توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منها جولة الحرية في كيب تاون والوصول إلى الحي السادس

استمتع بمغامرة مميزة بزيارة الأماكن التي تواجد فيها مانديلا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استمتع بمغامرة مميزة بزيارة الأماكن التي تواجد فيها مانديلا

استمتع بمغامرة مميزة فى مدينة سويتو جنوب أفريقيا
كيب تاون ـ منى المصري

يقترب غروب الشمس في مدينة سويتو، جنوب أفريقيا، سريعًا، حيث يمتزج الضوء البرتقالي بالسحاب، عبر الودي بجانب "أورلاندو ويست"، كما يوجد في المدينة ملعب لكرة القدم، والذي أقيمت فيه مباريات كأس العالم 2010، وهناك ألقى الزعيم الجنوب أفريقي، نيلسون مانديلا، أول خطاب له في جوهانسبرغ، بعد إطلاق سراحه، في العام 1990.

ويحرق السكان القمامة،في مقدمة المدينة،  فهي طريقتهم المعتادة للتخلص منها، وتتميز المدينة بوجود برجين تبريد ضخمين تابعين لمحطة كهرباء مهجورة، ومطلية بإعلانات "فودافون"، و"سويتو غولد بير".

ويقول لونغيل، مرشد سياحي" كانت صور مانديلا على تلك الأبراج، وكانت نوعًا من فن الشارع".

وتتميز المدينة برياضة ركوب الدراجات، حيث الشعور غير العادي أثناء ممارستها في هذه المدينة الساحرة، والتي تتميز أيضًا بمعالمها السياحية الرائعة، والمرتبطة بنيلسون مانديلا، أول رئيس من أصحاب البشرة السمراء، والذي من المفترض أن يحتفل بعيد ميلاده الـ100 هذا الشهر، ويتم التخطيط بالفعل للاحتفال في حفلة موسيقية.

وتشتهر المدينة بالمنازل الخرسانية البسيطة، وعلى جانب الطريق توجد الأكشاك الصغيرة والآلات القديمة، وصالونات الشعر الصغيرة، وبعد هبور مفترق الطرق، ستصل إلى حي كان موطنًا لبيوت العمال الذين كانوا يكدحون في مناجم الذهب القريبة، السبب الذي جعل جوهانسبرغ في المرتبة الأولى في القرن التاسع عشر، ويقول لونغيل، وهو يصرخ بينما كان الأولاد يتسابقون "كان المبنى المكون من غرفتين يضم 16 رجلًا".

و لا تزال بيوت الشباب مستخدمة، وتعد موطنًا للعمال المهاجرين من زيمبابوي وموزمبيق والصومال، ولكن تظل الظروف قاتمة، حيث أسقف الأسبستوس وأنابيب الصرف الصحي المكسورة.

وفي الاتجاه إلى منزل مانديلا القديم، لن تقابل إلا عدد قليل من أصحاب البشرة البيضاء، ويعود المنزل لمانديلا منذ العام 1946، وهو مبني من الطوب الأحمر ويوجد به فناء، كما في شارع  آخر من المدينة، يوجد منزل  "توتو فيلاكازي"، وهنا تضم المدينة منزلين لفائزين بجائزة نوبيل للسلام.

وعاش مانديلا في الأصل هنا مع زوجته الأولى إيفلين، وكان لديه طفلين، وتطلق الزوجين في وقت لاحق، وتزوج بويني في العام 1958.

وهرب مانديلا لسنوات طويلة، وتم توقيفه وسجنه في العام 1962، بعد الإفراج عنه في العام 1990 ، عاد لمدة 11 يومًا ، لكنه اضطر إلى الانتقال لأسباب أمنية.

وأصبح منزل مانديلا متحفًا، ويوجد بجانبه، بار Stella Artois على الجانب الآخر من الشارع،  حيث يروج الرجال للهدايا التذكارية في الخارج.

ويُعد من الضروري زيارة متحف التمييز العنصري في جوهانسبرغ، وهناك قسم مخصص لمانديلا، مع مقاطع فيديو ونسخ متماثلة لزنزانته في السجن، ومن جوهانسبرغ، يأخذنا ممر مانديلا جنوبًا إلى ديربان، المدينة المطلة على المحيط الهندي في مقاطعة كوازولو ناتال، نحن هنا لنرى مكانين رمزيين، حيث تم توقيفه ، وحيث أدلى بصوته في انتخابات 1994 التاريخية الحرة.

ويعتبر أحد أهم مؤسسي المؤتمر الوطني الأفريقي، جون دوبي، عاش في حي إناندا في ديربان، ولم يكن منزله بعيدًا عن الفندق، الذي يطل على الأمواج الهائلة التي تحطمها الشواطئ الرملية الطويلة في أوملانغا.

زر موقع مانديلا كابتشر الشهير، على بعد 90 دقيقة بالسيارة من الداخل على حافة بلدة هاويك الصغيرة، التي اشتهرت بشلالها الرائع الذي يبلغ 310 قدم، ولأكثر من 15 شهرًا، عاد مانديلا إلى جنوب أفريقيا، بعد فترة من المنفى، متهربًا من السلطات، ومع ذلك، فإن الشرطة في جنوب أفريقيا استولت في نهاية المطاف على "البقدونس الأسود"، كما كان يُلقب مانديلا، حيث كان يقود سيارته عبر الريف المتدفق هنا في 5 أغسطس/ آب 1962.

ويجب زيارة محمية تالا برايفت غيم الخاصة؛ لمشاهدة الزرافات ووحيد القرن وأفراس النهر، وقضاء أمسية في صالة إيديني، وحانة شيبين في بلدة أوبلا، وبعدها إذهب على متن رحلة جوية إلى كيب تاون لزيارة جزيرة روبن، السجن الذي قضى فيه مانديلا الكثير من فترة أسره، معزولا في المحيط الأطلسي المتقطع، وتعد أيضًا فرصة لرؤية الزنزانة حيث كان مسجونًا.

ويوجد أيضًا المحجر الذي اضطر فيه السجناء للحفر، بالإضافة إلى مخابئ الجيش القديمة ومقبرة لأولئك الذين توفوا بسبب مرض الجذام، وبعد جولة، ستكون محظوظ لمقابلة كريستو براند، حارس سجن مانديلا السابق الذي أصبح صديقه المقرب.

وقم بجولة في خط السير إلى جولة الحرية في كيب تاون، وقم بزيارة الحي السادس، والذي تم فيه نقل 60.000 ساكن به بالقوة لإفساح الطريق أمام الحي الأبيض في السبعينات، وتوجد  قاعة المدينة القديمة حيث ألقى مانديلا أول خطاب علني له بعد إطلاق سراحه؛ ومبنى مانديلا رودس، الذي يوجد خارجه جزء من جدار برلين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمتع بمغامرة مميزة بزيارة الأماكن التي تواجد فيها مانديلا استمتع بمغامرة مميزة بزيارة الأماكن التي تواجد فيها مانديلا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon