توقيت القاهرة المحلي 06:50:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تزال تنتظر حشود الزبائن التي كانت تقصدها قبل الحظر

تقرير يكشف أن مطاعم ألمانيا تئن في زمن انتشار "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير يكشف أن مطاعم ألمانيا تئن في زمن انتشار كورونا

أجمل المطاعم
برلين - مصر اليوم

لا يزال مطعم «زن كيتشن» ينتظر حشود الزبائن، التي كانت تقصده قبل تدابير الحجر، التي فرضت لمكافحة تفشي فيروس «كورونا» المستجد، فيما يتوزع رواد قليلين على الطاولات المصفوفة على رصيفه. يقول فو، الذي يدير هذا المطعم الآسيوي الصغير القريب من جادة «أونتر دن ليندن» الشهيرة في وسط العاصمة الألمانية «بالكاد استرجعنا 20 إلى 30 في المئة من روادنا منذ إعادة فتح المطعم». وتعد ألمانيا من الدول الأوروبية الأقل تضرراً جراء تفشي فيروس «كورونا» المستجد، وكانت من البلدان الأولى التي رفعت تدابير الإغلاق والحجر، وأنفقت أكبر قدر من الأموال لدعم اقتصادها. وهذا ما يحمل باقي القارة على متابعة عن كثب تعافي هذا المريض «النموذجي».

وتبقى النتيجة متباينة، فبعد نحو شهرين من بدء رفع القيود، ما زالت عجلة الاقتصاد بطيئة، وقطاع المطاعم ليس سوى الجزء البارز من جبل الجليد. وتتوقع حكومة أنجيلا ميركل عودة النمو «بعد التوقف الصيفي» وتحديداً «اعتباراً من أكتوبر المقبل على أبعد تقدير»، بحسب ما أوضح وزير الاقتصاد بيتر ألتماير لصحيفة «بيلد»، أمس. وينطبق الأمر نفسه على البطالة، إذ توقع الوزير أن تستمر في الارتفاع إلى مستويات قياسية حتى أكتوبر قبل أن تنخفض من جديد اعتباراً من الشهر ذاته.

وأوضح سيلكي أوهلر الأربعيني صاحب مطعم «ألتي زيكي» أن «إيراداتنا لا تزال في انهيار». وأعلن الاتحاد الألماني للعاملين في قطاع الفنادق والمطاعم «الوضع خطير». ويتوقع أصحاب المطاعم الألمان تراجع إيراداتهم الشهر الماضي بمعدل 60 في المئة بالمقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي. وقال شاهين تشيفتشي صاحب مطعم البيتزا «تسويس» في حي فريدريكسهاين الراقي والمزدحم عادة «الزبائن يعودون بالطبع، ولكن ببطء شديد».

وأضاف وهو واقف في وسط مطعمه الذي لا يزال فارغاً، رغم أن الوقت أوشك على الظهر «ما زال الناس يخشون الجلوس في الداخل». في المقابل، فهو يتكبد نفقات إضافية ناجمة عن قيود التباعد الاجتماعي والتدابير الصحية الجديدة. وبالتالي يخشى قطاع المطاعم موجة إفلاس غير مسبوقة، وحذر الاتحاد بأنه «من دون دعم جديد من قبل الدولة، فإن نحو 70 ألف مؤسسة على شفير الإفلاس»

قد يهمك أيضا : 

وزير السياحة المصري يُهدد الفنادق بالإغلاق بسبب تسريح العمالة

 التخييم بديل آمن للفنادق في زمن "كورونا" بشرط الالتزام بالنصائح الاحترافية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن مطاعم ألمانيا تئن في زمن انتشار كورونا تقرير يكشف أن مطاعم ألمانيا تئن في زمن انتشار كورونا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon