c فقدنا 3000 قطعة أثريّة منذ "ثورة يناير" حتى فضِّ رابعة 1321546549879889798789
توقيت القاهرة المحلي 22:10:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الآثار محمد إبراهيم لـ" مصر اليوم":

فقدنا 3000 قطعة أثريّة منذ "ثورة يناير" حتى فضِّ رابعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فقدنا 3000 قطعة أثريّة منذ ثورة يناير حتى فضِّ رابعة

وزير الآثار محمد إبراهيم
القاهرة - رضوى عاشور

كَشَفَ وزير الدولة لشؤون الآثار الدكتور محمد إبراهيم أن أن الآثار تعرضت بالفعل خلال فترة الانفلات الأمني منذ (ثورة يناير( وحتى ما بعد (30 يونيو) لعمليات سرقة ونهب أدت إلى فقد 3000 قطعة أثرية منها 2000 قطعة سُرقت خلال (ثورة يناير)، و1000 أخرين سرقت من متحف ملوي في المنيا خلال أحداث فض ميداني رابعة العدوية والنهضة، لافتًا إلى أن "الآثار أصبحت أكثر أمنًا، واستطعنا استعادة السيطرة بنسبة 80% على المناطق الأثرية، وبنسبة 100% على المتاحف".
وأكّد إبراهيم لـ" مصر اليوم"  أن المشير عبد الفتاح السيسي لم يتدخل نهائيًا في أعمال الحكومة، ولم يتجاوز حديثه خلال اجتماعات مجلس الوزراء كونه وزيرًا، واصفًا إياه بأنه يتمتع بالقدرة على التخطيط السليم، وأنه شخص وطني يتكلم بطريقة علمية منظمة، مؤيدًا ترشحه لرئاسة الجمهورية.
وأشار إلى "أننا تمكنا بالفعل من استرداد 800 قطعة أثرية مما سُرق من متحف ملوي، أعادها الأهالي بأنفسهم إلى الوزارة، واستطعنا ضبط أحد المتهمين أثناء محاولته بيع تمثال ابنة إخناتون وتم استعادة التمثال الأثري، كما استعدنا 26 قطعة مما سُرق من المتحف المصري خلال (ثورة يناير)، وخلال الفترة الماضية استعدنا خمس قطع أثرية كانت معروضة في أحد مزادات فرنسا قبل بيعها، ثلاث قطع تم سرقتها من مخازن القنطرة شرق وقطعتين سُرقتا من مخزن البعثة الفرنسية في سقارة، مشيرًا إلى أنه سوف يتم عمل معرض قريبًا داخل المتحف المصري لعرض القطع الأثرية التي تم استردادها، ولا تزال الوزارة تعمل لاسترداد ما تبقى من قطع".
وعن عمليات السرقة أعلن وزير الآثار "لا يوجد شك في أن من تم القبض عليه أثناء  سرقة الآثار من المتحف المصري، كانوا على صلة ربما بطريقة غير مباشرة بالمتحف وعلى دراية جيدة بما سرقوه، ولكن الآثار دائمًا مطمع لأشخاص كثيرين، وبالتالي فلا ننكر احتمالية وجود عصابات مصرية استغلت فترة الانفلات الأمني لارتكاب جرائم سرقة الآثار، ولكن لم يثبت حتى اللحظة وقوف عصابات أجنبية خلف جرائم سرقة الآثار".
وأوضح "إذا ثبت لديّ وجود أية فساد داخل الوزارة أو تورط أي مسؤول أيًا كان في قضايا مشبوهة فإنني لن أسكت عنه، والقبض على أحد العاملين لدينا بعد ثبوت قضية رشوة عليه منذ أيام أكبر دليل على ذلك، وقد دعوت أكثر من مرة كل من لديه أية مستندات تثبت تورط أي شخص في قضايا فساد إلى أن يتقدم بها إلى النائب العام، أو الرقابة الإدارية أو نيابة الأموال العامة، وأنا شخصيًا أتوجه بأي بلاغ يأتيني أو أي وقائع أكتشفها إلى هذه الجهات، مثلما حدث في قضية هرم خوفو الأخيرة، وجهات التحقيق هي الفيصل في النهاية".
وعن تأثير مشاكل التمويل على الوزارة أعلن إبراهيم" الوزارة بالفعل تعاني من مشكلة تمويل حقيقي وفي ما يخص المتحف الروماني فقد استطعنا أخيرًا بعد سبع سنوات من غلقه الحصول على 6 مليون دولار و2 مليون يورو من إيطاليا لإعادة إنشائه عن طريق ما يسمى ببرنامج مبادلة الديون، ووقعنا في نيسان/ إبريل الماضي اتفاقية بدء المشروع وحصلنا على الموافقات منذ شهر وسنبدأ بإذن الله التنفيذ الفعلي في كانون الثاني/ يناير المقبل، أما متحف المجوهرات فقد تم غلقه في أعقاب (25 يناير) في فترة الانفلات الأمني حفاظًا عليه، وعند افتتاحه فوجئنا بأن كاميرات المراقبة الخاصة به صارت قديمة، ولم تعد تصلح بأي شكل من الأشكال لتوفية حاجاتنا، لذلك استمر غلقه حتى حصلنا أخيرًا على 50 ألف دولار من اليونسكو لإاستبدال الكاميرات، ووقعنا كذلك، الجمعة، على استلام 138 ألف جنيه من مكتب اليونسكو في القاهرة، لاستبدال أرضيات الباركيه التي أصابها التلف، وإقامة سواتر حديدية على البوابات والنوافذ لتأمين المتحف.
ولَفَت إلى أن "الوزارة تعاني من نقص شديد في التمويل والإيرادات التي تقل بنسبة 85% عن إيرادتها قبل (ثورة يناير)، فقد كان أعلى دخل حققته الوزارة منذ كانون الثاني/ يناير 2011 في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وبلغ 6 مليون و900 ألف جنيه فقط، في حين أن رواتب الوزارة ومصروفاتها الإدارية تبلغ شهريًا 57 مليون جنيه، وبالتالي فهناك مشكلة حقيقية في تمويل الوزارة، وبالمقارنة بما قبل (ثورة يناير) فقد بلغت إيرادات الوزارة  على سبيل المثال عن العام 2010 مليارًا و372 مليون جنيه، في حين لم تتجاوز خلال العامين 2012 و2013 الـ 482 مليون جنيه فقط، كذلك كان لدينا مديونية ضخمة لدى شركات المقاولات، وقد نجحنا في الحصول للمرة الأولى من الحكومة على مبلغ 48 مليون جنيه من وزارة التخطيط وبنك الاستثمار القومي لتسديد مديونية الوزارة في 2012، لدفع عجلة العمل داخل هذه الشركات، وحثها على استئناف ما بدأته من جديد، كما حصلنا على دعم مالي 100 مليون جنيه بمثابة قرض من وزارة المال لاستكمال إنشاء المتحف المصري الكبير، فنحن نعرف جميع الأمراض التي نعانيها ولكن التمويل هو المشكلة الوحيدة التي تقف أمامنا".
وعن الحركات التي ظهرت في الوزارة والتي تطالب بسحب الثقة من الوزير أوضح "أعتقد أنها حركات تسير على الموضة ليس لديها سند قانوني على أي اتهامات بالفساد أو الإهمال توجهها للوزارة، وأنا شخصيًا لم أكن يومًا طالبًا للمنصب، وليس لدي أي مشكلة في تركه في أي لحظة، وأقول لهؤلاء إذا كان لديهم أي مستندات تثبت وقائع إهمال أو فساد داخل الوزارة فليتقدموا بها إلى النائب العام أو جهات التحقيق المختصة، وبالنسبة إلى التوقيعات التي حصلوا عليها فقد سمعت أن معظمها ممن خرجوا على المعاش أو الخريجين الجدد وأصحاب العقود، وهم لديهم مشاكل مع الوزارة لرغبتهم في التعيين، في حين أن الوزارة لم تعُد تستوعب تعينات جديدة، بعد أن عينت خلال الفترة الماضية 6800 خريج، حتى صدر قرار من مجلس الوزراء بوقف التعيين، لأن الوزارة لم تعد تتحمل لا بطريقة مادية أو لوجيستية أية تعينات جديدة".
وعن رأيه في وزير الدفاع المشير السيسي أكّد أنه "لا يمكن أن يكون الفريق السيسي عدوًّا لأي مواطن، فهو حين تصرف منذ 26 يونيو وحتى 3 يوليو لم يكن يبغي سوى تحقيق الاستقرار والعمل لصالح الوطن، ورأيي الشخصي أن أي شخص يحب هذا الوطن ويبحث عن استقراره ودفع البلاد للأمام سيخرج لترشيحه".
وعن دعوات المصالحة مع "الإخوان" أوضح أنه "من الطبيعي أن الدستور الجديد لا يقصي أي فصيل سياسي، ولكنني بشكل شخصي أرفض التصالح مع من تلوَّثت أيديهم بدماء المصريين".
وأعلن ابراهيم "طالبت أكثر من مرة بترك المنصب  في حكومة قنديل نظرًا إلى إيجادي صعوبة في العمل وضعف التمويل، ثم بعد اختيار أحمد عيسى لشغل هذا المنصب وعلمي بانتمائه السياسي لحزب "الوسط" اعتقدت أنه ربما كان هذا التصرف لتحقيق نوع من التنوع السياسي داخل الوزارة لامتصاص غضب الشارع المصري.
وعن انطباعه عن الرئيس السابق محمد مرسي أوضح إبراهيم "قابلت مرسي ثلاث أو أربع مرات الأولى يوم حلف اليمين، ومرة خلال زيارته للأقصر وتفقدنا معًا معبد الأقصر ومعبد الكرنك، ومرة أو مرتين خلال اجتماعات مجلس الوزراء، ولكني لم أتمكن من تكوين انطباع محدّد عنه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدنا 3000 قطعة أثريّة منذ ثورة يناير حتى فضِّ رابعة فقدنا 3000 قطعة أثريّة منذ ثورة يناير حتى فضِّ رابعة



GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:50 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسّيرات تُربك حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي

GMT 14:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طيران الإمارات تحصد لقب أفضل ناقلة جوية على مستوى العالم

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:11 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
  مصر اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 12:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
  مصر اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع مصري- بريطاني للأمن الغذائي وتقليل واردات القمح

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

المغربي نزار زوهري يفوز بلقب نهائي "Jam Show"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon