رغم أن انتشار فيروس كورونا أصاب قطاعي السياحة والطيران في العالم بخسائر كبيرة، فإنه سوف يسهم بتنشيط السياحة في أبرز 9 جزر نائية في العالم، باعتبارها الوجهات الآمنة للسياحة والتمتع بالمناظر الطبيعية بعيدا عن مخاطر الإصابة بالفيروس.
ونرصد لك أبرز 9 جزر نائية حول العالم، التي يوجد بها عدد قليل من السكان أو لا يقطنها بشر أصلا وطرق الوصول إليها، في حال رغبتك في السياحة والسفر والمغامرة، حسب موقع farandwide المتخصص في السياحة العالمية.
تريستان دا كونا
تقع جزير تريستان دا كونا البركانية النائية في جنوب المحيط الأطلسي بأقاليم ما وراء البحار البريطانية، وهي جزء من سلسلة من الجزر التي تحمل الاسم نفسه، وتعد من أقل المناطق المأهولة بالسكان في العالم، حيث يقطنها 247 شخصا فقط، حتى أنه لا يوجد بها مطار، ولا إنترنت، وعلى من يرغب في زيارة الجزيرة الوصول بالقارب.
الدب
جزيرة الدب هي جزء من جزر سفالبارد النرويجية والموجودة ببحر بارنتس، وتعد غير مأهولة عمليا، إذ تعد موطنا من أكبر مستعمرات الطيور البحرية.
ويمكن للزائرين السفر إلى لونجييربين عاصمة سفالبارد، ثم يتعين عليهم العثور على قارب أو سفينة أبحاث مستأجرة للوصول إلى الجزيرة.
كما يوجد عدد قليل من سفن الرحلات الاستكشافية التي تنقل الركاب إلى المحمية الطبيعية، حيث تعد الجزيرة مكانا لاستكشاف الطيور والتقاط صور المناظر الطبيعية التي لم يمسها أحد.
بوفيت
هذه الجزيرة غير المأهولة بعيدة جدا بحيث لا تتم زيارتها، وهي موجودة جنوب المحيط الأطلسي بالنرويج، وقد ضاعت منذ ما يقرب من قرن من تاريخ اكتشافها لأول مرة.
كان الفرنسيون جان بابتيست وتشارلز بوفيت ودي لوزير هم الذين رصدوا الجزيرة لأول مرة في عام 1739، لكنه لم يحسب إحداثياتها بشكل صحيح، ولم يتم رصدها مرة أخرى حتى عام 1808، والآن، تعد الجزيرة ملجأ للحياة البرية من دون أي سكان أو زوار.
بيشوب روك
جزيرة بيشوب روك Bishop Rock الموجودة بالمحيط الأطلسي في المملكة المتحدة، هي جزء من جزر سيلي، وتعد أصغر جزيرة في العالم، وفقا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، ولا يسكنها أي بشر، ولكنها كبيرة بما يكفي لمنارة.
تم بناء المنارة عام 1707، بعد أن غرقت بقربها سفينة بريطانية كان على متنها 2000 راكب، وتنطلق الرحلات البحرية إلى الجزيرة لزيارة المنارة، اعتمادا على الطقس الملائم، بين أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
بوريريا
تعد هذه الجزيرة جزءا من أرخبيل سانت كيلدا في اسكتلندا شمال المحيط الأطلسي، وتشتهر بكونها موطنا لأندر أنواع الأغنام في المملكة المتحدة، وقد تم العثور فيها على آثار ما قبل التاريخ للإنسان، التي غالبا ما يزورها سكان الجزر الآخرون على متن قارب لجمع الصوف من الأغنام.
ولزيارة الجزيرة يجب أن تكون البحار هادئة، ويجب الحصول على تصريح الجهات المختصة باسكتلندا، وهذا يرجع لخطورة الزيارة، حيث إن البحار الهائجة تجعل من الصعب على القوارب أن ترسو بسلام، ويصف بعض المرشدين السياحيين أن الوصول إلى الجزيرة أصعب من الوصول إلى قمة جبل إفرست.
سنتينل
جزيرة سنتينل أو شمال الحارس الهندية الواقعة على خليج البنجال، تعد من أخطر وأغرب الجزر في العالم، حيث تعد موطنا لقبيلة من السكان الأصليين "الحراس" الذين يرفضون تماما الأجانب في الجزيرة، ويقدر عددهم بـ400 فرد، وفق آخر تقديرات.
ومن أشهر الحوادث المرتبطة بالجزيرة قتل المبشر الأمريكي الذي حاول التسلل والوصول إلى السكان في عام 2018، وتتم متابعة الجزيرة بشكل دوري من الحكومة الهندية سواء لمحاولة عد السكان أو توصيل المساعدات الإنسانية.
وبموجب قانون جزر أندمان ونيكوبار، تتم حماية قبائل السكان الأصليين، ويحظر هذا القانون دخول الغرباء على بعد 5 أميال من الجزيرة.
روكال
سانت كيلدا روكال هي جزيرة غير مأهولة تقع في شمال شرقي المحيط الأطلسي، وهي جزء من جزر فارو في الدنمارك وإيرلندا وآيسلندا، وهناك نزاع دولي بين الدول الثلاث للسيطرة عليها.
من الصعب الوصول إلي الجزيرة وزيارتها بشكل متكرر، ويقال إن عدد الأشخاص الذين ذهبوا إلى الفضاء أكثر من ضعف عدد زوار الجزيرة.
وهناك شركة سياحية واحدة ستأخذك إلى شواطئها، ومن المقرر أن تنطلق الرحلة المقبلة لهذه الشركة في 2022.
كيرجولين
أرخبيل كيرجولين هو إقليم فرنسي يضم 11 جزيرة صغيرة، تحيط بشكل وثيق بجزيرة Grande Terre الرئيسية، ويغطي قمة تلك الجزر الجليد، ويقطنها 10 أشخاص، وهي نائية لدرجة أن أقرب تجمع سكاني لها يقع على بعد ألفي ميل، في جزيرة مدغشقر.
وهناك 4 رحلات سنوية إلى الجزر، وتستغرق الرحلة قرابة الشهر، ويهتم بالقيام بالرحلات للجزيرة الراغبين في الاستمتاع بالحياة البرية المذهلة الموجودة علي الجزيرة، بما في ذلك البطاريق والأرانب والفقمة وآلاف الأغنام.
جزيرة أمستردام
سميت الجزيرة على اسم السفينة التي اكتشفتها "نيو أمستردام" في أوائل القرن السادس عشر، وتقع هذه الجزيرة البركانية في جنوب المحيط الهندي، وقد سجل آخر ثوران لبركانها في عام 1792.
ولا يسكن الجزيرة سوي 28 شخصا غير دائمين، وهم الباحثون الذين يراقبون حيوان الفقمة الذي يسكن شواطئها، وإذا فكرت في زيارة هذه الجزيرة التي تخضع حدوديا لفرنسا، فستكون على بعد نحو ألفي ميل من أي قارة أخرى في العالم.
وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :
فنزويلا تؤكد وصول فيروس كورونا المستجد إلى أراضيها
ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في فرنسا
أرسل تعليقك