c الخليجيون يرفعون عدد السياح في لبنان إلى 2 مليون خلال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:32:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد ارتفاع منسوب التفاؤل بتشكيل الحكومة في بيروت

الخليجيون يرفعون عدد السياح في لبنان إلى 2 مليون خلال 2018

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخليجيون يرفعون عدد السياح في لبنان إلى 2 مليون خلال 2018

وزير السياحة اواديس كيدانيان
بيروت - مصر اليوم

"صحيح ان العام 2018 أقفل سياحياً على عدد تقريبي هو مليونين الى لبنان وفق تقديرات وزير السياحة اواديس كيدانيان، الا ان هذا التحسن مرتبط بمدى قدرة هذا القطاع على المساهمة في الناتج المحلي وفي زيادة الايرادات" هذا ما بدأ به ربيع ياسين مقاله في صحيفة “المستقبل”:

واستكمل مقاله: وهذا بدوره مرتبط بحجم الانفاق السياحي من جهة، وبنوعية السياح من جهة اخرى وخصوصا من دول الخليج الذين كان يتوقع ان يزخموا زيارتهم الى لبنان مع نهاية العام بعد ارتفاع منسوب التفاؤل بتشكيل الحكومة.

فالسياحة هي إحدى أهم مصادر الدخل لخزينة الدولة، حيث كانت ولا تزال تُشكل دعامة اساسية للاقتصاد، وقاعدة واسعة لتوفير المئات من فرص العمل.

أقرأ أيضاً :مصر تطلق حملة ترويجية لكنوزها الأثرية في مختلف المحافظات

العام 2010 كان عاما سياحيا استثنائيا، اذ وصل عدد السياح الى نحو مليونين و168 الف زائر، وبلغت مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلّي الإجمالي انذاك نحو 29 في المئة. هذا العدد كان مرجحاً للارتفاع في الـ2011 لولا التجاذبات السياسية الداخلية والتوترات الأمنية، فضلاً عن تداعيات الأزمة السورية. كل ذلك ساهم في تراجع القطاع السياحي رغم المحاولات المستمرة لانقاذه. وبذلك، خسر الاقتصاد أهم مورد مالي مع خسارة السوق السياحية الخليجية بعد الحظر الذي فرضته دول الخليج.

رياح الاستقرار السياسي عام 2017 لم تأت بما تشتهيه سفن قطاع السياحة التي، ورغم ارتفاع عدد السياح بشكل ملحوظ عن السنوات الماضية، الا ان الانفاق السياحي ظلّ خجولاً مقارنة بالعام 2010 بسبب غياب العمود الفقري للقطاع المتمثل بالعنصر الخليجي.

اليوم، وبحسب كيدانيان، «وصل عدد السياح حتى نهاية شهر تشرين الثاني 2018 الى نحو مليون و800 ألف سائح»، متوقعاً في حديثه لـ«المستقبل» «ارتفاع هذا العدد بين 10 و 12 في المئة، بحسب حجوزات الفنادق التي تجاوزت الـ 90 في المئة في بيروت في الأسبوع الأخير من الـ 2018 وفي ليلة رأس السنة، لنصل الى ما يقارب المليوني سائح».

ويشرح «ان الحظر الذي فرضته دول الخليج شكلّ عائقاً أساسياً منع لبنان من تكرار سيناريو الـ2010. اذ انخفضت نسبة السياح الخليجيين الى أكثر من 40 في المئة هذا العام. كذلك الأمر بالنسبة الى الأردنيين الذين كانوا يقصدون لبنان عن طريق البرّ حيث وصل عددهم اليوم الى ما يقارب الـ 80 الف سائح مقارنة بـ280 الفا عام 2010، وذلك بسبب الأزمة السورية واغلاق المعابر مع لبنان».

كما يوضح «ان الخطة التي وضعتها وزارة السياحة والتي تعتمد على تعزيز وجهة لبنان وتسويقه لدى منظمي الرحلات السياحية الأجنبية بدأت تُعطي نتائجها اليوم». يضيف «لقد تم انشاء مكتب في باريس بالتعاون مع شركة Visit Lebanon للترويج السياحي. واستضفنا مؤخراً اكثر من 300 شركة عالمية في لبنان، وجرت اجتماعات عديدة مع القطاع الخاص اللبناني. هذه الشركات تفاعلت معنا بشكل كبير وبدأوا بالترويج للبنان عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ونتيجة هذه الحملة، ازدادت نسبة السياح الاوروبيين هذا العام أكثر من 30 في المئة عن عام 2010. اما بقية الجنسيات (الاميركية، الكندية، البرازيلية وغيرها) فازدادت بنسبة 44 في المئة. وكنا قد وضعنا خطة جديدة من أجل الترويج للبنان أيضاً في روسيا والصين لاستقطابهما بهدف تغطية العجز الخليجي».

على الرغم من جهود وزارة السياحة في تسويق لبنان في الدول الأوروبية وعلى الرغم ارتفاع اعداد السياح، الا ان المدخول المباشر وغير المباشر لهذا القطاع ظلّ خجولاً هذا العام ايضاً. مرد ذلك، بحسب كيدانيان «الى اختلاف نوعية السياح وقدرتهم الشرائية. فمدة اقامة السائح الأجنبي لا تتجاوز الـ 7 ايام على عكس السائح الخليجي الذي تكون مدة اقامته في لبنان أطول. كذلك الأمر بالنسبة لاختلاف القدرة الشرائية. فقد بلغ المدخول المباشر وغير المباشر من السياحة عام 2010 نحو 8 مليارات دولار مقارنة بنحو 5 مليارات دولار العام 2018، وهذا بطبيعة الحال ينعكس سلباً على الاقتصاد. لذلك على الجميع تدارك هذا الأمر والعمل جدياً من أجل تشكيل حكومة بأسرع وقت وتعزيز العلاقات اللبنانية – الخليجية لرفع الحظر عن السياح العرب وعلى رأسهم السعوديين كما وعد السفير السعودي وليد البخاري مؤخراً، واستكمال الخطة التي وضعتها وزارة السياحة بالعمل على استقطاب السياح الأجانب ايضاً. وبهذه الطريقة نصل الى نحو 3 ملايين سائح في السنة. هذا العمل يحتاج الى استراتيجية كنا قد اتفقنا عليها مع الرئيس المكلف سعد الحريري ولكن التنفيذ يحتاج الى حكومة».

لا يزال السائح السعودي في المرتبة الاولى من حيث الانفاق السياحي وهو بلغ 12 في المئة من اجمالي الانفاق حتى شهر ايلول 2018 وفق الارقام الصادرة عن شركة «غلوبال بلو» المتخصصة في استداد الضريبة على القيمة المضافة، الا ان هذه النسبة هي أقل بـ17.68 في المئة عما كانت عليه في الفترة نفسها العام 2017. يليهم الاماراتيون والسوريون (10 في المئة رغم ان انفاق الاماراتيين تراجع بالمقارنة مع الفترة نفسها في العام 2017 بواقع 3.9 في المئة)، فالمصريون (8 في المئة).

ولكن كيف تُرجم ارتفاع أعداد السياح في قطاع الفنادق؟

لا ينفي رئيس نقابة اصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر في حديثه لـ«المستقبل» «التحسن الملحوظ في قطاع السياحة هذا العام مقارنة بعام 2017 خصوصاً لناحية السائح الغربي رغم كل العوامل السلبية المحيطة بنا بدءاً من التهديدات الاسرائلية الأخيرة للبنان وصولاً الى الخلافات الداخية التي تعيق تشكيل الحكومة. الا انه يؤكد على أهمية السائح الخليجي الذي يُعد العمود الفقري الأساسي بالنسبة للسياحة في لبنان. وطالما الحظر الخليجي لم يُرفع بعد لن نستطيع التعويل على أي موسم سياحي».

واذ يشير الى حجم الخسائر المتراكمة منذ العام 2011 على هذا القطاع، يصف حركة الفنادق بانها لا تزال خجولة باستثناء الايام الثلاثة الاخيرة في السنة حيث نشطت قليلاً على عكس المطاعم والمقاهي والملاهي التي نشطت الحركة فيها خلال الايام الـ15 الاخيرة من السنة، وذلك بفعل قدوم اللبنانيين المغتربين خصوصاً من الخليج، اضافةً الى وجود بعض السياح من جنسيات عراقية، أردنية، مصرية وسورية فضلاً عن السائح الغربي. أما السائح الخليجي فلا يزال عدده خجولاً مقارنة بالأعداد السابقة«.

يؤكد الأشقر»انه ورغم كل المحاولات للنهوض بهذا القطاع الا ان المداخيل لا تزال أقل بـ 35 في المئة مما كانت عليه في 2009 و الـ2010، وهذا الأمر يتطلب من المعنيين في الدولة العمل على تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن والعمل على تعزيز العلاقة مع الخليج العربي خصوصاً بعد الوعد السعودي برفع الحظر فور تشكيل الحكومة، وبذلك يعود السائح الخليجي الى لبنان، طبعاً هذا لا يعني اننا لا نريد السائح الأوروبي، ولكن القدرة الشرائية تختلف وهذا ما أكدته الأرقام طيلة السنوات الماضية«.

يختم الأشقر حديثه بالقول:»استغرب من بعض اللبنانيين كيف وفي وقت تعمل الدول الأوروبية على استقطاب السائح الخليجي وتقديم افضل الخدمات له، نعمل نحن على ابعاده، متناسين ان الخليجيين لم يأتوا الى لبنان للسياحة فقط انما للاستثمار والوقوف الى جانبنا في أحلك الظروف، فضلاً عن اللبنانيين المنتشرين في الخليج العربي«.

وكان عدد الخليجيين القادمين إلى لبنان تراجع بنسبة 40.2 في المئة عام 2011 مقارنة بالعام 2010. وفي عام 2012، هبط عددهم بنسبة 57.8 في المئة في حين سجل تراجعاً بنسبة 40.6 في المئة عام 2013. ثم عادت هذه الحركة وتحسنت خلال العامين 2014 و2015، لتسجل نمواً بنسبة 12.8 في المئة و6.8 في المئة على التوالي. الا ان هذه الحركة عاودت تراجعها خلال العامين 2016 و2017.

وفي السياق نفسه، اعلن الامين العام لنقابة اصحاب الفنادق في لبنان رئيس لجنة السياحة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي وديع كنعان في تصريح امس، ان الاشغال الفندقي في فترة الأعياد كان مشابهاً للفترة نفسها من العام الماضي، لافتاً الى ان نسبة اشغال الفنادق القريبة من مراكز التزلّج وصلت الى 100 في المئة. وقال»إن فنادق بيروت عملت بنسبة اشغال وصلت الى 80 في المئة؜، اما النسبة في فنادق جونية وجبيل والمدن السياحية فوصلت الى ٧٠ في المئة.. وننتظر الحكومة الجديدة ونحضّر لأعمال كثيرة بالتعاون والشراكة مع القطاع العام، واعتقد ان العام 2019 سيحمل معه تحقيقاً لأمور هامة على الصعيد السياحي، وحتى ولو كان المسار طويلاً، الاّ اننا سنحقق الهدف، وهو السياسة السياحية”.

مع الاشارة الى ان لجنة السياحة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي انجزت خطة سياحية سترفعها الى مجلس الوزراء فور تشكيل الحكومة.

قد يهمك أيضاً :  

مصر تنتفض لإنقاذ القطاع السياحي بمشروعات وإجراءات ومقترحات غير مسبوقة

 رنا جوهر تكشف ملامح خطة الوزارة لتنشيط وتطوير القطاع

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخليجيون يرفعون عدد السياح في لبنان إلى 2 مليون خلال 2018 الخليجيون يرفعون عدد السياح في لبنان إلى 2 مليون خلال 2018



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

نرمين ماهر فتاة ثرية في "أمان يا صاحبي"

GMT 18:23 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قافلة إذاعية لحل مشكلات قرية القصر في مطروح الأربعاء

GMT 23:00 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الصحة" تزود مستشفي الكويت بأحدث جهاز تصوير أشعة مقطعية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon