القاهرة ـ محمود حماد
رحب خبراء السياحة في مصر، بالقرار الأخير لوزير السياحة هشام زعزوع، بتقليص عدد المكاتب السياحية، في ضوء توجه الدولة لترشيد الإنفاق الحكومي. وأوضح زعزوع، أنّ معظم المكاتب السياحية، لا تهتم إلا بالجزء الذي يمثل الموقع الجغرافي للمكتب، وجاري إعادة النظر في خريطة المكاتب السياحية، بما يعظم الاستفادة منها، دون الإخلال بمنظومة الترويج السياحي، وتعظيم دور العلاقات العامة.
وأكّد الخبراء، أنّ القرار تأخر كثيرًا، بل يجب إغلاق المكاتب السياحية في الخارج بأسرها، لأنها لم يكن لها دورًا إيجابيًا يذكر في التنشيط السياحي في الأسواق السياحية، خلال الأعوام السابقة، سوى حضور المهرجانات السياحية، ما أدى إلى الإهمال الجسيم، في التسويق والتنشيط لمصر في الأسواق العالمية.
وأشار نقيب السياحيين في مصر باسم حلقة، أنّ تقليص المكاتب السياحية في الخارج جاء في الوقت المناسب، لأنها لا تفعل شيئًا، وهي ستوفر النفقات، لأن مصروفاتها أكبر من المنافع التي تأتي من خلالها، ونحن لا نحتاج إلا وجود مستشار سياحي ينضم للسفارات المصرية الموجودة في الخارج وفي نفس المكان والمبنى، وبالتالي الأمر كان في غنى عن توفير مكان منفصل وسكرتارية وغيرها.
أرسل تعليقك