القاهرة ـ محمود حماد
كشف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، عادل عبدالرازق عن انتهاء الأزمة بين وزارة السياحة والشركات السياحية، بشأن التبرعات القسرية، التي تفرضها الوزارة على الشركات، عند تأسيسها، والتي تصل إلى نحو 60 ألف دولار، يتم سدادها في حسابات غرفة الشركات السياحية، ويتم تحويلها إلى الوزارة تحت مسمى
"التبرع لميزانية التنشيط السياحي في الخارج".
وأضاف عبد الرازق، في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أنَّ "الوزارة طرحت أربعة حلول لإنهاء الأزمة، حيث سيتم تنفيذها فوراً"، موضحًا أنَّ "الحلول تمثلت في تقليل قيمة خطاب الضمان الصادر من الشركة لصالح وزارة السياحة، من 200 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه، واسترداد نصف القيمة في صورة الموافقة على فتح فروع جديدة، ولكن في غير المناطق السياحية، أي في مناطق غير الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة وغيرها، حيث سيسمح له بفتح فروع في مناطق مثل القاهرة، أو الإسكندرية، أو طنطا، أو أيّ منطقة أخرى".
وبيّن أنَّ "الحل الثالث تمثل في إعفاء الشركة من رسوم الحج والعمرة، فلو قامت الشركة بعمل عمرة أو حج لنحو 100 فرد مثلاً تخصم الرسوم التي كانت تدفع سابقاً، والحل الرابع تمثل في الإعفاء من مقابل الإشتراك في المعارض الدولية".
من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة حسام الشاعر إلى أنَّ "حل هذه المشكلة جاء بعد لجوء الشركات للقضاء، ما دفع وزارة السياحة إلى تشكيل لجنة مشتركة، ضمّت مسؤولين من الوزارة، والمستشار القانوني لوزير السياحة، وأعضاء من مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية، بغية تقديم تسهيلات بالنسبة للشركات السياحية المتضررة، والتي قامت برفع دعاوى قضائية، وصلت إلى تهديد وزير السياحة هشام زعزوع بالحبس والعزل، لعدم تنفيذ أحكام قضائية، حصلوا عليها، تحظر إجبار الوزارة للشركات السياحية على التبرع القسري، تحت أيّ مسميات".
وأوضح أنَّ "غرفة الشركات السياحية عمّمت استمارة تحددّ المطلوب لكل شركة من تسهيلات، وتوقيعها من الممثل القانوني للشركة، وفقاً للسجل التجاري، وختمها بخاتم الشركة، وتقديمها للغرفة، حتى يتسنى البدء في الإجراءات الخاصة بتنفيذ هذا القرار، بالتنسيق مع الوزارة، على أن تتضمن المرفقات صورة من ترخيص الشركة، ومستخرج حديث من السجل التجاري، بحد أقصى شهر من تاريخ تقديم الطلب، وصورة من المستند المؤيد لسداد التبرع لخطة التنشيط السياحي".
أرسل تعليقك