القاهره - مصراليوم
يكثف القطاع السياحي جهوده لاستعادة التدفقات السياحية من أهم الأسواق المصدرة للسياحة، وخاصة روسيا، التى تأثرت الحركة الوافدة منها بالسلب بسبب الحرب الدائرة بينها وبين أوكرانيا.يجرى حاليا تنسيق مشترك بين وزارتى السياحة والطيران المدني؛ لزيادة عدد الرحلات الموجهة لروسيا خلال الفترة المقبلة، بعدما تم اعتماد ضمان وزارة المالية لتأمين الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.وأكد خالد العنانى وزير السياحة والآثار، أن الدولة تسعى لتشجيع السياحة وتبذل جهودا مضنية لاستعادة الحركة السياحية وتنويع الأسواق المصدرة لها، خاصة مع الاكتشافات الأثرية الأخيرة والمتاحف الجديدة، وعمليات تطوير البنية التحتية المستمرة للمدن السياحية الساحلية، بما يضمن تقديم تجربة سياحية ممتعة وفريدة لضيوف البلاد.
وأضاف -خلال اللقاء الذي عقده مساء أمس في المتحف المصري بالتحرير، بحضور الطيار محمد منار عنبه وزير الطيران المدنى، وأحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية، وقيادات الوزارة والاتحاد؛ لاستعراض جهود الوزارة لزيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة- أن الـ3 شهور الأخيرة من 2021 كانت الأعلى في أعداد السياح الوافدين لمصر خلال العام الماضي، لافتا إلى أن أكتوبر كان أعلى شهور السنة استقبالا للسياح.وأشار إلى أن الأزمات المتلاحقة التي واجهت قطاع السياحة خلال العامين الماضيين وحتى اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، أدت لتأخر استعادة التدفقات والأعداد السياحية المعتادة لمصر، لافتا إلى أن مصر استقبلت حركة سياحية خلال يناير وفبراير الماضيين تزيد بنسبة 10% عن نفس الفترة العام الماضي.
وأضاف أنه كان يتوقع عودة الحركة السياحية كاملة في الربع الأول من 2023 رغم أن كل التوقعات عقب انتشار جائحة كورونا أشارت إلى استحالة عودة السفر الدولي قبل نهاية 2024، غير أن مصر استقبلت في الربع الأخير من 2021 أعدادا تقارب الفترة نفسها من عام 2019 قبل ظهور وباء كورونا، بل تفوقت عليها بعدد الليالي السياحية، بناء على الإجراءات الاحترازية المرنة التي اتخذتها الدولة وأشادت بها منظمات السياحة والطيران العالمية، ما كان ينذر بعودة أسرع للحركة لولا ظهور متحور أوميكرون، ومن بعده اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أنه بالرغم من أن الحركة السياحية الوافدة لمصر من روسيا وأوكرانيا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر كانت تتراوح ما بين 40 إلى 45%، إلا أن القطاع السياحي استطاع تقليل الآثار السلبية لتوقف الحركة السياحية الوافدة من كل من روسيا وأوكرانيا، التي توقفت جراء الحرب التي نشبت بين البلدين الشهر الماضي.وتابع أن الفنادق قامت بدور رائد عندما استضافت العالقين الأوكران لنحو 7 أيام على نفقتها الخاصة، قبل أن تشارك الوزارة في تحملهم، وهو ما كان له تأثير إيجابي كبير بالخارج.ولفت إلى زيادة عدد الدول التي يمكنها الحصول على تأشيرة سياحة إلكترونية لمصر إلى 180 دولة بدلا من 76، موضحا أنه تقرر منح تسهيلات غير مسبوقة في منح التأشيرات لدخول مصر، وتسهيل وصول السائحين، موضحا أن الحكومة ستسمح لـ180 جنسية بالحصول على التأشيرة إلكترونيا، بينها كل حاملي تأشيرات بريطانيا والشنجن الأوروبي وأمريكا واليابان.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ترحيب من القطاع السياحي بمد مبادرة البنك المركزي المصري لتمويل السياحة لمدة عام
مجلة أميركية تشيد بمشاركة المرأة في القطاع السياحي المصري
أرسل تعليقك