c فرضية جديدة ترصد اللحظات الأخيرة على متن "الطائرة الشبح" الماليزية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:04:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختفت منذ 5 سنوات في المحيط الهندي وعلى متنها 239 راكبًا

فرضية جديدة ترصد اللحظات الأخيرة على متن "الطائرة الشبح" الماليزية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فرضية جديدة ترصد اللحظات الأخيرة على متن الطائرة الشبح الماليزية

الطائرة الماليزية المفقودة MH370
كوالالمبور - مصر اليوم

لا يزال الغموض يحيط بمصير الطائرة الماليزية المفقودة MH370، والتي يجمع كثيرون على تحطمها في جنوب المحيط الهندي، بعد 5 سنوات من اختفائها، إلا أن كتابًا جديدًا اقترح فرضية مختلفة بشأن "الطائرة الشبح".

وأمضى الصحافي إيان هيغينز سنوات في التحقيق بلغز الطائرة التي اختفت في 8 مارس/آذار 2014 وعلى متنها 239 راكبًا، وتوصل لاستنتاج بأن حريقا وقع في قمرة القيادة أثناء الرحلة من كوالالمبور إلى بكين، نجم عنه انخفاض في ضغط الهواء بالمكان، وفقدان السيطرة على الناقلة.

وطبقا لهيغينز، فإن حريقا اشتعل بعد 40 دقيقة من الإقلاع في الجانب الأيسر من قمرة الكابتن، مما أدى إلى تلف في بعض الدارات الكهربائية، بما فيها جهاز الرادار ونظام تبادل البيانات بين الناقلة ومراكز المراقبة الأرضية، ونقل موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، أن كتاب "The Hunt for MH370"، سرد تفاصيل ما حدث بعد ذلك، بأن الطيار ومساعده حاولا قطع التيار عن دارة التسخين، ولكنهما خرّبا، دون قصد، التواصل مع الأقمار الاصطناعية.

اقرا ايضا :  "موريشيوس" ملاذ رومانسي ساحر لقضاء شهر العسل

وناضل مساعد الطيار فاروق عبد الحميد، للسيطرة على الطائرة عبر تعديل المسار، محاولا العودة إلى ماليزيا عبر اللجوء لوضعية الطيار الآلي، أما الكابتن زاهاري أحمد شاه، فسحب عن طريق الخطأ أنبوب قناع الأوكسجين من المكبس الخاص به، مما ساهم في تأزيم الوضع أكثر، واشتعال النيران بشكل أسرع، وتوليد حريق خرج عن السيطرة.

وحسب فرضية الكتاب، فإنه رغم هذه الظروف الصعبة، نجح زاهاري بمساعدة مضيفة طيران في إعادة تشغيل الطاقة، وبالتالي عودة نظام بيانات الأقمار الاصطناعية، إلا أن الأوكسجين نفد مما تسبب في مصرع الجميع فوق المحيط الهندي.

وتتناقض فرضية هيغينز مع نظرية جيف وايز التي أوردها في كتابه "The Plane That Wasn't There"، التي تقول إن الطائرة قد تكون انحرفت نحو الشمال عن مسارها، مما يعني أنها سقطت في منطقة حدودية بين كزاخستان وتركمانستان، حتى شمال تايلاند.

وأضاف وايز "إذا اتجهت الطائرة نحو الشمال، فإنه من الممكن أن يكون الخاطفون (على اعتبار أن الطائرة كانت مخطوفة) قد هبطوا في موقع معزول، ومن المحتمل أن يكون الركاب على قيد الحياة"، وتابع "لكن في حال اتجهت نحو الجنوب فإنه من المؤكد أنها تحطمت في المحيط".

فرضية جديدة للحظات الأخيرة على متن "الطائرة الشبح" الماليزية
بعد 5 سنوات من اختفائها، لا يزال الغموض يحيط بمصير الطائرة الماليزية المفقودة MH370، والتي يجمع كثيرون على تحطمها في جنوب المحيط الهندي، إلا أن كتابا جديدا اقترح فرضية مختلفة بشأن "الطائرة الشبح".
وأمضى الصحفي إيان هيغينز سنوات في التحقيق بلغز الطائرة التي اختفت في 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا، وتوصل لاستنتاج بأن حريقا وقع في قمرة القيادة أثناء الرحلة من كوالالمبور إلى بكين، نجم عنه انخفاض في ضغط الهواء بالمكان، وفقدان السيطرة على الناقلة.

وطبقا لهيغينز، فإن حريقا اشتعل بعد 40 دقيقة من الإقلاع في الجانب الأيسر من قمرة الكابتن، مما أدى إلى تلف في بعض الدارات الكهربائية، بما فيها جهاز الرادار ونظام تبادل البيانات بين الناقلة ومراكز المراقبة الأرضية.

ونقل موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، أن كتاب "The Hunt for MH370"، سرد تفاصيل ما حدث بعد ذلك، بأن الطيار ومساعده حاولوا قطع التيار عن دارة التسخين، ولكنهم خربوا، دون قصد، التواصل مع الأقمار الاصطناعية.

وناضل مساعد الطيار فاروق عبد الحميد للسيطرة على الطائرة عبر تعديل المسار، محاولا العودة إلى ماليزيا عبر اللجوء لوضعية الطيار الآلي.
ما الكابتن زاهاري أحمد شاه، فسحب عن طريق الخطأ أنبوب قناع الأوكسجين من المقبس الخاص به، مما ساهم في تأزيم الوضع أكثر، واشتعال النيران بشكل أسرع، وتوليد حريق خرج عن السيطرة.

وحسب فرضية الكتاب، فإنه رغم هذه الظروف الصعبة، نجح زاهاري بمساعدة مضيفة طيران في إعادة تشغيل الطاقة، وبالتالي عودة نظام بيانات الأقمار الاصطناعية، إلا أن الأوكسجين نفد مما تسبب في مصرع الجميع فوق المحيط الهندي.

وتتناقض فرضية هيغينز مع نظرية جيف وايز التي أوردها في كتابه "The Plane That Wasn't There"، التي تقول إن الطائرة قد تكون انحرفت نحو الشمال عن مسارها، مما يعني أنها سقطت في منطقة حدودية بين كزاخستان وتركمانستان، حتى شمال تايلاند.

وأضاف وايز: "إذا اتجهت الطائرة نحو الشمال، فإنه من الممكن أن يكون الخاطفون (على اعتبار أن الطائرة كانت مخطوفة) قد هبطوا في موقع معزول، ومن المحتمل أن يكون الركاب على قيد الحياة".

وتابع: "لكن في حال اتجهت نحو الجنوب فإنه من المؤكد أنها تحطمت في المحيط".

قد يهمك ايضا : موريشيوس “الجزيرة الكمثرى” الغنية بالرياضات المائية

                   تمتعي بعالم من الإلهام في جزيرة "موريشيوس"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرضية جديدة ترصد اللحظات الأخيرة على متن الطائرة الشبح الماليزية فرضية جديدة ترصد اللحظات الأخيرة على متن الطائرة الشبح الماليزية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon