c قصبة "اغادير أوفلا "معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:23:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتبر حاليًا مزارًا للسياح الأجانب والمغاربة

قصبة "اغادير أوفلا "معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصبة اغادير أوفلا معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال

قصبة "اغادير أوفلا "
اغادير ـ احمد إدالحاج

أوفلا" أو الفوقي بالعربية "أغادير إيغير" من أكبر المعالم التاريخية المتواجدة في سوس تجسد تاريخ مدينة اغادير خاصة وأنها بقيت صامدة رغم زلزال 1960. وتوجد في شمال المدينة على قمة جبل يعلو سطح البحر 236 متراً، وقد تأسست هذه القصبة في بداية العصر الحديث على يد السلطان محمد الشيخ السعدي سنة 1540 قصد التحكم في ضرب الغزو الأيبيري "البرتغالي"
 ولقد مكن هذا الموقع الاستراتيجي من قصف المنشآت البرتغالية بالمدافع في سنة 1541 ثم تحرير الحصن البرتغالي المسمى "سانتاكروز" وبالتالي تناقصت أهمية القصبة إلى أن أعاد الغالب بالله السعدي بناءها.  وتتوفر المدينة على أبراج للمراقبة وضعت فوقها مدافع لقصف العدو ثم تراجعت مكانة القصبة إلى أن أعاد إحياءها الغالب بالله السعدي
شهرة القصبة لدى الأجانب وحرصهم على التوافد إليها يقابله كذلك الاهتمام الخاص الذي توليه ساكنة المدينة لهذه المعلمة التاريخية، إضافة إلى الخدمات السياحية التي توفرها القصبة المتجدرة في ذاكرة سوس غير أن هذا الثقل التاريخي لم يوازه اهتمام من طرف المسؤولين بولاية آغادير، وهو ما جعل القصبة تدخل في سياق النسيان الذي جعلها تفتقد للحد الأدنى من المرافق الجاذبة للسياح المغاربة والأجانب فهي الآن تحتاج إلى تعزيز سمعتها بمرافق سياحية وثقافية لمضاعفة عدد الوافدين عليها وتمكينهم من مختلف الخدمات التي يحتاجونها وقت ارتيادهم المكان
فالقصبة نظرا الى موقعها الاستراتيجي الذي يُمكّن زوارها من مشاهدة مدينة آغادير بشكل بانورامي، أصبحت مزارا للسياح المغاربة والأجانب بشكل مكثف دون أن تتوفر فيها شروط الاستقبال الضرورية، مما أدى إلى انتشار أنشطة غير منظمة بمحاذاة الموقع (ظاهرة الباعة المتجولين، الإرشاد السياحي غير المنظم)، الوزارة مصممة العزم على التعاون مع كل من الجماعة الحضرية وجمعية أبناء وبنات ضحايا الزلزال من أجل إعادة الاعتبار لهذا الموقع الأثري وتأهيله وتثمينه وتجاوز كل الإكراهات التي يعاني منها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصبة اغادير أوفلا معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال قصبة اغادير أوفلا معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال



GMT 14:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طيران الإمارات تحصد لقب أفضل ناقلة جوية على مستوى العالم

GMT 19:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مطار القاهرة الدولي يشهد تجربة طوارئ متسعة النطاق

GMT 16:57 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوسع صلاحيات الجيش في مطار رفيق الحريري لتجنب إقفاله

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:17 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
  مصر اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon