مراكش - ثورية ايشرم
عادت منطقة "ستي فاطمة" الكائنة في"أوريكا" السياحية في إقليم الحوز ضواحي مراكش، من جديد لتكون القبلة السياحية التي يتوجه إليه السياح من كل أنحاء العالم لا سيما عشاق الطبيعة الخضراء، والراغبين في قضاء أروع الأوقات بين أحضانها، خاصة أن المنطقة تتميز بمجموعة من الخصائص التي تستقطب السياح الوافدين الى مدينة مراكش، خاصة في هذه الفترة حيث تسجل الحرارة في المدينة الحمراء ارتفاعًا كبيرًا في درجاتها مما حول هذه المنطقة إلى قبلة للزوار من المغاربة والسياح الأجانب .
وقد شهدت المنطقة منذ ما يزيد عن 20 يوما إقبالا كبيرا من طرف السياح الوافدين اليها والراغبين في قضاء أوقات ممتعة وكلها راحة واستجمام بين أحضان الطبيعة الخلابة والمناظر المتميزة والرائعة، خاصة أن المنطقة تتميز بمجموعة من الخصائص منها تلك الشلالات المائية التي تغني المكان بجمالها ورونقها الطبيعي، فضلا عن توفر الوادي الذي يقصده عشاق السباحة للاستجمام والاستمتاع بأحلى اللحظات، إضافة إلى كون المنطقة تمتاز بمجموعة من الخصائص الطبيعية التي تتقدمها تلك المساحات الخضراء المتمثلة في الأشجار الكثيفة الوافرة الاغصان والظلال، إضافة إلى مجموعة من الفواكه والثمار الطازجة التي يمكن الحصول عليها من الشجرة مباشرة ، هذا فضلا عن مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي يمكن للسياح الاستفادة منها أثناء تواجدهم في المنطقة والتي يسهر على تنظيمها نخبة من المسؤولين سواء في الفنادق أو المؤسسات الترفيهية أو الجمعيات العاملة في هذا المجال .
وعرفت المنطقة في الفترة الأخيرة إقبالا كبيرًا من طرف السياح الأجانب من مختلف الجنسيات والذي اختاروا المنطقة لاكتشاف معالمهما وعيش مغامرات فريدة من نوعها، والتي تتنوع بين القيام بجولات عبر ظهور الدواب، أو باستعمال الدراجات الهوائية أو دراجات الكواد ، إضافة إلى التنقل مشيا بين المناطق الخضراء التي تنتشر في المنطقة والاستمتاع بالأجواء الرائعة التي تبعدك تماما عن أجواء الحرارة المرتفعة وتوفر لك الراحة والهدوء والاستمتاع في أجواء مميزة وهادئة ، إضافة إلى تناول تلك الأطباق اللذيذة والشهية التي يتم إعدادها باعتماد مجموعة من المكونات المغربية البربرية والتقليدية والتي تقدم للزوار من اجل الاستمتاع بها والتعرف على مطبخ المنطقة المتنوع ، كما أنها تمتاز بملذاتها الرائعة، التي يستمتع بها السياح أثناء حضورهم لمختلف الأنشطة الترفيهية التي تتنوع بين الغناء والرقص بتلك الأهازيج البربرية التي يحاول سكان المنطقة ترجمتها إلى اللغة الفرنسية من اجل خلق جسر تواصل بين ثقافتهم والزوار الوافدين من مختلف أنحاء العالم .
أرسل تعليقك