القاهرة ـ محمود حماد
أكد وزراء السياحة والآثار والرياضة، أن الموافقة على الدستور تقود إلى النمو والاستقرار، ما يعزز من إنعاش القطاعات الاقتصادية والسياحة في مصر، إذ أن الدستور يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين.وقال وزير السياحة هشام زعزوع، إن الدستور الجديد الذي سيتم الاستفتاء عليه هذا الأسبوع
، راعى في مواده كافة فئات الشعب لتحقيق المساواة والعدالة الإجتماعية.وأضاف زعزوع أن الدستور تضمن موادًا للصحة والتعليم وتخصيص موازنات خاصة بهما باعتبارهما من أهم الملفات وذات التأثير المباشر على المواطن، وهو ما يعكس الاهتمام برفع مستوى المعيشة لدى المواطن وتحقيق حياة كريمة له.
وأشار إلى أن هذا الدستور سيحمل الخير الكثير لمصر، ويعمل على دفع حركة النمو والرخاء والاستقرار، ما سينعش القطاعات الاقتصادية والسياحة.
وأكد وزير الآثار، الدكتور محمد إبراهيم، أن الشعب المصرى الآن هو مثال للصحوة لاستعادة أمجاده وهو يسير على درب أسلافه من صانعي الحضارات وأن هذا الشعب لا يرضى بالهوان.
وعن الدستور، قال وزير الآثار إنه يعبر عن الإخاء والتسامح التي يتسم بها المصريون، مشيراً إلى أن مصر كانت أول دولة مؤسسية وضعت أول قواعد للحضارة وعند التمعن في حياة المصري القديم، نجد أنها تمثل منتهى التحضر، كما ناشد كل المصريين قراءة الدستور، موضحاً أنه ولأول مرة يوضع في الدستور مواد للحفاظ على الآثار بما يكفل تسليمها للأجيال القادمة حيث انها حق أصيل لهذه الأجيال.
من جانبه، أوضح محافظ الأقصر اللواء طارق سعد، أن الاستفتاء على الدستور يؤكد رغبة الشعب المصري في تحقيق الاستقرار والانطلاق نحو التنمية، مؤكداً أن هذا الدستور يدل على أصالة الشعب المصري وقوة وحدته.
جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي لدعم الدستور الذي نظمته حملة شباب مستقبل مصر في الأقصر، وذلك في ختام زيارة زعزوع والوزراء لمدينة الأقصر، عقب مشاركتهم في فعاليات ورشة عمل "مستقبل السياحة في مصر"، وذلك وفقاً لبيان وزارة السياحة الأحد.
وقال وزير الرياضة، طاهر أبو زيد، إن ثورة 30 يونيو كان ثورة ضد القهر والظلم وأن الشعب المصري هب ضد الفاشية التي أرادت استعباده، وأن الدستور الجديد سيحقق العدل والمساواة، معرباً عن أمله في نزول أعداد أكبر من التي نزلت في 30 يونيو للتصويت بنعم للدستور، مكررا أن التصويت بنعم للدستور هو أقوى تعبير عن حب مصر.
أرسل تعليقك