تعمل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حالياً على تطوير أكثر من 30 مشروعًا ترفيهيًا وسياحيًا، ضمن استراتيجية لتوسيع ودعم قطاع السياحة والترفيه في المملكة، والمساهمة في نموه بالتماشي مع رؤية المملكة 2030.
وتولي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية اهتمامًا خاصاً بقطاع السياحة والترفيه بالمملكة، لتصبح الوجهة الصاعدة على البحر الأحمر من خلال العمل على 3 مسارات، وهي إنشاء وتطوير مرافق رياضية عالمية، استضافة وتنظم الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية، وإنشاء وتطوير مشاريع سياحية وترفيهيه تستهدف العائلة السعودية.
وتعمل المدينة حالياً على تطوير أكثر من 30 مشروعاً ترفيهياً وسياحياً تم الانتهاء من مجموعة منها، مثل ملعب ونادي الجولف "رويال غرينز"، نادي البيلسان الترفيهي، نادي اليخوت والرياضات المائية "البيلسان مارينا"، بالإضافة إلى حلبة جمان "كارتنج"، حديقة ومنتزه "جمان" العائلي، المسرح المفتوح، وكذلك الألعاب المائية العائمة.
أقرأ أيضاً :
منظمة السياحة العالمية تتوقع تعافي قطاع السياحة في مصر
وأطلقت المدينة مشروعها الترفيهي الرائد جُمان بارك، وهو عبارة عن حديقة ومتنزه موازي للقناة المائية بحي البيلسان أحد أرقى الأحياء السكنية بالمدينة، والتي تمتد على مساحة تتجاوز 55,000 مترًا مربعًا، وتتميز بموقعها ما بين فندق ومارينا البيلسان (أولى فنادق المدينة) من جهة ومركز الأعمال التجاري من جهة أخرى.
ويلبي حديقة ومتنزه جمان بارك احتياجات جميع أفراد العائلة ويمنحهم تجربة ترفيهية مليئة بالمتعة والمرح لأقصى درجة، حيث تضم الحديقة منطقة ألعاب مخصصة للأطفال من عمر 3-6 سنوات، ومنطقة ألعاب مخصصة للأطفال الأكبر عمرًا من 6 سنوات حتى 12 سنة، تحتوي على ألعاب عديدة مختلفة مثل التسلق والتأرجح والقفز ومنطقة مخصصة للألعاب المائية والسباحة، وتتميز بأرضية مقاومة للصدمات لضمان سلامة الأطفال.
وسيجد هواة لعب كرة السلة أو التنس أو الكرة الطائرة أن كل تلك الرياضات متاحة للعب في الحديقة والمتنزه، حيث أنها توفر للزائرين مجموعة فريدة من المرافق الترفيهية مثل متاهة النباتات وملعب لكرة الطائرة وملعب كرة سلة وملاعب تنس، وكذلك المساحات الخضراء المتوفرة لرياضة الجري أو المشي وركوب الدراجات الهوائية على مسافة 1 كيلومتر، إضافة إلى ملعب جولف مصغر ذي ثمانية عشر حفرة والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث تم تصميمه ليناسب الأطفال والكبار على حد سواء ويوفر الوجهة المثالية للترفيه العائلي.
وافتتحت المدينة مركز البيلسان للمعارض والمؤتمرات على مساحة 7.000 متر مربع في حي البيلسان الذي يعتبر أحد الأحياء الساحلية المميزة في قلب المدينة الاقتصادية، والذي جاء كخطوة هامة ضمن استراتيجية المدينة الاقتصادية لتوسيع ودعم قطاع الأعمال والسياحة والترفيه بالمملكة.
ويضم المركز قاعة شاسعة بمساحة 2800 متر مربع والتي تعتبر أكبر قاعة بالشرق الأوسط، 13 غرفة اجتماعات، مسرح داخلي مجهز بأعلى وأحدث التقنيات العالمية، إضافةً إلى ساحة خارجية كبيرة روعي في تصميمها العملية والأناقة، لإقامة مختلف الفعاليات كالمنتديات والمعارض التجارية والأنشطة الترفيهية والاجتماعية على أعلى مستوى من الاحترافية.
ويعد ملعب الغولف والنادي الريفي من أهم المعالم السياحية الترفيهية الفاخرة في المدينة الاقتصادية، ويقدم تجربة مليئة بالمتعة والإثارة لجميع محبي لعبة الغولف الراقية في جو احترافي ومكان مثالي وفقًا للمعايير الدولية، حيث تم تصميم ملعب "رويال غرينز" للغولف من قبل "يوروبيان غولف ديزاينEuropean Golf Design"، التابعة لمجموعة "آي إم جي IMG" العالمية الرائدة في قطاع إدارة المرافق الرياضية، والذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة العربية مع 18 حفرة مزروعة بالكامل على مستوى المملكة، ويتمتع بإطلالة خلابة على البحر الأحمر.
علمًا بأن ملعب الغولف والنادي الريفي قد حصلا على جوائز عالمية مرموقة مؤخرًا، وهي جائزة "أفضل مشروع ترفيهي" على مستوى المملكة لملعب "رويال غرينز" وجائزة "أفضل مشروع ترفيهي" على مستوى المنطقة العربية للنادي الريفي.
وأعلنت المدينة عن افتتاح K-Max أول صالة عرض متعددة الأبعاد بالمملكة، والتي تتميز بتقنية متطورة ومبتكرة تم تجهيزها باستخدام أحدث وسائل وأجهزة العرض المرئي والصوتي، والتي تضع الحضور في قلب الإثارة والمتعة من خلال تجربة ترفيهية فريدة من نوعها.
وأوضحت المدينة المواصفات الخاصة بصالة العرض الجديدة K-Max حيث تبلغ سعة الصالة 46 مقعداً بالإضافة إلى مقاعد مخصصة لأصحاب الهمم، وتضم شاشة عرض ثلاثية الأبعاد، مقاعد جلوس تتفاعل مع العرض عبر الحركة الرأسية والأفقية، كذلك أجهزة الاستشعار التي تضيف البعد الرابع، كما يحيط بصالة السينما مجموعة واسعة من الخدمات والمرافق العامة، وتتضمن سلسلة متنوعة من المطاعم والمحلات التجارية، مواقف السيارات، وغيرها من الخدمات والمرافق العامة.
قد يهمك أيضاً :
قطاع السياحة في قطر يشهد نموًا مضطردًا ومساهمة متزايدة في الناتج المحلي
صناعة الطيران القطرية تواجه أيامًا صعبة بعد قرار المقاطعة العربية
أرسل تعليقك