القاهرة ـ مصر اليوم
قال هشام إدريس عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية إن مشروع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء والذى سيتم افتتاحه رسميا كمزار للسياح في أبريل المقبل، سيسهم فى وضع مصر على خارطة السياحة الروحانية فى العالم، كما سيحول سانت كاترين التى تحتضن بين جبالها مزارات للأديان السماوية الثلاثة «الاسلامية والمسيحية واليهودية» لمدينة سياحية متكاملة .
وأشاد «إدريس» خلال تصريحات صحفية له اليوم بالإهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومتابعته المستمرة للموقف التنفيذى لمشروع التجلى الاعظم، ما يعكس إهتمام وحرص القيادة السياسية على تنمية القطاع السياحى فى مصر عامة وفى محافظة جنوب سيناء بشكل خاص، لافتا إلى أن استغلال سانت كاترين والمناطق الخلابة والمقدسة فى سيناء سيضعها على الخريطة السياحية الروحانية التى تنبعث منها معانى الإنسانية والسلام والمحبة.
وأضاف «إدريس» أن الاستفادة من مشروع التجلى الأعظم كثيرة ومتعددة، أهمها الاستفادة من المقومات السياحية التى تمتلئ بها مدينة سانت كاترين، فضلا عن تنشيط العديد من الانماط السياحية بسانت كاترين كسياحة اليخوت والسياحة الأثرية والدينية والشاطئية، موضحا أن هذه المنطقة ستكون خلال سنوات قليلة موقعاَ للسياحية المتكاملة، تتسق مع رؤية واتجاه الدولة المصرية والعالم أيضاً لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة إلى ان مشروع التجلى الأعظم سيسهم فى فتح آفاق جديدة للإستثمار السياحى بسانت كاترين ، كما سيوفر المئات من فرص العمل ويربط المدينة بباقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
وشدد «إدريس» على أهمية مدينة سانت كاترين كأحد مدن التراث العالمى الذى كان لها دور كبير فى التاريخ، فضلا عن أن لها أهمية دينية كبيرة، حيث كلم الله سيدنا موسى على أرضها، موضحا ان تشكيلات جبال سانت كاترين وتغطيتها بالثلوج فى فصل الشتاء تعطيها أهمية عالمية استثنائية على خارطة السياحة.
قد يهمك أيضًا:
تأجيل احتفالية «سيناء أرض التجلي» في مدينة سانت كاترين لنهاية فبراير المقبل
وزير السياحة المصري يبحث الاستعدادات الخاصة لاحتفالية سانت كاترين
أرسل تعليقك