حواجز التفتيش

توصيات لأمن المطارات بالتدقيق على التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توصيات لأمن المطارات بالتدقيق على التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة

المطارات لابد أن تركز على التحليل السلوكي
لندن ـ كاتيا حداد

أشار مستشار أمن الطيران فيليب بوم  الى ان فحوصات المطارات أصبحت قابلة للتنبؤ وتسمح للارهابين بتعلم كيفية تخطيها، فأمن المطار يجب ان يرتكز على التحليل السلوكي وليس على الاشياء لمنع تكرار أحداث 11/9، وشدّد على أن النهج الذي تقوده المخابرات يجب أن يكون حيويا لاستباق من يملكون نيّة بالقتل.

وأوضح فيليب  بوم " أعتقد أننا نقوم بعمل جيد جدا مع الاجراءات الامنية الحالية، وهي في تطور مستمر من حيث الموظفين والمعدات والتكنولوجيا، ومع ذلك أعتقد ان السؤال الذي يجب أن نسأله اليوم هو ما اذا كان هذا النهج صحيحا" على الصعيد الدولي، فكل شيء يركز على الحقائب والأشياء بدل التركيز على الفرد."

توصيات لأمن المطارات بالتدقيق على التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة

وتابع " الأمن يبدو اليوم في المطارات جيدا مع المساحات الضوئية وأجهزة الليزر والأشعة السينية، فكل شيء يبدو متطورا"، ولدينا قيود على السوائل والمواد الهلامية والاكل حتى نتمكن من الحد من المواد الخطيرة المحتملة، ولكن الى أي مدى يمكن لهذه الاشياء أن تكون خطيرة؟" وأضاف " ونتساءل كم مرة بالفعل عثرنا على شيء أثناء عملية الفرز أو أثناء المسح الضوئي؟؟" ويرى بوم أن أحداث 11/9 تظهر مدى قصور الاجراءات الامنية في المطارات وعند نقاط التفتيش، ويعتقد أن الخاطفين استطاعوا تمرير سكاكين من المفترض أن تكون من ضمن الأشياء الممنوعة والتي كان سيؤدي اكتشافها الى فشل العلمية، ولكن الذي حصل أن الخاطفين استطاعوا صعود الطائرة مع السكاكين ونفذوا الهجوم الشهير.

وأشار  الى أن أحد الانتحاريين ويدعى ريشتارد ريد فشل في تفجير قنابل في حذائه على متن الطائرة بعد مروره من الامن وكان ذلك فقط عن طريق الخطأ عام 2001، ثم هناك مفجر الملابس الداخلية عمر فاروق عبد المطلب الذي فشل في تفجير نفسه عام 2009 وكان يحمل المتفجرات في ملابسه الداخلية. ويتابع " أعتقد أننا بحاجة الى استخدام نهج أكثر بقيادة الاستخبارات فكل الأموال تنفق على عملية الفحص ولكي أعتقد أنه من المهم تنفيذ تنميط سليم واستخدام التحليل السلوكي للأمن."

ويوضح أن استخدام التنميط في بعض البلدان في جميع أنحاء العالم مثل شركة طيران العال الاسرائيلية باعتبارها أحد اللاعبين الرئيسيين في هذه التقنية من خلال استخدام تقنيات نفسية يمكن ان يضيف المزيد الى العلمية الامنية في المطارات. ويجري استجواب الركاب حول جميع جوانب الحجز والرحلة أثناء فحص أشيائهم، ويعترف الخبير انه لا يمكن تطبيق كل اجراءات الشركة الاسرائيلية في العالم، وينبغي الاسترشاد بها لوضع أسس ومعايير واسعة النطاق.

وأكد " نحن بحاجة لأن ندرك أن الامن هو أكثر من مجرد نقطة تفتيش، ومن مجرد مصادرة مواد لأنها على القائمة، وعلينا أن نركز على النية، ويمكن ان يؤدي ادخال بعض الأسئلة وتحليل الطابع السلوكي الى الكشف عن ارهابيين محتملين." ودحض فكرة ان هذا الاجراء في المطارات يمكن أن يؤدي الى تنميط عنصري، وقال " تقوم الكثير من نقاط الجمارك والهجرة في بعض أجزاء العالم بهذا بشكل طبيعي بعد ان تهبط الطائرة، فلماذا لا نقوم به قبل أن تقلع؟ أرفض تماما أنه من أساليب التنميط العنصري، فانا أرفض كل ما هو عنصري
ولكن بالنسبة لي فان الفحص لا علاقة له بالعنصرية بل باجراء صحيح سياسيا وامنيا."

وأعلن الرئيس التنفيذي لمجلس سلامة الطيران في بريطانيا داي يتنجهام أنه يوافق على فكرة الفحص النفسي وينظر اليها لكونها مفيدة في أمن المطارات، ويشير " مثل هذه الفحوص جزء مهم من عملية أمنيه لانها تساعد على الاشارة الى سوء النيلة في السلوك، ويمكن ان يحسن أمن المطارات، ويمكن اعتراض الكثير من الانتحاريين ومفجرى الطائرات."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توصيات لأمن المطارات بالتدقيق على التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة توصيات لأمن المطارات بالتدقيق على التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة



GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:50 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسّيرات تُربك حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي

GMT 14:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طيران الإمارات تحصد لقب أفضل ناقلة جوية على مستوى العالم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon