الإسكندرية- أحمد خالد
تسببت الاضطرابات وأحداث العنف التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية بصفة عامة ومدينة الإسكندرية بصفة خاصة في إحجام المصريين عن القدوم إلى شواطئ المدينة لقضاء عطلة الصيف ويعتبر موسم الصيف هذا العام من أكبر المواسم التي شهدت كسادًا في السياحة الداخلية المصرية منذ أعوام طويلة، حيث يفد الآلاف كل عام من شتي أنحاء الجمهورية للاستمتاع بالطقس الخلاب وشواطئ المدينة الرائعة وتعتبر الإسكندرية
من أشهر المدن التي تشهد رواجًا سياحيًا وبخاصة في فصول الصيف وعقب انتهاء المواسم الدراسية حيث تتميز بعدد من الحدائق والشواطئ أهمها حدائق المنتزه الشهيرة ويشكو أصحاب العقارات من كساد عمليات الإيجارات بعد عزوف المواطنين عن القدوم إلى المدينة بسبب أحداث العنف التي شهدتها على مدار الأسابيع الماضية، ففقدوا الأمل في تعويض الموسم وبخاصة مع استمرار حالة الاحتقان وقرب انتهاء الإجازة الصيفية وعبر أصحاب الشواطئ والتي يستأجرونها من المحافظة في مناقصة علنية تتم في بداية كل صيف من ضياع أموالهم بعد عزوف المواطنين عن القدوم إلى الشواطئ حتى أهالي المدينة ولعبت الاضطرابات التي شهدتها الإسكندرية دورًا كبيرًا في إحجام أهالي المدينة ذاتهم عن القدوم لقضاء إجازاتهم على شواطئ المدينة بالرغم أنها تبدو بعيدة عن دائرة الصراع والعنف سواء في شرق المدينة المتمثلة في ميامي والمنتزه والمعمورة أو في غربها في منطقة العجمي.
أرسل تعليقك