c خبراء سياحيون يؤكدون تخلي أغلب العاملين عن مهنتهم بسبب التطورات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:53:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شددوا على أنهم ضحية التحولات التي تشهدها المنطقة

خبراء سياحيون يؤكدون تخلي أغلب العاملين عن مهنتهم بسبب التطورات السياسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء سياحيون يؤكدون تخلي أغلب العاملين عن مهنتهم بسبب التطورات السياسية

السياحة في مصر
القاهرة - فادي أمين

يعتبر العاملون في مجال السياحة هم سفراء لمصر أمام الزائرين من دول العالم كافة ، تتخطي أعدادهم الـ6 مليون شخص يعيشون أغلبهم في مناطق الصعيد الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وجزء في القاهرة والجيزة. 

ولم تكن معاناة هؤلاء الأشخاص فقط على مستوى التحولات السياسية التي تشهدها مصر، إنما هم ضحية التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة بشكل عام،فبعد كل حادثة متطرفة تطولهم خسائرها، وبعد كل تغيير في النظام السياسي يتركون أعمالهم بحثًا عن الرزق في مجالات أخرى. 

ويؤكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه يدعم صندوق الطوارئ من أجل مساعدة العاملين في القطاعات التي تواجه ظروفًا صعبة مثل قطاع السياحة ، حيث اعتزم دعم صندوق الطوارئ بتخصيص مئة مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر" لصالحه.

وأكد إلهامي الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق، إن الموسم السياحي الشتوي يشهد زيادة مطردة في الحركة السياحية الوافدة ، متوقعًا أن تكون هناك زيادة في أعداد السياح بنسب تتراوح ما بين 15 إلى 20% بالمقارنة بالموسم الماضي. 

ووجهت رئيسة الأكوادور السابقة روزاليا ارتياجًا نصائحًا لمصر في تطوير السياحة ، مشيرة إلى أن عودة السياحة تتم عن طريق تنفيذ حملات كبرى في وسائل الإعلام لتشجيع السياحة المصرية في الخارج، قائلة "فأنتم تملكون حضارة وتاريخًا كفيلين أن يضعا مصر في مصاف الدول الكبرى سياحيًا".

وأضافت روزاليتا "أنا كإعلامية ومقدمة برنامج أسبوعي على التليفزيون الإكوادوري سأخصص فقرة لتشجيع السياحة إلى مصر فبلادكم تستحق الزيارة ، وسأعرض لمواطني تجربتي الشخصية في زياراتي المتعددة إلى مصر والتي بدأت منذ ثلاثة أعوام".

ورأى عدد من العاملين في مجال السياحة في مناطق سياحية مختلفة ، في منطقة الحسين يجلس عامر حسين أمام محله المخصص لبيع الجرائد القديمة في انتظار الزبائن ، قائلًا "إنه لم يعد يحقق أيمكسب منذ قيام الثورة في 2011 ، أن ذلك لا يمنع من أنه مؤيد للتغيير لكن من ناحية أخرى لم يجد مجال أخر للعمل به ، وهو ما اتفق معه مينا شمعون خريج كلية السياحة والفنادق والذي عجز خلال العامين الماضيين من إيجاد فرصة عمل في مجالات عدة مما جعله يطر للعمل كسائق تاكسي في القاهرة".

وبحثت عن العديد من فرص العمل ولم أجد أي وسيلة للعيش ، حتى حاولت الإنضمام لمجال التدريس في مركز اللغات لكنني لم أجد فرصة ، عن مهنتهم 
العاملون في السياحة ضحية التطورات السياسية في مصر 

ويعتبر العاملون في مجال السياحة هم سفراء لمصر أمام الزائرين من دول العالم كافة ، تتخطي أعدادهم الـ6 مليون شخص يعيشون أغلبهم في مناطق الصعيد ، الأقصر وأسوان ، والبحر الأحمر وجزء في القاهرة والجيزة. 

وتعد معاناة هؤلاء الأشخاص لم تكن فقط على مستوى التحولات السياسية التي تشهدها مصر، إنما هم ضحية التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة بشكل عام، فبعد كل حادثة متطرفة تطولهم خسائرها ، وبعد كل تغيير في النظام السياسي يتركون أعمالهم بحثًا عن الرزق في مجالات أخرى. 

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه يدعم صندوق الطوارئ من أجل مساعدة العاملين في القطاعات التي تواجه ظروفًا صعبة مثل قطاع السياحة ، حيث اعتزم دعم صندوق الطوارئ بتخصيص مئة مليون جنيه ، من صندوق تحيا مصر لصالحه.

وأكد إلهامي الزيات ، رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق، أن الموسم السياحي الشتوي يشهد زيادة مطردة في الحركة السياحية الوافدة، متوقعًا أن تكون هناك زيادة في أعداد السياح بنسب تتراوح ما بين 15 إلى 20% بالمقارنة بالموسم الماضي. 

وشددت رئيسة الأكوادور السابقة روزاليا ارتياحًا نصائحًا لمصر في لتطوير السياحة ، مضيفة "عودة السياحة تتم عن طريق تنفيذ حملات كبرى في وسائل الإعلام لتشجيع السياحة المصرية في الخارج ، فأنتم تملكون حضارة وتاريخًا كفيلين أن يضعا مصر في مصاف الدول الكبرى سياحيًا ، أنا كإعلامية ومقدمة برنامج أسبوعي على التليفزيون الإكوادوري سأخصص فقرة لتشجيع السياحة إلى مصر فبلادكم تستحق الزيارة، وسأعرض لمواطني تجربتي الشخصية في زياراتي المتعددة إلى مصر والتي بدأت منذ ثلاثة أعوام".

ورأى عدد من العاملين في مجال السياحة في مناطق سياحية مختلفة ، ففي منطقة الحسين يجلس عامر حسين أمام محله المخصص لبيع الجرائد القديمة في انتظار الزبائن ، مشيرًا إلى أنه لم يعد يحقق أي مكسب منذ قيام الثورة في 2011 ، مضيفًا بأن ذلك لا يمنع من أنه مؤيد للتغيير لكن من ناحية أخرى لم يجد مجال أخر للعمل به.

وتابع مينا شمعون ، خريج كلية السياحة والفنادق ، والذي عجز خلال العامين الماضيين من إيجاد فرصة عمل في مجالات عدة مما جعله يضطر إلى العمل كسائق تاكسي في القاهرة ، مردفًا "بحثت عن فرص عمل عدة ولم أجد أي وسيلة للعيش، حتي حاولت الإنضمام إلى مجال التدريس في مركز اللغات لكنني لم أجد فرصة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء سياحيون يؤكدون تخلي أغلب العاملين عن مهنتهم بسبب التطورات السياسية خبراء سياحيون يؤكدون تخلي أغلب العاملين عن مهنتهم بسبب التطورات السياسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon