c خبراء لـ"مصر اليوم": السياحة المصرية تلفظ أنفاسها بسبب العنف والإرهاب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:08:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معدلات الإشغال في فنادق القاهرة 10% وشرم الشيخ 40%

خبراء لـ"مصر اليوم": السياحة المصرية تلفظ أنفاسها بسبب العنف والإرهاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء لـمصر اليوم: السياحة المصرية تلفظ أنفاسها بسبب العنف والإرهاب

منتجعات سياحية في مدينة شرم الشيخ
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله أكد خبراء السياحة في مصر أن السياحة المصرية تحتضر وتلفظ أنفاسها الأخيرة، وتشهد شللاً تاماً خلال الفترة الحالية بسبب حالة الاضطرابات السياسية، وأحداث العنف والإرهاب التي وصلت إليها البلاد، لاسيما بعد الأحداث الدامية التي تبعت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد المصري للغرف السياحية عادل عبدالرازق لـ "مصر اليوم" ، إن السياحة تحتضر حالياً، بسبب أحداث العنف والقتل والإرهاب التي تشهدها البلاد، وهو ما تسبب في تدمير الإقبال على الفنادق والمعالم السياحية، موضحاً أن فض اعتصامات الإخوان في الميادين المختلفة في القاهرة تسبب في تراجع معدلات الإشغال في فنادق القاهرة إلى 10%.
وأضاف أن فنادق القاهرة لم تكن هي الوحيدة التي تأثرت سلباً بحالة عدم الاستقرار، بل شهدت مناطق أخرى تدني معدلات الإشغال مثل شرم الشيخ، والتي وصلت معدلات الإشغال بها إلى 40%، بعد أن كانت  80% في أعياد الربيع، وبالتحديد في الفترة من النصف الثاني لشهر أذار/مارس وحتى النصف الأول لشهر نيسان/أبريل، ثم تراجعت معدلات إشغال الفنادق في مدينة شرم الشيخ إلى 55% عقب حادث اختطاف الجنود السبعة الأخير في سيناء.
وقال نائب رئيس غرفة الفنادق المصرية هاني الشاعر لـ"مصر اليوم"، إن فنادق القاهرة هي التي تأثرت كثيراً بالمظاهرات المستمرة وفض الاعتصامات، وشهدت هروباً جماعياً وقطعاً للإجازات من قبل النزلاء المقيمين في فنادق القاهرة.
وأشار نائب رئيس غرفة الفنادق المصرية إلى أنه من الصعب أن نراهن على السياحة خلال الفترة الحالية من أجل دعم الاقتصاد، فرغم أن السياحة تمثل 11.3% من إجمالي الناتج المحلي في مصر، إلا أن حالة العنف في البلاد وجر البلاد للفوضى تسببت في تدميرها حالياً.
وقال الخبير السياحي محمد أمين لـ"مصر اليوم"، إن هناك نسبة كبيرة من السياح غادرت فنادق القاهرة منذ 30 حزيران/يونيو، ولا يوجد مد للإقامة بسبب الأحداث السياسية، كما أنه لم تقتصر مخاوف الفنادق من نزوح السائحين على القاهرة، وإنما امتدت إلى مدينتي الأقصر وأسوان، والتي تعاني منذ ثورة 25 كانون الثاني /يناير، بسبب ارتباط حركة الوافدين إليها بالقادمين إلى القاهرة.
وكشف رئيس غرفة الشركات السياحية في الأقصر ثروت عجمي، عن استمرار التراجع في معدلات إشغال الفنادق في مدينة الأقصر مثل باقي المدن في مصر، نتيجة ما تشهده البلاد من أحداث قتل وإرهاب.
وأوضح أن حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي التي تشهدها الأقصر، كانت لها أبلغ الأثر في التأثير على الحركة السياحية الوافدة، إذ أن معدلات إشغال الفنادق في الأقصر كانت تتراوح بين 8% و 9% قبل تظاهرات 30 يونيو، ولكنها منعدمة خلال الفترة الراهنة، كما أن غياب الأمن خلال الفترة الماضية جعل عودة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية أمراً شبه مستحيل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء لـمصر اليوم السياحة المصرية تلفظ أنفاسها بسبب العنف والإرهاب خبراء لـمصر اليوم السياحة المصرية تلفظ أنفاسها بسبب العنف والإرهاب



GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:50 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسّيرات تُربك حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي

GMT 14:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طيران الإمارات تحصد لقب أفضل ناقلة جوية على مستوى العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon