القاهرة_ هناء محمد
أكد الدكتور هاني الشرقاوي ، رئيس المجموعة المصرية للاستثمار في الصين ، أن المجموعة تنظم حملة لصناعة السياحة مع الصين ، لأنها تعد المصدر الأساسي للدولار في مصر ، مشيرًا إلى أن الحملة تستند على العلاقات القوية بين البلدين.
وأضاف الشرقاوي "لو وصلنا إلى مليون سائح سنويًا في متوسط صرف 3500 دولار خلال الرحلة والتي تستمر لمدة أسبوع واحد تقريبًا لوجدنا أن الدخل المقبل فقط من السياحة الصينية لمصر هو 3.5 مليار دولار سنويًا ، وهو مايعادل تقريبًا حجم الاستيراد من الصين ، وبهذا يتكافأ الميزان التجاري مع الصين ونقضي على التناقض في الاحتياطي النقدي ، وهذه هي الطريقة الوحيدة المتاحة الآن لفعل ذلك".
وأشار الشرقاوي إلى أن الحملة جهزت فيديوهات عن مصر وحضاراتها وتشمل السياحة الشاطئية والثقافية والعلاجية والترويج لمصر ، من خلال دعوة الشركات الصينية كافة ، والتي تعمل في مجال السياحة الخارجية وتعريفهم بمصر وجمالها والعمل على استمالتهم إلى السوق المصرية.
وأكد الشرقاوي إلى أنه تم تحديد السبت المقبل لتدشين اليوم السياحي المصري في مدينة إيوو الصينية ، بحضور وكيل البرلمان محمود الشريف والوكيل الثاني سليمان وهدان والأمين العام المساعد للمجلس واللواء أحمد زغلول مساعد رئيس جهاز المخابرات السابق ، ولفيف من البرلمانيين والإعلاميين ، ويحضره من الجانب الصيني عمدة مدينة إيوو ونائب وزير السياحة الصيني ومسؤول السياحة الخارجية في الصين ولفيف من القيادات والشركات الصينية العاملة في مجال السياحة الخارجية.
يذكر أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن حجم السياح الصينيين إلى دول العالم كافة ، قد بلغ 135 مليون سائح في عام 2016 ، ومن المعروف أن السائح الصيني الأكثر إسرافًا على مستوى العالم إذا يبلغ متوسط صرف السائح الصيني الواحد من 600 إلى 700 دولار يوميًا ، فيما يقدر حجم الميزان التجاري بين الصين 3.5 مليار دولار وحجم التصدير إلى الصين نحو 175 مليون دولار ، وهذا معناة أن الميزان التجاري بين الصين ومصر به فجوة كبيرة جدًا لصالح الصين ومن الواضح والمؤكد أن هذة الفجوة تمثل عبئًا كبيرًا وخطيرًا على الفائض والاحتياطي النقدي من الدولار ومن كان يجب علينا أن نبحث عن وسيلة للحصول على ميزان تجاري متكافئ مع الصين
أرسل تعليقك