c ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب تأسر العين والقلب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:30:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقصد السياح من كل بقاع العالم بهدوئها وشمسها الدافئة

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب تأسر العين والقلب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب تأسر العين والقلب

مقصد السياح من كل بقاع العالم
الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي

لم يتغزل صناع السينما العالمية في مدينة ورزازات المغربية، هكذا عبثًا، حيث ألفوا مقامها لأسباب جعلت منها عاصمة السينما بامتياز، حيث تقع هذه المدينة الفاتنة جنوب المغرب، وتحديدًا جنوب غرب مدينة مراكش، ويُسمونها "باب الصحراء". ورزازات مركبة من كلمتين أمازيغيتين الأولى "وار" والثانية "زازات"، ومعناها مدينة من دون ضجيج، ينعم سكانها بالهدوء وبشمسها الدافئة وإضاءتها الطبيعية التي تغري مشاهير ونجوم السينما الدولية، على الرغم من صغر مساحتها، فإن جمالها يجذب إليها السياح من كل بقاع العالم، زاد من بريق سحرها وجود قصبات وواحات أعطت المكان صبغة خاصة، مما جعل نظرة وعيون المخرجين والسينمائيين الأجانب لا تفارقها، حيث تم تصوير مجموعة من الأفلام السينمائية الغربية في هذه المدينة الهوليودية، ومن ذلك مثلاً فيلم " ألكسندر" "غلادياتور" و"لورنس العرب" وغيرها من الأفلام العالمية. وتتوفر مدينة ورزازات المغربية على مطار دولي، وعلى مجموعة من المناظر الطبيعية الخلابة من واحات وقصبات منها قصبة "تاوريرت" وقصبة "تيفولتوت" و "آيت ابن حدو" التي صنفت ضمن قائمة التراث العالمي، لا يحلو المقام بهذه المدينة من دون البحث في خباياها، لأن الرحلة تستحق العناء، وتدعو المحبين للطبيعة للتعرف عن قرب على مجموعة من الخصوصيات التي تتميز بها هذه المنطقة، ويمكن للسائح في هذه المدينة أن يقف عند عظمة الخالق وسخاء الطبيعة من خلال غنى طبيعي لا مثيل له، فهناك صحراء ووديان، بحيرات وواحات وقصبات، إضافة إلى قصور ونخيل، سهول وقرى من الطين الأحمر، الشئ الذي يضفي ابتسامة جميلة على محيا هذه المدينة المغربية.ويرسم واد درعة انطلاقًا من مدينة ورزازات، واحة ضيقة تزين المكان وواحات أخرى تتراقص في جو صحراوي بامتياز، يجتمع فيه بهاء الطبيعة بدفء الشمس وسحر الواحات، مما يجعل الطيور تختار الاستقرار بهذا المكان وبخاصة خلال فصلي الربيع والخريف، ويتاح التعرف على مدينة ورزازات تبعا للقدرة المادية للزائر، ويمكن القيام بأنشطة مثل الفروسية، تسلق الجبال، المشي لمسافات طويلة، الركوب على الجمال، القفز من أعلى باستعمال المظلات الهوائية والتقرب من عالم الطيور، وتمنح دور الضيافة والفنادق خدمات متنوعة للسائح من مسابح وأمسيات وسهرات فنية من وحي تراث مدينة غنية بموروثها الثقافي والإبداعي. وتكتشف في هذه المدينة الهادئة، تلاقي الثقافة العربية الأمازيغية والصحراوية، والانفتاح على ثقافات دول أخرى، ويزيد من قيمة هذا الغنى الثقافي تنظيم مهرجان "أزلاي" للموسيقى الأفريقية كل عام، ومن جهة أخرى يجد السائح ضالته بعيش مغامرة شيقة واكتشاف ثقافة حقيقية تدعوه إلى التعرف على سياحة الرمال من خلال استفادته من حمام الرمال الساخنة، وإلقاء نظرة على الزربية التاريخية لمنطقة ورزازات والمعروفة باسم "زربية تازناخت"، ولا يمكن المرور بالمدينة من دون اقتناء اللوز والورد البلدي، كما أن قضاء ليلة على ضوء النجوم يترك في الذهن ذكريات لا تنسى.يُذكر أن مدينة ورزازات قد شهدت طفرة نوعية على المستويين السينمائي والسياحي، سمح بانتعاش اقتصادي وأعطى إمكان إزالة اللثام عن موروث تقليدي لا يعرف قيمته غير المهتمين بالتراث العربي الأصيل

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب تأسر العين والقلب

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب تأسر العين والقلب

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب تأسر العين والقلب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب تأسر العين والقلب ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب تأسر العين والقلب



GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:50 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسّيرات تُربك حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي

GMT 14:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طيران الإمارات تحصد لقب أفضل ناقلة جوية على مستوى العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon